مشاركة: ظاهرة روحية في بورسعيد .
وأضاف نيافته ان العذراء لم تكن تلقي عظة ولا خطبة وسط جموع المصلين ولكن اكتفت بتقديم هدية سماوية!! عبارة عن زيت مقدس لا يتغير شكله ولا رائحته وبسؤال المشاهير لنيافة الانبا تادرس عن المفارقة ما بين ظهور العذراء في أسيوط دون حدوث معجزات ثم عدم ظهورها في بورسعيد والاكتفاء بقطرات الزيت التي تشفي من الامراض قال نيافته ان الوسائل تتفاوت والعذراء تملك رسائل مختلفة لمخاطبة العالم وتثبيت الايمان!!
وبسؤال زائر الكنيسة عن أسرار انسكاب الزيت بشكل منتظم ولمدة 15 عاما قال ان العذراء احست بعذاب المرضي في المستشفيات والعيادات فقررت أن تفتح مستشفي سماوي وهناك حطمت أسطورة العلاج باستخدام أسلوب الشفاء!!
وأضاف الزائر الذي رفض ذكر اسمه ان الناس يئست من العلاج طويل المدي وأكياس الدم الملوثة فقررت أن تقدم الزيت في أكياس الايمان لتشفي المرضي بلا مقابل!!
وأضاف أن العذراء قررت الا تقف مكتوفة الايدي أمام عذاب المرضي وخاصة مرضي الامراض المستعصية مثل الكبد الوبائي والسرطان والجلطة والخ.
أبونا بيشوي فخري أحد آباء الكنيسة قال ان كمية الزيت المعطر التي ترسلها العذراء من السماء تكفي الكنيسة طوال العام مشيرا أن كمية الزيت المنسكب من الصورة لا يقل بالرغم ان الكنيسة تسحب من الزيت كل يوم أكثر من مرة وحول استمرار انسكاب الزيت لمدة 17 عاما قال ان هذا يؤكد أن هذا عمل إلهي وأن الذي من الله يثبت والذي من الشيطان يزول!!
أما أبونا بولا راعي الكنيسة فقال ان العذراء تمجدت في عهد قداسة البابا شنودة الثالث بظهورها في أكثر من كنيسة في شبرا وأسيوط والمنوفية وبورسعيد وهو ما يؤكد علي مؤازرة السماء لأعماله التي حفرها بأحرف من نور في تاريخ الكنيسة وأشار أبونا بولا ان الكنيسة القبطية كنيسة حية وعظيمة تعمل بكل قوتها لحزب تقدس لداعيها الاعظم وحول المعجزات المصاحبة لانسكاب الزيت قال أبونا بولا انها كثيرة ولكن نكتفي بتقديم هذه الفكرة.
باقى الصور والمعجزات فى هذا الرابط:-
|