فعلا في زمن الحاجة زنوبة كان المكان جزء من نهر النيل الذي تغير مساره تدريجيا تبعا لدورات الفيضان فيما يعرف بالتغير في مورفولوجيا النهر
و بعد ان جفت المنطقة بحوالي 5 قرون امتدت كجزء من منطقة فم الخليج العامرة بالكنائس و الاديرة في ذلك الوقت و علي راسها كنيسة الحمرا و دير مارمينا و كان يجاورهما عدد ضخم من مدافن الاقباط
و من الملاحظ ان التاريخ المذكور لبداية تكوين المسجد سبقه بسنين قليلة اعمال حرق و نهب لكنائس المنطقة ايام السلطان قلاوون فيما عرف بحادثة القاضي المغربي و هو اسم المحرض الرئيسي لهذه الحوادث التي ضاعت فيها تراث كنيسة الحمرا و هو ايضا بداية زحف المسلمين و استلاءهم علي المنطقة
انها ليست المرة الاولي التي تتحول الاضرحة القبطية الي مقامات اسلامية
و منها
مسجد السيد البدوي في طنطا هو كنيسة و ضريح الانبا بيجيمي السائح
كنيسة القديس مقروفيوس بدير الجنادلة في اسيوط ادعوا انا لولي مسلم يدعي ابو مقروفة و لا حظوا تشابه للاسماء
لولا تدخل القديس بمعجزة و هي ان بعد الشجار اتفق المسلمين مع الاقباط ان يضعوا لجسد علي بهيمة و يراقبوا الي اين تذهب و ذهبت للكنيسة
و ايضا مشكلة ضريح الانبا جورج اسقف اسيوط الشهيد و قد اشتهر بعد مشكلة كنيسته من 3 سنوات
و ايضا و بئر السحابة في ملوي و الذي شربت منه العائلة المقدسة حرفه المسلمون لبئر الصحابة و شوفوا مين اللي بيحرف ... قال ايه الصحابة شربت منه..
خلاصة القول ان مسجد السيدة زينب اكبر مركز للشحاتة و بيع بول الابل والطب النبوي .. طلعت اللي مش مدفونة فيه ام هاشم
حتلاقيها حثة ام عتريس او حتي ام رجل مسلوخة
و سلمولي علي اقرف الخلق
__________________
IN GOD WE TRUST
" فأمـست جالية غربـاء و غريبة للمولدين فــيها و أبناؤها هجروهها ." ( ســـــــــــــــفر المكابيين الأول38:1 ).
فينك
|