الموضوع
:
الجنة الإسلامية
عرض مشاركة مفردة
#
13
23-11-2007
الحمامة الحسنة
Moderator
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
إقتباس:
وإذا نظرنا برؤية مجردة سنجد أن كل من الجنة والنار في الدار الآخرة..أي لا يخضعوا لمقاييس دنيوية.. بمعنى أن الجنة ( قربها الله منا ) ستحقق لنا أقصى متاع بمقاييس غير دنيوية .. وبأشياء غير موجودة في الدنيا.. وما حُرم في الدنيا لتنظيم الحياة فيها قد يباح في الآخرة ( دار البقاء)..
والنار ( أبعدنا الله عنها) تحقق أقصى عقاب للإنسان على شروره .. وأيضاً بمقاييس غير دنيوية..
قصة سارتر ذكرتها لأني رأيت سارتر راى إن ده قمة العذاب بمقياسه لا أكثر . وأردت أن أوضح بها ما أعنيه..
هدانا الله جميعاً إلى سواء السبيل..وشكروا لكم إنكم نشطتم ذاكرتي ل 35 عام أو 40 عاماً مضت..
أخوكم في الوطن
ماجد
أخى العزيز ماجد
سلام ونعمة
اولا: حمدا لله على سلامتك
ثانيا:فعلا الجنة المسيحية تسمى " الملكوت" والنار هى بحيرة النار المتقدة بالكبريت وهذان المكانان كما قلت أنت فعلا لاتخضعان لمقاييس دنيوية ok
وأن هذا الملكوت أو كما تقولون الجنة نعم سيحقق اقصى متعة للإنسان البار الطاهر بمقاييس تختلف عن مقاييس الدنيا ..
ولكن ليس بالضرورة أن كل ماحُرم الإنسان منه على الأرض بالضرورة لابد يأخذه فى الملكوت لأن الملكوت له متع مقدسه ومنزهة عن أى أخطاء كالتمتع بوجود الإله وحضرته وسط المؤمنون وهم يسبحون طوال النهار ولانقول طوال الليل لأنه ليس هناك ظلام أبدا فى وجود النور الإلهى البهى الذى يغطى الملكوت كله .
إذا لن يفكر الإنسان بجسده الممجد فى إشباع إحتياجات جسدية كالأكل والشرب واللبس والزواج كالتى كان يمارسها على الأرض .. لأن الإنسان هناك سيظل طاهر كالملائكة لايتزوج كما قال لنا المسيح لأن الغرائز الموجودة فى الإنسان والتى يمارسها فى الدنيا لن تكون هذه الغرائز معه فى الآخرة .. لأنه ياعزيزى الزواج بين رجل وإمرأة كان فى البداية يمثل
خطية
وقع فيها أبينا آدم وأمنا حواء ..إذا لايمكن للإنسان أن يمارس نفس خطية الزواج فى وجود الحضرة الإلهية ..ولانقول بأن الإنسان حرم نفسه فى الدنيا فى سبيل التمتع بحوريات فى الآخرة لأن الآخرة لا يوجد بها مايسمى بحوريات العين ..لأن الله يرفض أن يخطأ الإنسان ثانية ..وطول ما الإنسان فكره فى المتع الدنيوية عمره ماهيدخل الملكوت للتمتع بالله وحده الذى وجوده يغنى عن التفكر فى أى نساء أو حوريات أو أى ممارسات رديئة .
بالنسبة لجنة ونار سارتر ..تمثل حالة داخلية للإنسان هو الذى يضع نفسه فيها ..فما يراه احد المساجين جنة يراه الأخر نار ..رغم أنهما فى مكان واحد وهو السجن الذى يمثل مكان واحد للجنة والنار معا ..أما فى الآخرة للملكوت مكان به الأبرار وللنار مكان وبه الأشرار ..ولايجتمعان فى مكان واحد ..ستكون النار على هذه الأرض والملكوت فى السماء .
مبارك شعبى مصر
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح
http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/
الحمامة الحسنة
عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
إيجاد جميع المشاركات بواسطة الحمامة الحسنة