إقتباس:
من منا تريدون .. فقد قدمنا ابانا للذبح منذ أكثر من اربعين عاما .. دون ان يدرى - انهم يلتفون حولنا - حاملين سيوفهم معلنين الحرب كما كان ### يفعل .
وليس فقط - بل انه بداخل السجن - وبعد ان فقدت اهليتى - سأجد نساء ### تلهو معى .. الى ان اتمنى موتى دون ان افقد روحى .
اين انت ايتها العذراء الطاهره - اين اجدك يامرجرجس - اين كل القديسين .
ارجوكم لاتتخاذلوا معى - ضع يدك يا الهى على - وتدحل بالاستئناف .. ليس حمايه لى فقط .. بل لقطيعك الذى قد اعدوا له القدور واشعلوا النار - وسنوا أسنانهم لالتهامه .
بواسطة عاطف المصرى,
|
لم يدرك هذا الرجل انه منذ اربعين عاما قد قدم ذبيحتان بارتان الى الشيطان - ولكن لهما مسيحا يرفع عن كاهلهما ماقد اوقع بهما اباهما من آلام .
ماذنب السيدتان ان يسجنا لجريمه بشعه ارتكبها والدهما بأن أسلم نفسه لحظه للشيطان . ولكن تداركه للجرم الذى ارتكبه فى حق نفسه تراجع .
ولكن وثائق الاجرام كانت قد سجلت اسم الضحيه - ولم يكن يعلم أحد وحتى الجناه ان تنقلب مصر بقدره قادر الى دوله ديمقراطيه فى الشكل واسلاميه فى التطبيق .
ولم يعد الكلام يجدى - ولا الصراخ ذا فائده . الديمقراطيه سدت اذنيها - والحريه كالسراب لاترى بالعين المجرده .
انا ابكى عليك يا أختاه .. ولا تستطيع يداى ان تفعل شيئا .. غلت من القهر .. وشلت كمسلوبى الاراده .. القهر قد رسم على قسمات جبينى مالم أكن اتوق اليه .
ولكنى لن اظل هكذا .. لن اظل ضعيفا .. ولن اظل مهانا .. ومن ذا الذى يظل ضعيفا ومعه رب الارباب واله المجد .. من الذى سيصير وهنا وصليب فخره مرسوما على جبينه وفى معصمه وفى اركان قلبه .
اذا قتلونا - اذا سجنونا - اذا اعتقلونا - فمن ذا الذى سيفصلنا عن محبه المسيح - أشده ام ضيق ام اضطهـــــــاد .
----------------------
من سيفصلنى عن محبه المسيح
عاطف المصرى
آخر تعديل بواسطة عاطف المصرى ، 22-11-2007 الساعة 08:05 PM
|