عرض مشاركة مفردة
  #48  
قديم 24-02-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: الطائفة الأحمدية القاديانية......(مدموج)

1ـ (سورة الأنبياء 7) و(سورة النحل 43) "وما أرسلنا قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون"
2ـ وجاء في تفسير ابن كثير على هذه الآية: "فَاسْأَلُوا أَهْل الذِّكْر .. أَيْ اِسْأَلُوا أَهْل الْعِلْم مِنْ الْأُمَم كَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى"
3ـ وفي تفسير الطبري على نفس الآية: فَاسْأَلُوا أَهْل الْكُتُب مِنْ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل"
4ـ إذن فالله يحفظ التوراة والإنجيل من التحريف.
5ـ فمن يطعن في الكتاب المقدس بالتحري، يطعن في صدق كلام القرآن نفسه.
(10) المضيف: هل تحب أن تضيف إلى هذه الإثباتات شيئا آخر؟
الإجابة: بالتأكيد، فقد سألت سابقا متى تم التحريف، وأضيف الآن ثلاثة أسئلة أخرى:
1ـ أين تم التحريف؟
2ـ من الذي قام بالتحريف؟
3ـ في أي لغة تم التحريف؟
(13) المضيف: ماذا تريد أن تقول بخصوص السؤال الأول: أين تم التحريف؟
الإجابة:
1ـ في أي بلد من القارات تم تحريف الكتاب المقدس، والمؤكد أن المسيحية منذ عهد رسل المسيح قد انتشرت في بقاع شتى من العالم، في آسيا وأفريقيا وأوربا، وانتشر الكتاب المقدس بالتبعية في تلك البقاع. مما يثبت استحالة تحريف الكتاب المقدس.
2ـ وإليك شهادة المؤرخ الشهير الأستاذ أحمد أمين في كتابه (ضحى الإسلام الجزء الأول ص 358) "إن التوراة قد طبقت مشارق الشمس ومغاربها، ولا يعلم عدد نسخها إلا الله، ومن الممتنع أن يقع التواطؤ على التبديل والتغيير في جميع تلك النسخ"
(14) المضيف: هذا شيء رائع، وماذا عن السؤال الثاني: من الذي قام بالتحريف؟
الإجابة:
1ـ هل قام اليهود بتحريف التوراة وكتب الأنبياء؟
2ـ أم قام المسيحيون بتحريف كتب اليهود وحرفوا الإنجيل أيضا؟
3ـ أي مذهب في المسيحية قام بالتحريف؟
4ـ أم أن اليهود اتفقوا مع المسيحيين على تحريف الكتابين معا (التوراة والإنجيل)؟
(15) المضيف: ما هو ردك على هذه الافتراضات الثلاثة؟
اللإجابة:
1ـ لو أن اليهود كانوا قد قاموا بتحريف كتابهم لأمكن كشف هذا التحريف ببساطة متناهية لأن المسيحيين كان، ولا يزال لديهم نسخٌ من كتاب اليهود نفسِه
2ـ ولو حاول المسيحيون تحريف كتابهم، لكان اليهود قد كشفوا ذلك.
3ـ أما افتراض اتفاق اليهود وال***** على التغيير فهو افتراض باطل، لأن اليهود أعداء المسيحيين وقتلوا المسيح، ولأنه لو تم ذلك لتحتم عليهم قبول إنجيل المسيح. وهذا مستحيل والواقع الحالي لليهود يثبت ذلك.
(16) المضيف: وماذا عن سؤالك الثالث: في أي لغة تم التحريف؟
الإجابة:
1ـ من المعلوم جيدا أن الكتاب المقدس قد كتب بالعبرية والأرامية واليونانية وترجم إلى لغات عديدة منذ صدر المسيحية، إلى اللاتينية والسريانية والقبطية والعربية والأشورية والأثيوبية وغيرها. ففي أية لغة من هذه اللغات حدث تحريف الكتاب المقدس؟
2ـ والواقع أن الكتاب المقدس في كل هذه اللغات واحد ولا توجد فيه اختلافات.
(17) المضيف: ماذا يقول علم الآثار عن الكتاب المقدس؟
1ـ من المؤكد أن الاكتشافات الأثرية قد أثبتت عدم تحريف الكتاب المقدس. فبين أيادينا نسخا خطية أثرية قديمة للكتاب المقدس تتفق تماما مع ما بين أيدينا من نسخ الكتاب المقدس دون تغيير أو تبديل أو تحريف. من تلك النسخ الخطية القديمة ما يلي:
1ـ المخطوطة الفاتيكانية: الموجودة الآن في الفاتيكان، ويرجع تاريخها إلى ما قبل الإسلام بحوالي 250 سنة.
2ـ المخطوطة السينائية: تعود إلى ما قبل الإسلام بما يزيد عن 200 سنة وهي موجودة في المتحف البريطاني.
3ـ المخطوطة الإسكندرانية: يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام بحوالي 200 سنة. وهي بالمتحف البريطاني.
4ـ مخطوطات وادي القمران: كتب الأستاذ عباس محمود العقاد في الهلال عدد ديسمبر 1959 "كنوز وادي القمران" التي اكتشفت في كهف وادي القمران بشرق الأردن، تعود إلى 2000 سنة [أي قبل ظهور الإسلام بما يزيد عن ستة قرون] وتبين أن أهم ما تحويه نسخة كاملة من سفر أشعياء … وعدة أسفار مقدسة أخرى … وأنه لا توجد بينها وبين الكتب الموجودة بين أيدينا الآن أي اختلاف أو تبديل"
5ـ ومخطوطات وادي القمران: تشتمل على:
** مخطوطات أسفار من العهد القديم يعود زمنها الي القرن الثاني قبل الميلاد.
** ومخطوطات أسفار من العهد الجديد تعود للقرن الأول الميلادي في عصر الرسل أنفسهم مكتوبه باليونانية
(The Complete Dead Sea Scrolls. by G. Vermes P.441)

(18) المضيف: ماذا يقول علماء الإسلام عن عدم تحريف الكتاب المقدس؟
الإجابة:
1ـ في صحيح البخاري: على تفسير آية (يحرفون الكلم عن مواضعه) قال: "الواقع أن لا أحد يستطيع أن يزيل لفظ كتاب من كتب الله".
2ـ العلامة شاه ولي الله قال في كتابه (الفوز الكبير في أصول التفسير) "... قد حرَّف اليهود معنى بعض الآيات ولكنهم لم يحرفوا النص الأصلي،(ويضيف): قد اتفق على هذا القول ابن عباس أيضا".
5ـ وطالما تعرض هؤلاء الدعاة للكتاب المقدس والتشكيك فيه، أقول وبعد صمت دام ما يزيد عن 14 قرن، هل يستطيع أحد هؤلاء الدعاة أن يثبت أن القرآن هو كلام الله؟
6ـ وليضعوا في اعتبارهم ما جاء في (سورة النساء 82) "لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"
7ـ وهل هناك أكثر من الناسخ والمنسوخ أو قل الاختلافات الموجودة في 71 سورة من 114 سورة هي كل آيات القرآن، فتكون النسبة 28و62% من القرآن منسوخا أو متناقضا أو مختلفا، كما سبق أن وضحنا في حلقات سابقة. ويسعدنا تلقي الردود على ذلك
(19) المضيف: الموضوع الروحي (المسيح هو الحل)
الرد مع إقتباس