[وطنى مخلص]

-12-
ثم على رؤساء بعثات المنتخبات المصرية لكرة القدم النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيوينة الكافرة تأجير قاعة كبيرة في الفندق الذي يتعاقدون معه لاقامة المنتخبات المصرية ليحولوها الى مسجد تقام فيه الصلوات الخمسة على ان تكون هذه القاعة بعيدة عن البار و المرقص و قريبة من غٌرف اللاعبين و على ان يتم تشغيل القرآن لمدة 24 ساعة فى اليوم فى تلك القاعة و ان يقوم رئيس البعثة بنفسه بدور المؤذن فى الصلوات الخمسة بينما يقوم المدير الفنى (اذا كان وطنيا ) بدور الامام على ان يحل محله مساعده اذا كان المدير الفنى اجنبيا
غير ان عصام عبد المنعم فوجئ مفاجاة سارة و هى ان المنتخبات الوطنية لكرة القدم النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة كلها اصبحت اليوم تلتزم بما الزّم به الاندية فى الكتاب الدورى الموجه للاندية و ليس فقط بالكتاب الدورى الموجه للمنتخبات بداية من عهد رئاسة الشيخ سمير زاهر الاتحاد المصرى للتفخيد الشرعى و رفع الادبار الذى اكمل مسيرة عصام عبد المنعم فى الانتقال بكرة القدم من مرحلة الشك الى اليقين و من حالة التحريم الى حالة الـــتـــخـــريــــجـــة الــــشــــرعــــيــــة و من طور العادة النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة الى طور الجهاد المحمدى الشرعى الحلال ذلك ان رفع الادبار من اهم ادوات الدعوة المحمدية و تقوية ايمان المحمديين فى حتمية النصر بالايمان حتى فى المجالات التى حرمها رسول اللات فما النصر الا من عند اللات حتى فى الممارسات الكفرية المحرمة فإذا قام لاعب البوكر برفع دبره بعد كل " كــــــو " قمار يكسبه فان اللات سينصره فى القمار على الدوام و عليه بعد انتهاء كل مباراة قمار ان يذبح عقيقة بحمد اللات يُطعم بلحمها من ينطق الشهادتين و يلطخ بدمها ترابيزة القمار بحمد اللات
و لكن لسوء حظ عصام عبد المنعم الارهابى الذى تمكن بحمد اللات من جعل لعبة كرة القدم النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة تنطق الشهادتين بذات الفصاحة التى تمكن بها الارتيست الشيخ سيد مكاوى من جعل الارض تتكلم عربى الارض الارض ان عصام عبد المنعم جاهل تماما بالشرع المحمدى ذات جهله بقواعد اللغة الصينية
فلقد كان متوجبا على عصام عبد المنعم ان يجد اى طريقة اخرى لاستنطاق كرة القدم النُصُرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة للشهادتين غير جعل اللاعبين يرفعون ادبارهم الى عنان السماء او يٌعّرون ادبار خصومهم او حتى ينكحونهم نكاح الغُلمان ذلك ان لرفع الادبار إلى عنان السماء قواعد شرعية فقهية تحتاج هى ايضا لتخريجة شرعية و ربما ايجاد تخريجة شرعية لممارسة المحمدى لكرة القدم الكٌفرية أسهل بكثير من ايجاد تخريجة شرعية لشروط رفع الادبار الى عنان السماء
اذ ان اللاعب المحمدى عندما يرفع دبره الى عنان السماء يكون غير مرتديا لجلبابه الشرعى الساتر لعورته فيكون بفخذ مكشوف فى مخالفة صريحة للامر الشرعى الذى امره رسول اللات لجموع المحمديين " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : غــــطٍ فـــخـــــذك؛ فــــــإنَّ الــــفــــخــــذ عــــــــورة" - رواه أبو داود.
كما ان الأرض التى يسجدون عليها و هى أرض الملعب تكون نجسة بدوس الكافرين عليها بأحذيتهم و ربما تجمع الكافرين من نٌصْارى تنصيرييين يهود صهاينة كفرة باحذيتهم حول المرمن و هو يرطم رأسه بالارض و يرفع دبره فيكون كمن يسجد لغير اللات يسجد لاحذية النٌصْارى التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة
كما ان السجود على ارض تمارس عليها بدعة من بدع النُصْارى التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة التى ابتدعها هؤلاء الكفرة الانجليز الملاعين عام 1848 كٌفرية هو نوع من اتخاذ اللات و رسوله و دينه لهوا و العياذ باللات بما يعد مخالفة شرعية سافرة لأوامر اللات تستوجب حد الخروج عن ملة المحمدية و الكفر البَـيـّـِـن الوارد صراحة فى قوله تنالكح و تفاخد "و الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً وغرّتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم " صدق اللات النكيح .
كما ان المشاركة فى اى بطولة او مسابقة فى اى لعبة حتى لو كانت اللعبة حلال هو فى حد ذاته كٌفر بما امر به رسول اللات الذى أمرنا بعدم التبارى و التسابق و الاشتراك فى المنافسات الا فى رياضات سباق الهجن و سباق الخيول و المبارزة و ذلك فى قوله عليه انكح نفحات الفخاد و الوطا " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا سبق إلا في خفٍ أو حافرٍ أو نصلٍ " -رواه ابن داود ." فمثلا رياضة السباحة هى حلالا زلالا رزقا طيبا لا ربا و لا ريبة و هى محببة شرعا و هناك اوامر شرعية بان نعلمها لاولادنا و لكن الاشتراك فى مسابقات و مبارايات و بطولات فى السباحة هو امر محرم شرعا لان الرياضات الوحيدة المسموح بالتبارى فيها هى سباقات الهجن و الخيول و بطولات المبارزة