الموضوع: قضيتكم
عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 25-10-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
-2-

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة _muslim_ مشاهدة مشاركة
فالدولة المدنية هي دولة علمانية لا تنظر أساسا للعقائد و الشرائع عند معاملة المواطنين، سواءا كانت الشرائع صحيحة أو خاطئة، فهو أمر يخص الأفراد و ليس الدولة
و هل أنا دولة يا سيد ؟؟؟؟؟؟؟
هل لمجرد اننى ادعو الى قيام دولة علمانية اننى اصبح فى حد ذاتى دولة علمانية تسير على الارض

كلامك فى هذه الفقرة صحيح بنسبة 100%
و لكنها تلك الصحة التى نسميها فى علم تحليل الادلة ب " صحة الدليل مع فساد الاستدلال " فنحن اعضاء منتدى قٌبط الولايات المتحدة أفراد و لسنا دولا
المقصود بمصطلح " دولة " الذى نستخدمه فى كلامنا عن املنا فى انشاء الدولة المحايدة امام الاديان و الاعراق هو "AUTHORITIES " اى سلطات تنفيذية و تشريعية و قضائية و قوات مسلحة
و ليس المقصود هو ان المواطنين يجب هم ان يكونوا محايدين امام الاديان فى حد ذاتهم
فالقاضى البوذى مثلا كمواطن و ليس كسلطة قضائية لا يجب ان يكون محايدا بين البوذية و المسيحية كفرد و كإنسان فهو بكل تاكيد يجب ان يكون مقتنعا فى قرارة ذاته بان البوذية كديانة متفوقة على الديانة المسيحية و ان البوذية هى الديانة الافضل
غير انه كسلطة قضائية يجب ان يكون محايدا امام الاديان فى خضم اداؤه لوظيفته الطبيعية كسلطة من سلطات دولة علمانية
فلا يحكم مثلا على مواطن بان يعتنق البوذية قسرا لأن البوذية هى الدين الافضل لانه اذ يحكم فهو سلطة من سلطات الدولة و سلطات الدولة يجب ان تكون محايدة امام الاديان و الا فقدت شرعيتها النسبية بالاشارة للمواطنين الذين لا يؤمنون بدين هذا القاضى
فليس من حق هذا القاضى و هو ينظر فى قضية مواريث مثلا ان يحكم بان للانثى مثل حظ اربعة رجال لمجرد ان بوذا راى انه فى المواريث يجب ان تكون للانثى مثل حظ اربعة ذكور
لانه بهذا يكون قد خرج عن حياده امام الاديان و بالتالىفقد انتماؤه لسلطات الدولة التى يشترط فيها ان تكون علمانية
فهو يحكم على اساس العدل دون النظر لرأى محمد او بوذا (الذى يؤمن بانه الرأى الاصوب بإعتباره كأنسان و ليس كقاضى انسان بوذى)
اما هذا القاضى كإنسان فله الحق ان يرى ان دينا مادين متسامح و دينا آخر دين دموى ارهابى و يشكل خط على الانسانية الآمنة
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة _muslim_ مشاهدة مشاركة
إن العلكة التي يجرى تلويكها، من أن الشريعة الإسلامية هي سبب الاضطهاد الذي يلاقيه الأقباط،
المحدد الذى على اساسه يمكنك ايها السيد اعتبار مسالة العقيدة المحمدية و الشريعة المحمدية هى سبب اضطهاد القبط هى علكة ام انها السبب الحقيقى
هى البحث فى ما هى الاسانيد التى بنت السلطات الحاكمة فى ارض القبط منذ الاحتلال الاستيطانى العربانى المحمدى لارض القبط عام 639 الى اليوم اضطهاداتها و ظلمها للقبط
هل اضطهدت القبط لمجرد ان العربان المحمديين يريدون ان يستولون على وطن القبط و ارضهم مال القبط و ينتهكوا عرضهم ام ان كل ما فعله هؤلاء العربان كان باوامر صريحة من نبى المحمدية و قرآن المحمدية و شرع المحمدية
فحتى اليوم يمنعون بناء الكنائس مثلا
و عندما تسالهم ماذا يضير المحمديين ان يبنى القبط من مالهم الخاص دون ان يكلفون السلطة مليما كنيسة او مئة كنيسة او الف كنيسة ؟؟؟ بل ان السلطة ستستفيد من تنشيط الحركة الاقتصادية فى الدولة فشركات مقاولات مصرية ستعمل و مصانع مواد بناء مصرية ستعمل و عمال مصريين سيعملون و مهندسين مصريين سيعملون و كل هذا سيصب فى زيادة حصيلة الدولة من الضرائب على هذه الانشطة الاقتصادية
و لماذا ايها المحمديين تضعون انفسكم حكما على القبط فى بناءهم لكنيستهم بحث تصبحون انتم من تقولون هل القبط محتاجين لكنيسة من عدمه ؟؟ هل القبط مجانين سيبنون كنائس من مالهم الخاص و ليس من مال الدولة (كالجوامع التى تبنى من مال الدولة ) تكلفهم الملايين و هو لا يحتاجون لها !!!
فيكون الرد ببساطة
ان دستور الدولة ينص على انها دولة عربانية محمدية لغتها العربانية و دينها المحمدية و شريعة المحمدية هى مصدر تشريعاتها
و شريعة المحمدية تنص على : كل دين غير دين المحمدية فهو كفر وضلال مصداقا لما جاء فى سورة التوبة " ان اليهود والنْصْارى على ضلال" سورة التوبة. وكل مكان يعدّ للعبادة على غير دين المحمدية فهو بيت كفر وضلال إذ لا تجوز عبادة اللات إلا بما شرع اللات في دين المحمدية وشريعة المحمدية خاتمة الشرائع و هى مٌلزمة ليس فقط للمحمديين بل للكافرين و للجن والإنس وناسخة لما قبلها و ما بعدها بحمد اللات لذلك فلن نسمح لهم ببناء دور كفرهم الا بإذلالهم و استجداءهم من اولى الامر تنفيذا لامره تعالى :"فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم"
و كل بنود الدستور التى تضمن حرية ممارسة الشعائر الدينية التى تضمنها حق بناء الكنائس هى بنود منسوخة بالمادة الثانية من الدستور التى تنص على ان الشريعة المحمدية هى مصدر التشريع ذلك تنفيذا لامره تعالى فى سورة آل عمران الجملة 85"من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين"

فمن نلوم على الظلم الذى نتعرض له هل نلوم العلمانية التى لا اثر لها فى الدولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نلوم أوروبا فى العصور الوسطى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نلوم المانيا فى الحرب العالمية الثانية ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نلوم بوذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام نلوم الشريعة المحمدية التى تتحكم فينا نحن الذين لا نؤمن بالمحمدية و لم نرتكب جرما و لم نرفع السلاح يوما فى وجه السلطات العربانية المحمدية الحاكمة فى الدولة و لم نتتورط يوما فى اعمال الارهاب او قتل الحكام او السائحين الاجانب او حتى شركاءنا فى الوطن العربان المحمديين


بقية المداخلة باسفل من فضلك تابعها----------->

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 25-10-2007 الساعة 06:24 AM
الرد مع إقتباس