الموضوع: قضيتكم
عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 25-10-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
-1-

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة _muslim_ مشاهدة مشاركة
أتساءل هنا هل قضيتكم هي تأسيس دولة مدنية في مصر يعامل فيها المسلم و المسيحي على قدم المساواة؟
لا يا سيد طبعا حضرتك مخطئ فى تقديرك
قضيتنا هى : الاضطهادات و المذابح الارهابية التى نتعرض لها بأستمرارا منذ الاحتلال الاستيطانى العربانى المحمدى لأرض آباءنا و اجدادنا بقيادة الارهابى عمرو بن العاص و الارهابى ابو عبيدة ابن الجراح عام 639

أما مسألة إقامة الدولة العلمانية فهى الحل المثالى لهذه القضية
و لكنه الحل الابعد لاننا لا نتصور عربانى العرق محمدى الديانة مهما كان معتدلا انه يقبل ان يعامل اهل البلاد المفتوحة معملة عادلة بما يخالف اوامر دينه و نصوص شريعته الدينية
لان فى هذا الدين و هذه الشريعةن الاسانيد لمجرد وجوده خارج شبه جزيرة العربان
و لا يمكن ان يقبل عربانى محمدى مهما كان معتدلا أن يترك القبط _ الذين يجد ان من اهل واجباته التى يفرضها عليه دينه هى اضطهادهم _ يعيشون بامان فى دولة محايدة امام اديان و اعراق المواطنين فلا تعتبر عرقا من اعراق جماعة من مواطنيها (سواء كثروا او قلوا ) هو العرق الرسمى للدولة
و لا تعتبر هوية ثقافية معينة تخص جماعة من مواطنيها (سواء كثروا او قلوا ) هى الهوية الثقافية الرسمية للدولة
لا تعتبر دين جماعة من مواطنيها (سواء كثروا او قلوا ) هو الدين الرسمى للدولة الذى اعتناقه و طنية و الخروج عنه او الشك فيه خيانة عظمى الاعدام
لا تعتبر ان دين جماعة من مواطنيها (سواء كثروا او قلوا ) هو الدين الافضل الذى يٌقهر المواطن على اعتناقه عنوة بحكم قضائى ملزم بحجة ان دستور الدولة ينص على انه الدين الافضل و انه وفقا للقانون يجب ان يسعى القاضى لتحقيق مصلحة المواطن حتى لو كانت ضد هواه و رغبته و اعتناق الدين الافضل هى مصلحة المواطن (كما حدث فى عشرات القضايا امام المحاكم المصرية )
دولة لا تعتبر الشريعة الدينية لديانة جماعة من مواطنيها (سواء كثروا او قلوا ) هو مصدر تشريعات و قوانين الدولة بما يعنى فرض ديانة ما على الجماعهات الاخرى من المواطنين عنوة بعد ان تتنكر تلك الديانة لتقدم ذاتها لهؤلاء المواطنين الذين لا يؤمنون بها على انها قانون من قوانين الدولة الواجبة النفاذ
دولة لا تعتبر دينا ما من اديان مواطنيها على انه الاساسا لتحديد الصداتقات و العداوات و التحالفات و الصراعات
و على اساه تشن الحروب و تفتعل الصراعات و تتورط الدولة فى المصائب
و من اجل نشره تنفق الملايين من اموال دافع الضريبة من اجل انشاء الجوامع الخاوية فى استكهولم و كوبنهاجن و مينسك هناك فى القطب الشمالى و انشاء المسابقات العالمية لحفظة القرآن الباكستانيين و النيجيريين ليستقبلهم رئيس الدولة و يوزع عليهم الملايين من اموال دافع الضريبة الذى ربما لا يؤمن او يقبل ان تهدر امواله على نشر دين لا يؤمن به و لا يعتنقه بينما الآلاف واقفون فى طوابير امام معاهد الاورام و معاهد القلب و الكلى فى انتظار الدور للعلاج ذلك الدور الذى غالبا ما لا يصيبهم فى حياتهم

لذلك فنحن نرى فى النهاية انه ربما ان حلول اخرى لقضيتنا قد تبدوا اصعب هى فى الحقيقة اسيهل بشدة على نفس العربانى المحمدى
مثل حل الدولة الطوائفية التى تتقسم فيها الثروة و السلطة على طوائفها و ينتخب كل طائفة على انفراد ممثليها

او فى تقسيم الدولة بحيث يحصل القبط على جزء يسير من اراضيها ليقيموا فيه بمعزل عن الاغلبية من العربان المحمديين فيقيم القبط فى دولة علمانية تخصهم و يقيم المحمديين فى الجزء الاعظم من ارض الدولة دولتهم النبوية المباركة التى يطكحون اليها فلا هم يقهروننا على ما نريد و لا نحن نكبل طموحاتهم فى بول البعير و اجنحة الذباب و كل ما يريدون
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة _muslim_ مشاهدة مشاركة
إن ما يقرأه المرأ على هذا المنتدى هو في مجمله:
- نقد العقيدة الإسلامية، فهي عقيدة خاطئة أسسها نبي كاذب!! - التبشير بيسوع المخلص و معجزاته!!
و الحقيقة أن كلا الأمرين لا علاقة لهما بالدولة المدنية التي تطالبون بها،
لا يا سيد فأنت اذا كلمت شخص محمدى عن حقوق الانسان مثلا فهو على الفور سيردد عليك مجموعة من الخرافات و الخزعبلات عن ان جميع مواثيق حقوق الانسان العالمية مسروقة بالحرف من الشريعة المحمدية و من العهدة العمرية (التى هى ابشع مواثيق الاذلال و العبودية)
اذا فيجب علينا حينئذٍ أن نشرح له من المصادر التاريخية المحمدية ذاتها الفرق مثلا بين مواثيق حقوق الانسان و بين مثلا شريعة الذبح و النكح و النحر و السلب و النهب و الجزية و الفيئ و الخراج و المكوس و الغنيمة و الارتباع

أنت هنا تعتبرنا اذا فعلنا هذا خرجنا عن فكرة الدولة العلمانية التى سنقيمها و لا خيار سياسى لنا غيرها (سواء على ارض مصر كلها لكل سكان مصر او فى دولة صغيرة جدا تخصنا بمفردنا فى اى جزء يختاره لنا محمديو مصر لننعزل عنهم )
بينما هذا ما فرضه علينا منطق النقاش الذى فرضه علينا فرضه و فهرنا عليه قهراً و اعنانى به عنوة خصمنا المحمدى الذى يريد فرض دينا ما لا نؤمن به علينا و شريعة ما علينا بإعتبار ان هذا الدين هو الدين الافضل و ان شريعته النكحاء هى افضل و ارقى مواثيق حقوق الانسان
أوليس من حقنا اذا قال لنا انه الافضل ان نظهر له افضليات هذا الدين ؟؟؟ أوليس هذا هو منطق النقاش ؟؟؟؟

اوليس من حقنا انه اذا قال لنا احدهم ان الإنسانية جمعاء تفخر بالعهدة العمرية بإعتبارها ارقى مواثيق حقوق الانسان التى لم تستطع مواثيق جينيف الوضعية اللعينة الكافرة ان تصل اليها او تدانيها أوليس من حقنا ان نُظهر له من المصادر التاريخية المحمدية ما هى تلك العهدة
ثم نساله هل لو لم تكن محمديا و كنت تسكن فى ارض آباءك و اجدادك فجاء من يفرض عليك هذه المواثيق الرفيعة العظيمة الرائعة هل كنت ستسعد بها
طالما سألت انا هذا السؤال لمناقشينا من المحمديين : هل لو كان الوضع معكوسا اى نحن مثلا هاجمنا مملكة العربان السعودية رافعين سيوفنا فى وجوههم و فرضنا على سكانها هذه المواثيق الرائعة التى تريد فرضها علينا هل كان هؤلاء العربان السعوديين سيسعدون و يمرحون بها ؟
و للاسف لم اجد اجابة بعد فدائما ما يتم تجاهل السؤال
انا شخصيا لسيت متدينا و شعارى دائما هو :أيها المتدين إعبد الحجر و لكن لا تقذفنى به
و لكن ماذا و اذا اصر المتدين على ان يقذفنى بحجره لمجرد اننى رفضت ان اعبد حجره
أوليس من حقى ساعتها ان اصدمه بحقيقة ان ما يعبده هذا هو مجرد حجر اسود منحوت على شكل فرج حورية سوداء
فدائما ما يجادل المحمدى بأن المحمدية هى الدين الافضل و انها نسخت كل الاديان الكفرية لعنها اللات و على راسها النُصرانية الكافرة التى امره الهه ان يذبح اتباعها حتى يدفعون الجوية و هم عن يد مذلوةلين مقهورين مندحرين و دائما ما يستدل على هذا بقول مؤلف القرآن "َاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " ( كتاب القرآن سورة التوبة الجملة التاسعة و العشرين)
فماذا أقول له ؟
اوليس من حقى ان اٌفهمه أن دينه ليس الافضل لأن الافضلية ليست ابدا بالذبح و النكح و السلب و النهب
و انه اذا يقول ان محمديته نسخت (ألغت ) دينى فأن دينى هذا قد الغى المحمدية قبل ان يبتدعها مبتدعاها بسبعمئة سنة و نيف و انها حذرتنا من ظهور هذه الديانة المنحولة الشيطانية و ما ستفعله بالبشرية من خراب

انت تعتبر اننى حين ذاك قد خرجت عن منطق الدولة العلماينة بينما فى الحقيقة و كما اوضحت ان اٌأسس لفكر الدولة العلمانية
اذا اننى افهمه بصورة غير مباشرة و لكن جلية انه اذا دخل بمحمديته على اعتبارها الدليل و البرهان فى مناقشة سياسية فان المناقشة السياسية تقوم اساسا على الشك و ان محمديته لن تصمد امام الشك فإذا اراد هو ان يناى بها عن الشك فليفعل و لا يقدمها لنا لا بإعبتراها الدليل و لا البرهان


بقية المداخلة بأسفل من فضلك تابعها ------->
الرد مع إقتباس