[honeyweill]

كلنا كمتنصريين فرحنا ومسيحيين ايضا فرحنا ولكن من الداخل حاسيين ان النصر مش لينا لانه مفيش واحد حتي قبطي مش عارف هل الاقباط مفيش فيهم حد بيلعب كوره

ورغم هذا احنا فرحنا لمصرنا ونزلنا الشوارع بالاعلام ومش هنسي مينا اسكندر وهو قبطي من الجالية المصرية هنا كان بيصرخ بعلو صوته ويقول تحيا مصر

وكلنا كنا بنصرخ وبنهيص والامهات المصريات بيزغرتوا ..... بس لما خلصت الفرحة ورحنا مشينا من جوانا كمتنصريين ومسيحين حاسيين ان المنتخب لايمثلنا للاسف من الناحية الوطنية الدينية

وهذا رغم ان ردنا علي المسلمين بتوع حوارات الاديان السفلة وهما بيقولوا المنتخب المسلم قلنالهم وليه المنتخب المسلم بيوافق علي الدعم القبطي خدوا الكاس الي فات خمسين الف دولار كل واحد من المتخب 30 شخص من البليونير القبطي نجيب ساويرس وهياخدوا الكاس ده برده ...وانا مأكد ان نجيب ساويرس بيعمل ده علشان يبقوا الاقباط ممثليين كداعم اساسي وخلفية للاحداث ولايغيب الاقباط بل يشتري الاقباط تواجدهم كما يفعل نجيب ساويرس وهو الذي دعم الشاب عمرو الذي تسلق قمة جبل افريست ليضع العلم المصري ليكون الولد انتاج قبطي
وغيرها من الاشياء زي تشغيل المسلمين (العلمانيين منهم) لتدعيم الولاء المصري ضد العروبة ودعم العلمانية في مواجهه الاسلاميين معاديين للبشر كلهم وهكذا

ولكن تظل الفرحة بيهم انهم مصريين شركائنا في الوطن ومفيش مشاكل منهم طالما انهم لايقتربوا الي الدين فاحنا مشكلتنا مع العقيده الاسلامية ومع الاسلاميين السنة من اتباع محمد ابن امنه وليس العلمانيين والغير متطرفيين ولما حطينا ده في راسنا عرفنا نفرح لانهم كانوا بيحربولنا ورجعوا بالنصر وده ميمنعش اننا ساهمنا بالفلوس والتشجيع والترويج ومفيش مانع اننا يطلع مسيحيين اقباط لاعبي كوره رائعيين زي هاني
ولكن عليهم الا يتطرفوا للعبة

وارجع واقول حتي لو الايام دي امريكا موجوده واوربا والضغط الدولي من اقباط المهجر
السنين الي جاية ممكن ميبقوش مؤجوديين علشان كده الكيان المنفصل بعد حماية الرب لنا هو الي هيحمينا ويحمي الخراف القادمة للمسيح والموجوده في كنيستة ويكون لينا استقلالية حقيقة ونعبد الله بحرية ونتمتع بالحياه الي وهبهلنا بحرية ايضا دون ان نمنع من المنتخب او القيادات في كل مؤسسات الدولة لان مايحدث معنا هو مايحدث مع شيعه السعودية والبحريين والكويت بدافع انهم مشكوك في ولائهم للعرب والسنة الاسلاميين وان ولائهم ايراني كما قال مبارك ولذلك اصبحوا في نظرهم خونه وهو نفس مايحدث مع المسيحيين في مصر ولذلك دائما تقول الاجهزه الامنية ان المسحييين مشكوك في ولائهم وان من يطالب بان يدخل المسحيين امن الدولة والمخابرات كمن يطالب ان ننزل الي الشاره ونمشي عرايا
هذا هو النظره الحقيقة لنا ولذلك لابد من عمل المستحيل ليأتي يوم يلعب فيه المنتخب المصري القبطي دون ان يبعد الاقباط من كل مكان ويتم تغيبهم بهذه الطريقه الي تحزن الناس ولاتفرحهم ابدا حتي في عز زهوه النصر ورغم انهم خرجوا كاقباط رافعيين الاعلام ولكن داخلهم حزين واصبحت كره القدم لعبة الاسلاميين في مصر
وشكرا للمعلومات الرياضية من الصديق بيسو عاشق الرياضه الرب يباركك

معا من اجل مصر الجنوبية ووطن مستقل لنا