عزيزي مسلم , الاخوة الافاضل
أولا مرحبا بك معنا في المنتدى , سعداء بتشريفك .
كلامك جميل جدا خاصة فيما يتعلق بالدولة المدنية التي نطالب جميعا بها سواء مسيحيين أو مسلمين ( مثقفين عقلانيين ) و ليس كالغالبية المغيبة بالدين .
لكن لي تحفظ على كلامك , العقيدة المسيحية لا تدعو لاقامة الدولة ( الدينية ) بل أن السيد المسيح طلب منا ان نطيع القيادات المدنية حتى لو كانت غير مؤمنة ...و لكن ليس على حساب أيماننا .
ما عرضته سيادتك من مفهوم للدولة الدينية المسيحية في أوروبا لا علاقة له بالدين بل كانت محاولة من بابوات روما لتسييس الشعوب بالدين و هي نفس محالاوت الاخوان و الحزب الوطني حاليا حيث يلعب كلاهما على وتر الدين لقيادة قطيع الاغنام و الذين لا يحفلوا به او بمصيره شيئا سواء في هذه الدنيا أو الجنة .
منتدانا هذا له شقان : شق تبشيري في صفحة حوار الاديان و شق سياسي في المنتدى العام .
المشكلة عزيزي شرحها الاخ زاجال ببراعة أن كل شئ ( سياسي ) حاليا يأخذ ثوب اسلامي و هذا ليس منا بل من النظام و الاخوان .
هذه الثوب الاسلامي هو السبب الرئيسي في الاضطهاد و التمييز الذي يعاني منه الاقباط
و لهذا تجدنا نهاجم ( مصدر ) هذه التصرفات و غالبا ما يكون مصدرها اسلامي من الشرع المحمدي .
أنتم كمسلمين الذين أضطرتونا لذلك بأٌقحامكم الدين في الدولة و بكل كبيرة و صغيرة فيها
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
آخر تعديل بواسطة ABDELMESSIH67 ، 25-10-2007 الساعة 05:02 AM
|