
23-10-2007
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
|
|
دار الكتب الأزهرية:
تقوم على حفظ التراث، والذي يبلغ عدده 116.133 كتاباً في مختلف العلوم والفنون، تقع في أكثر من نصف مليون مجلد، منها ما يزال مخطوطاً 40.000 كتاب.
إدارة أحياء التراث الإسلامي:
تؤدي هذه الإدارة عملها في خدمة كتب التراث الإسلامي، وقد قامت بإصدار التفسير الوسيط للقرآن الكريم، وإصدار موسوعة في الحديث الشريف "جمع الجوامع للإمام السيوطي" صدر منها مطبوعاً سنن الأقوال،
مجلة الأزهر
: يصدر مجمع البحوث الإسلامية في مطلع كل شهر هجري مجلة الأزهر، حاملة رسالة الأزهر إلى جماهير المسلمين في الداخل والخارج، ومتابعة لمجريات الأحداث الإسلامية والعربية بدراسات موضوعية وتحليلات علمية.
اللجنة العليا للدعوة الإسلامية
:ينظم الأزهر الشريف دورات تدريبية للائمة والدعاة والوعاظ من دول العالم الإسلامي، مدة كل دورة ثلاث أشهر، يتم خلالها تدريب هؤلاء الدعاة على طرق الدعوة إلى سبيل الله تعالى وأساليبها
هذه هي لجان مجمع البحوث الإسلامية والذي يعنينا فيها لجنة الإدارة العامة للبحوث والتأليف والترجمة.
والمطلع على كتاب الطاعن (الوصايا في عشق النساء) يلمس أنه قد قدم نصا من أكثر نصوصه انتماء للثقافة العربية. حيث اختار من الموروث الثقافي أن يتحدث عن المرأة أو الأنثى الكلية وريثة أساطير العالم بوصفها الأم واهبة الحياة، وهو في ذلك يقتدي بشيوخ الثقافة العربية أمثال : الجاحظ وابن المقفع وأبو داود الظاهري والأنطاكي، وصولا إلى الحاضر في مثل كتابات الرافعي وجبران.
وأهمية ما قدمه (الشهاوى) الطاعن لا تتمثل في انتمائها إلى ما كتبه هؤلاء الأعلام، وإنما في انتمائها إلى ميراثها المقدس في القرآن الكريم والسنة الشريفة، ثم انتمائها إلى ميراثها الصوفي العرفاني الذي اتخذ العشق النسائي وسيلة للحب الإلهي
وإيغال الشهاوي (الطاعن) في التصوف في مجموع مؤلفاته – قاده – في الوصايا إلى مسلك رمزي يستخدم الإشارات والإيماءات والإيحاءات، بل إن تصريحاته هي تلويحات على عادة المتصوفة ومن ثم امتلأت الوصايا بمصطلحات المتصوفة الذين نظروا للعشق بوصفه أفق الوجود الإنساني) وغيابه يعنى انغلاق هذا الأفق، كما امتلأت الوصايا بمقولات أهل التصوف والفلاسفة وشعراء الحب.
ولآن المؤلف أراد أن يكسب وصاياه قدرا من الاحترام الذي ييسر لها القبول، وظف تقنية تراثية هي تقنية (الاقتباس) التي تستدعى الخطاب القرآني والحديث النبوي وتستمد منهما بعض المعاني والألفاظ، ثم وظف تقنية التضمين التي تستدعى الخطابات البشرية شعرا ونثرا، وقد حقق هذا التوظيف للوصايا نوعا من السمو الإشراقى بعيدا عن علاقات الكره والحقد والخداع، وهى علاقات تتنافر تماما مع علاقة العشق والمحبة التي يجب أن تحكم علاقة المرأة والرجل
وفى النهاية تبقى ضريبة يدفعها كل المبدعين ورواد الفكر المستنير ومنهم الطاعن الذين يطرحون أفكارا جديدة على الناس وغير ما اعتادوا عليه تلك الأفكار التي تتسم بالإبداع والجسارة والذي ينكره عليهم المجمع
ذلك لأن هناك من لا يقرأ... وهناك من يتمسك بالقديم ويعز عليه أن يفارق ما اعتاد ه من جمود فكر وعداء للإ بداع ومنهم من يعتقد خطأ أن ميراث الأجداد والآباء هو نهاية ولا شيء يأتي بعده
ومنهم أيضا من تمسك بضحالة الرؤيا فلا يرغب في تجديد ولا في إبداع
جميعهم يكرهون كل مبدع ويلعنون كل مبتكر ويتحينون الفرص ليعلنوا عرائض اتهامهم بالكفر داعين إلى اغتيال كل مبدع وصلب كل مفكر وقتل كل فنان
وما ورد بقرار المجمع بالمصادرة يتنافى مع تعاليم الإسلام وما جاء به القرآن الكريم
فالقرآن ينصح النبي عليه السلام وينصح جماعة المسلمين بأن يجروا مع مخالفيهم في الرأي والعقيدة على سنه المجادلة والمجادلة بالتي هي أحسن
وقد أعتمد المجمع وللأسف على تجريح الطاعن بل ويحرض على قتله
وكان على مجمع البحوث الإسلامية إن كان حريصا على الإسلام أن يقارع الحجة بالحجة وان يبطل الدليل بالدليل..
قبول الطعن شكلا
والحكم بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ القرار الصادر بمصادرة كتاب (الوصايا في عشق النساء – الكتاب الثاني)
وفى الموضوع
إلغاء القرار المطعون عليه واعتباره كأن لم يكن وإلزام المطعون ضدهما المصروفات
مبارك شعبى مصر ![{{yawka]]](http://www.copts.net/forum/images/smilies/yaka.gif)
|