عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 14-02-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
lol -2-إلى جنة النُكح يا أبن المغنية




-2-
كانت المهمة التى علقها الخمينى فى رقبة العنصر الارهابى عماد مغنية مهمة ثقيلة و صعبة من تأسيس منظمة ارهابية مجرمة تتخصص فى خطف الرهائن المسيحيين الكفرة الى تكوين شبكة كاملة من اجهزة الاتصالات و وسطاء التفاوض مع كل حكومات العالم النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكافر لتحديد ثمن الافراج عن كل رهينة الى تكوين شبكة كاملة من العملاء فى كل شركات الطيران العالمية الكبرى الى السيطرة الكاملة على مطار بيروت الذى سيكون قلب العمل الارهابى النابض فمنه سيتم مراقبة الاجانب النُصرانيين الداخلين للبنان و منه سيتم نقل الرهائن و منه سيتم نقل الاوامر الى وسطاء التفاوض فلم نكن بعد قد دخلنا فى عصر ثورة الاتصالات النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة
نجح عماد مغنية فى هذا الفرع الجديد من العمل الارهابى و استطاع بالفعل فك الحصار التسليحى تماما عن ايران على جثة لبنان و جثث اللبنانيين فالموت للبنان و تحيا ايران كان شعاره و شعار منظمته الارهابية غير ان تلك المرحلة هى التى رفعت عدد الدول التى تطلب القبض على العنصر الارهابى عماد مغنية الى اكثر من 42 دولة حيث ان هذا العنصر الارهابى خطف رهائن من كل جنسيات العالم المسيحى و اصبح محكوما غيابيا بالسجن مدى الحياة او بالاعدام فى اكثر من اثنين و اربعين دولة !!!!! و اصبح هناك اثنين و اربعين من اعتى اجهزة المخابرات العالمية تسعى لخطفة او تصفيته ثأرا لما ارتكبه من جرائم ضد كل تلك الدول
و فى عام 1988 كانت الحرب العراقية الايرانية تلفظ انفاسها الاخيرة و المفاوضات بين القيادة العراقية و العصابة الايرانية قد نجحت و تم ايقاف اطلاق النار باواخر ذاك العام بصورة حفظت وجود ايران فعاد هذا العنصر الارهابى مرة اخرى لعمله القديك فخطف طائرة الكويتية مرة اخرى عقابا للكويت على دعمها للعراق فى الحرب العراقية الايرانية و بالصدفة ايضا كان طاقم الطائرة من مضيفات و قادة مصريين الجنسية !! و كالعادة هو يهوى نكاح المضيفات المصريات نكاح الاخدان أذ انه كان عليه نكحة اللات يعتبر ان فروج المصريات من اشهى الفروج جعل اللات له حورا من غٌلمانا من المصريان من اهل النار و فى عملية الخطف هذه قتل عماد مغنية بمديته (قرن غزال) ذبحا بدوم بارد وزيرا كويتيا و قنصل امريكا العام بالكويت ؟؟؟
و مع بداية مرحلة التسعينات كان العراق الصدامى دخل فى مرحلة تصادم مع العالم المتحضر بعد مقابلته للاحسان الكويتى عليه بالنكران و الخسة و هى عادة عربانية عظيمة لعربانى هاشمى مثل صدام حسين بينما كان لموقف حافظ الاسد العقلانى بمساندة الضربة الامريكية على العراق فى ذاك الوقت تأثيرا فى تبريد الاحتقار الشديد الذى تكنه كل دولة متحضرة فى العالم لهذا النظام الارهابىالمجرم الحاكم فى دمشق
فأستغل حافظ الاسد حالة الامل الذى خامر بعض الحكام الغربيين السذج فى الاخذ بيد النظام الارهابى الحاكم فى دمشق و استتابته عن الارهاب المحمدى القذر و تصديره للتوتر و الاجرام الى جميع دول العالم فاحكم حافظ الاسد قبضته تماما على لبنان و قام بتصفية القيادة المسيحية الحقيقية المتثلة فى الدكتور سمير جعجع الذى رغم انه رضخ للارهاب السورى و وقع على اتفاق الطائف فقد تمت محاكمته محاكمة جائرة على احداث الحرب الاهلية اللبنانية التى كانت وراءها دائما الايدى السورية و حكم عليه باوامر من دمشق بالاعدام شنقا ؟؟؟؟
بينما سمحت سوريا للادميرال ميشيل عون بالفرارا من لبنان كلاجئ سياسى الى فرنسا
و هكذا جردت اليد السورية كل المليشيات وفقا لمعاهدة الطائف من السلاح الا انها امتنعت عن تجريد منظمة خطف الرهائنم المسيحيين المسماة بحزب اللات من سلاحها بل على العكس دعمت سلاح هذا التنظيم الارهابى وز ادخلته فى مرحلة جديدة من ممارسة العدوان ضد اسرائيل
فقد فسر الاستراتيجيين السوريين فى هذا الوقت تغير النبرة الامريكية معهم فى ذلك الوقت على انه ضوء اخضر لهم ليحققوا حلمهم القديم بتحويل لبنان الى درع لحمى كبير يحاربون اسرائيل من خلفه و هم مستريحين من نيران الرد الاسرائيلى حيث هناك الملايين من اللبنانيين يستقبلون الرد الاسرائيلى نيابة عن عصابة البعث الارهابية فى دمشق !
بينما استغرق الامر من امريكا سنوات حتى تفهم انه من المستحيل استتابة هذا النظام عن ممارسة الارهاب المحمدى المجرم الذى يعتبره هدفه الوحيد من الوجود
إزدادت وطأة الملاحقات العالمية للعنصر الارهابى المجرم عماد مغنية فاضطر لمغادرة لبنان الى دمشق بينما ظلت سوريا تنكر وجوده على اراضيها لعقود و تزعم انه موجود بمكان ما فى امريكا الجنوبية و ساعد سوريا على التمسك بهذا الزعم قيام هذا العنصر الارهابى بعملية تفجير مقرات الجالية العبرانية فى الارجنتين عام 1994 و التى راح ضحيتها عدد كبير من مواطنى دولة الارجنتين التى قطعت علاقتها بسوريا بعد هذا العمل الارهابى الذى تم انطلاقا من الاراضى السورية بينما تسبب عماد مغنية فى توتر كبير فى العقات بين بروكسيل و دمشق عندما قام بعملية خطف رجل الاعمال البلجيكى الاسرائيلى الحنان تننباوند من بروكسيل الى لبنان حيث استخدمت المنظمة الارهابية حزب اللات هذا المخطوف للافراج عن كل ارهابيو حزب اللات المسجونين فى سجون اسرائيل عقابا لهم على اعمالهم الارهابية التى ارتكبوها على الاراضى الاسرائيلية
ظلت سوريا رغم خسائرها الديبلوماسية بسبب هذا الارهابى تكذب و تتنكر لحقيقة وجوده على الارض السورية بامان و حماية السلطات السورية و قيامه بقيادة اعماله الارهابية ضد مختلف دول العالم انطلاقا من دمشق العاصمة السورية و هذا الانكار للحقائق عادة قديمة للنظام الارهابى البعثى سبق ان اتبعها النظام السورى مع الزعيم الكٌردى عبد اللات اوجلان الذى ظل ينكر وجوده فى الاراضى السورية الى ان رأى حافظ الاسد بعينى راسه الجيش التركي على الحدود و دباباته قادمة اليه لا محالة فى دمشق لهدمها على رأسه ساعتها فقط ظهر عبد اللات اوجلان فقامت المخابرات السورية بنقله على عجل الى كينيا حيث تم تسليمه للمخابرات التركية هناك !!!! لقد ظل عبد اللات اوجلان حليفا لهذا النظام الارهابى غير ان هذا النظام الارهابى دائما ما لا يساوى عنده الحليف اكثر من ثمن الرصاصة التى ستستخدم لقتله فى احد الحالات الثلاث
اما ان هذا الحليف قد خرج عن اوامر قادته مثلما حدث مع رفيق الحريرى او كمال جنبلاط او جورج حاوى او .....
و إما ان هذا الحليف قد اصبح إخفاؤه عن عيون العدالة عملية صعبة جدا لا طاقة للنظام البعثى الارهابى المحاصر بها مثلما حدث مع عبد اللات اوجلان غازى كنعان و أيضا مع العنصر الارهابى عماد مٌغنية
و إما ان النظام السورى يحس ان هذا العميل اصبح يعرف اكثر مما هو مسموح له ان يعرف وفقا لمستويات الثقة التى تضعه فيها قيادته فى اجهزة المخابرات السورية بما يجعل هذه الاجهزة غير مطمئنة لمستقبل المعلومات التى اصبح يعرفها و هذه الحالة التى التى يمكن وصفها بالقول " مــــن الــــعــــلـــــم مـــــا قــــتـــــل " مثلما حدث مع رئيس الوزراء السورى الاسبق محمود الزعبى و كاد يحدث مع نائب الرئيس السورى محمود خدّام الفار حاليا فى سويسرا
و تعددت الأسباب و النُكح واحد فمن اختار الارهاب طريقا قد يحدث خطا تقنى فى حزامه الناسف فى اى لحظة فينتقل فورا الى جنة النكاح فى لمح البصر دون ان يكون محتسبا للنكاح اربه لحظتها او قد يحدث خطا فى كاتيوشته أثناء أطلاقها نحو اليهود الصهاينة النْصًارى التنصيريين فأذا بالارهابى يركب كاتيوشته و ينتقل به بسرعة البٌراق الى جنة النكاح فورا فإذا قتله أسياده و قادته فهو ليس ضحيه فهم نيران تاكل بعضها البعض


آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 04-04-2008 الساعة 10:48 AM السبب: تصحيح
الرد مع إقتباس