عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 11-01-2008
2ana 7or 2ana 7or غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 745
2ana 7or is on a distinguished road
هذا هو واقع مسيحى الشرق فى الدول العربية و منطقة الشرق الاوسط مع الاسف الشديد ... لذلك احببت ان انقل لكم هذا المقال لكى نتدبر امرنا و نفكر فى احوالنا و احوال بلادنا جيدا .
اخذين فى اعتبارنا صعوبة ما نصبوا اليه من مواطنة حقة و مساوة فى الحقوق التى فى النهاية تصب فى مصلحة الوطن الذى نحبه و لا نريد ان نتركه فريصة للجهل و التعصب الدينى الاعمى ؟؟؟
المحزن المبكى ايضا ان الاخوة المسلمين عندما يهاجر المسيحيين من اوطانهم يعتبرون ان هذا انتصارا لهم لا اعرف بماذا اعبر عن هذا الموقف من العامة من المسلمين ؟!
هل هذا عدم ادراك منهم؟ ام هذا سوء تقدير ا؟ اى مكاسب سوف تعود عليهم من تفريغ الشرق من مسيحييه اصحاب البلاد الاصليين ؟؟؟
هل يريدون من بلادهم ان تصبح مثل افغانستان و تدخل فى شبح الحروب الاهلية بدعوة فرض الدين الصحيح و تطبيق الشريعة الاسلامية التى لا تدعو الى المساوة ما بين البشر بل تفرق اكثر ما توحد ؟!
هل عندما يترك اصحاب البلاد وطنهم الام بعد التضييق عليهم و اضطهادهم هذا سوف يخدم تلك الاوطان و يخدم الاسلام نفسه و هل هذا العمل يرضى الله الذى يعبدونه ؟؟؟ اشك ؟!
هنا علينا ان لا نلقى اللوم فقط على الاخوة المسلمين بل علينا ايضا نحن مسيحى الشرق ؟! بخاص الاقباط لانه هانت علينا نفوسنا او ديننا و مقدساتنا بل و اوطاننا !!!
فنحن نخاف المواجهة ؟! نخاف ان نقر بالحقيقة ... و هى ان الاخوة المسلمين يضطهدوننا و انهم لا يريدوننا ان نستمر على ديننا و على عقيدتنا ؟! بل قول اصبحنا دون ذنب اعدأ لهم ؟؟؟ و اضعف الايمان ان لم نصبح اعدأ لهم فهم لا يريدون ان تكون لنا نفس ما لهم من حقوق و هذا هو مربط الفرس!!!
هذه هى الحقيقة التى لابد ان نعييها جيدا و لابد ان نفكر جميعا كيفية حلها و ان لا نهملها او نتركها للظروف و الاقدار او نقول فى انفسنا مصير الزمن ان يداوى الجراح ... لان الامور تتدهور بسرعة و كل يوم الاوضاع التى سبق ذكرها فى المقال تتعاظم و تكبر و لا امل فى ان تنحصر او تزول فى القريب المنظور!!!
بعد ان اصبحت بلادنا و بخاص مصر دولة طاردة لأولادها و جاذبة لكل من يملك المال بحجة الاستثمار و بخاص الخليجى منها او السعودى او الوهابى الذى بطبيعة الحال يفرض هيمنته بامواله و يفرض شروطه بحسب خلفيته الثقافية التى نعلمها كلنا جيدا فى نشر افكاره و اسلوب حياتية غريبة علينا نحن ابناء الوادى الاخضر الذى لا يتفق ابدا مع اخلاق ابناء الصحراء و البوادى ؟!
خلاصة القول نحن جميعا و بخاص الشباب القبطى عليه دور و امانة فى اعناقهم ان يقوموا بوجابتهم فى حماية اهاليهم و مقدساتهم و كنيستهم و شعبهم و عليهم قبل كل شيىء التخلى عن الهروب من تحمل المسئولية و الاستعداد الى المواجهة و تقديم التضحيات مهما كان ثمن تلك التضحيات حتى نسترد و لو جزؤ بسيط من كرامتنا المهدورة ... محاولين ان نحافظ على اولادنا و بناتنا من أستضعافهم و النيل منهم و افترسهم ... من قبل قلوب انتزعت منها الرحمة بل الادهى انهم يؤمنون بانهم يفعلون ذلك ارضاء لله عز وجل ...
فى نهاية تعليقى لا يسعنى ان قول سوى ويل لنا جميعا ...

ويل لشعب صامت ... ويل لشعب خاضع ... ويل لشعب مستسلم ... ويل لشعب خانع ... ويل لشعب متجاهل ... ويل لنا جميعا ان لم نتحرك و نطالب بحقوقنا السياسية ... لا تخافوا لانه شعب يولد من رحم الاضطهاد سيكون شعب قوى فى مواجهة التحديات.
الرد مع إقتباس