[وطنى مخلص]

الاصدقاء الافاضل لا يمكن ان يكون السؤال ابدا : " من قتل إرهابى المستقبل محمد جمال الدرة على رحمة اللات و نكحاته ؟؟؟ هل هى قوات الشرطة الفلس طينية ام قوات جيش الدفاع الاسرائيلى " لا يمكن ان يٌسأل هذا السؤال اصلا ذلك ان إرهابى المستقبل محمد جمال الدُرة لم يٌقتل أى لم يتم اغتياله أى لم يقصد احد قتله بالمرة لانه كان لحظة موته لا يزال ارهابى طفل ربما لو كان عاش عشرة سنوات اضافية و اصبح ارهابيا يافعا مثل ابو هنود او عماد مغنية او الرنتيسى او غيرهم لكانت اسرائيل قتلته او امريكا قتلته او إنفجر فيه حزامه الناسف فقتله

محمد جمال الدرة هو مجرد طفل فلس طينى خرج من منزله مع والده جمال الدرة و شقيقه الاكبر من اجل شراء سيارة جديدة للاسرة من سوق للسيارات المسروقة من اسرائيل و التى تباع بأسعار رخيصة بعد ان تقوم منظمات المقاومة الشرعية الباسلة بسرقتها سرقة شرعية محمدية حلال من اسرائيل لبيعها فى الاراضى الفلس طينية
و اثناء سير الشقيقين مع والدهما قامت قوات الشرطة الفلس طينية فجاة بالمبادرة بأطلاق النار على قوات جيش الدفاع الاسرائيلى بناء على اوامر ياسر عرفات (( فى انتفاضة الارهاب الفلس طينى التى فجرها عرفات بعد رفضه القاطع لمبادرة يهود باراك التى عرضها عليه برعاية كلينتون فى كامب ديفيد بامريكا )) و على الفور بدات قوات جيش الدفاع الاسرائيلى ترد على النيران بالمثل و سارع آل الدرة للاختباء خلف سور يقيهم من نيران الرد الاسرائيلى و هم لا يظنون ان النيران الفلس طينية التى كانت تطلق تجاه قوات جيش الدفاع الاسرائيلى من الممكن ان تصيبهم ايضا ؟؟؟؟

إذا و بوضوح المسئول عن قتل إرهابى المستقبل محمد جمال الدرة هو العنصر الارهابى المجرم ياسر عرفات الذى قابل بالرفض و النكران و تفجير الحرب الارهابية الكرم الاسرائيلى المتمثل فى مبادرة يهود باراك التى قدمها له فى كامب ديفيد 2 برعاية و بشهادة بيل كلينتون بالانسحاب الكامل من غزة و ازالة المستوطنات من غزة و معظم اراضى الضفة بتجميع كل المستوطنات الاسرائيلية فى السامرة فى ثلاثة تجمعات استيطانية كبيرة يتم تعويض العربان عنها بجزء من اراضى دولة اسرائيل و التنازل الاسرائيلى عن ثلاثة احياء من مدينة اورشاليم ( العيزرية و السواحرة الشرقية و ابو ديس) لينشئ فيهم الفلس طينيين عاصمتهم القدس المزعومة مع ممر آمن لهم الى المنكح الاقصى و سيادة فلس طينية على مبنى المنكح الاقصى و قبول اسرائيل بأدارة مشتركة بينما و بين العصابة الفلس طينية لبقية احياء شرق اورشاليم

فرفض الارهابى عرفات هذا الكرم الاسرائيلى و فجر انتفاضة الارهاب المحمدى المدحورة التى مات فيها ثلاثة آلاف إرهابى عربانى محمدى و بضعة مئات من المدنيين الاسرائيليين الابرياء و جميعهم دماءهم فى رقبة الارهابى ياسؤر عرفات الذى كان يستطيع ان يقبل ببساطة الهدية الاسرائيلية فى كامب ديفيد و يقيم الدولة الفلس طينية و عاصمتها ما يسمى بالقدس ( العيزرية و السواحرة الشرقية و ابو ديس) و يتلقى المعونات الاقتصادية الامريكية و الاسرائيلية و يوقع على انهاء النزاع و يوفر للفلس طينيين حياة آمنة رغدة ؟؟

و بعد سنتين و بعد دحر انتفاضة الأرهاب الفلس طينى العربانى المحمدى عاد عرفات كـــكــــلـــبٌ عاد الى قيؤه ليعترف لصحيفة هاآريتس بخطؤه التاريخى عندما رفض ما عرضه عليه يهود باراك فى كامب ديفيد و يعلن مطالبته لاسرائيل بان تعرض عليه مرة اخرى ما سبق عن عرضته عليه من سنتين حتى يقبله هذه المرة بعد موت كل هؤلاء الذين ماتوا و دماءهم فى رقبة الارهابى ياسر عرفات ؟؟؟؟؟؟

اما عن تسرع اسرائيل بإظهار التعازى فى مقتل هذا إرهابى المستقبل هذا رغم انه قُتل برصاصا الشرطة الفلس طينية فيرجع هذا للارتباك الذى اصاب اسرائيل فى الايام الاولى لتفجر انتفاضة الارهاب الفلس طينى لانها لم تكن تتصور قط ان الذى عرضته على عرفات من الممكن ان يٌرفض و يقابل بأنتفاضة ارهاب !! و عند موت إرهابى المستقبل على خط النار بين الشرطة الفلس طينية المبادرة لاطلاق النار و بين قوات جيش الدفاع الاسرائيلى كانت اسرائيل قد فوجئت بحالة الهياج التى نجحت فى إثارتها العصابة العرفاتية بسبب ان العصابة العرفاتية كانت حتى تلك اللحظة ((قبل انكشاف امر سفينة السلاح الارهابى كارين إيه )) تظهر امام العالم على انها جهة محايدة غير متورطة فى الارهاب الفلس طينى فسارعت اسرائيل بتقديم التعازى رغم انها غير ملومة حتى تخفف من حدة غضب اصدقاءها الغربيين الناتج عن عدم ادراك الغربيين وقتها عقلية الشر الفلس طينية و كون عرفات الذى كان الغرب يظنه صديقا له هو العقل المدبر و الممول الاوحد للارهاب الفلس طينى و باموال المعونات الغربية ؟؟؟ و قد فسرت وسائل الاعلام العربانية هذا الاعتزار و التعازى بانه اعتراف بان جيبش الدفاع الاسرائيلى قد اغتال ارهابى المستقبل ؟؟؟
غير ان الحقيقة ان محمد جمال الدرة وقع على خط النار بين رجال الشرطة الفلس طينية الرسمية الذين كانوا يطلقون رصاصهم الذى منحتهم اياه اسرائيل على القوات الاسرائيلية بأوامر من الارهابى ناكر الجميل ياسر عرفات اثناء الايام الاولى لانتفاضة الارهاب الفلس طينى المدحورة
و كان محمد جمال الدرة مستورا بحائط يفصل بينه و بين رصاص القوة الاسرائيلية و كان يظن انه آمن من رصاص الشرطة الفلس طينية فلم يهتم ان يستر نفسه بساتر عنه فأصابته 4 رصاصات من مدافع الشرطة الفلس طينية العرفاتية أى من رصاص الشرطة الفلس طينية العرفاتية اذ لا يمكن للرصاص الاسرائيلى ان يلف فى الهواء ليرشق فى ارهابى المستقبل محمد جمال الدرة المستور بحائط ؟؟ الرصاص لا يلف فى الهواء