والإسلام الوهابي مصيره الفشل الذريع لافتقاده وافتقاره لكل القيم الأخلاقية والأدبية والدينية والإنسانية ولا يصلح تطبيق الإسلام الوهابي إلا في بلاد العبيد، لذلك ستتزامن نهاية الإسلام الوهابي مع نهاية عرش آل سعود اللذين بغوا وطغوا وهم يمثلون أحط وأسفل القيم البشرية "حيوانات آدمية" فعائدات البترول جعلتهم يركزون على التكرش والانغماس في الغرائز والمخدرات، وأصبحت قصور أمرائهم أوكار للدعارة والفجور والفسق ولا يمكن أن تصلح هذه الأمثلة والقيم لقيادة العالم فلا بد من صحوة وثورة تطرد هذه الحيوانات الآدمية الذي خيم عليها الجهل والتخلف والتأخر والغباوة (بسبب التزاوج بينهم وتبادل النساء والجواري) وانهيارهم قريب إن شاء الله.
أما عن الرموز السياسية التي تقود هذا العالم المسمى بالعربي والإسلامي فهي آفة وسرطان، فمثلاً: (حسني مبارك مرتشٍ وعميل السعودية باع مصر والمصريين وقبض الثمن رشاوي السعودية وأصبح أول حاكم قواد يبيع بلده وشعبه – بشار الأسد سفاح ابن سفاح ملأ سوريا بالسجون والمعتقلات وعربد في لبنان فصار يقتل منهم بالتفخيخ - والقذافي الذي تلفظه أي مستشفى أمراض عقلية على مستوى العالم والذي خرب بلده ودمر مواردها في التآمر على الغير – عبد الله بن آل سعود مالك بني جحش كتلة متحركة من الغباوة والتخلف وأكبر ممول للإرهاب العالمي – ياسر عرفات أشهر مدمر للمنطقة وللعرب بقضية فلسطين استطاع أن ينهب مليارات ويخرب المنطقة وكان لا يريد حل المشكلة لأنها بقرة حلوب يستفيد منها – وعبد الله صالح أشهر مخرب لبلده اليمن والمصدر الأول لل***** اليمنيين لأهل السعودية – والترابي أشهر قاتل في التاريخ الحديث قتل 2 مليون من الجنوب وشرد شعبه بأمر من السعودية ويقف العالم ضده في دار فور لقتلة مئات الآلاف وتشريده للملايين) وهذه عينة بسيطة وجزء مما يسموه العالم العربي والإسلامي الذي ابتلى بهولاء الحكام اللصوص اللذين يبيعون بلادهم وأوطانهم وشرفهم الوطني مقابل عمل ثروات حرام من الدولارات الوهابية.
نحن لا نهاجم الإسلام المسالم الذي عايشناه قبل انقلاب العسكر الإخوانجية "الحرامية" بل نهاجم الغربان وخفافيش الظلام والإسلام الوهابي السعودي الذي مكنه مبارك من مصر وطارد الأقباط في حياتهم ومعيشتهم، واضطهدهم وأذلهم وقاموا بخطف بناتهم وبسرقة أموالهم وبحرق وهدم كنائسهم وبحرمانهم من التعيين في الوظائف القيادية، وحرمانهم من حقوقهم الدينية والإنسانية والآدمية، مع أن الأقباط وهم 15% من الشعب ينفقون 40% على البلد بما فيها الأوقاف والأزهر وبناء الجوامع وكل الأنشطة الإسلامية، أي أن الأقباط يتصدقون عليهم بـ 25%، ولكن لقلة الأصل والانحطاط جعلتهم يركزون حقدهم وكراهيتهم على أقباط الداخل بالإضافة إلى أن وزير المخابرات الفاشل عمر سليمان الذي ترك جميع أنواع الخراب في مصر سياسياً واقتصادياً وتعليمياً وثقافياً واجتماعياً، وأصبحت مصر بيت دعارة للسعوديين، كل هذا لم يحرك له ساكناً أو يحاول إصلاحه، بل ركز بخيبة أمله على اختراق الأقباط وهذا منتهى الغيرة والحقد والحسد على الأقباط الذين همشوهم وأبعدوهم واضطهدوهم، ومع ذلك نجحوا في الخارج والداخل وشرفوا مصر بعرق جبينهم، وكانوا ممكن أن يكونوا سفراء لمصر في الخارج لرفع رأسها بدلاً من اتخاذهم أعداء للدولة حسب سياسة حسني مبارك ووزير مخابرته الفاشل، فالأقباط يحاربون الوهابية التي خربت بلدنا مصر لأنها مذهب إرهابي، وهدم وتحطيم وخيانة وغدر وسفالة وانحطاط والوهابية والإخوان لم يكتفوا بأنهم سرقوا حقوق الأقباط منذ 55 عام بل يطاردونهم حتى يبعدوهم عن استرداد حقوقهم المسروقة والمسلوبة عياناً وبياناً، والعالم أجمع يعرف أن نظام حسني مبارك هو نظام حرامية بلطجية قوادين يريدون التربح الحرام ببيع كل شيء في مصر، ولم يبقى لديهم أي قيم ولا أخلاق، وأصبحت مصر وشعبها خدم وعبيد لديه يبيعهم لمن يشاء مقابل الدولارات السعودية الوهابية.
الخلاصة في مصر لم يحقق الإسلام الوهابي خلال ال26 سنة الأخيرة -حكم مبارك- سوى زيادة نسبة العنوسة وزيادة الفقر والجهل والبطالة وانحدار الأخلاق للمصريين وتفشي الرشوة والفساد والإفساد وانتشار الدعارة -2 مليون طفل لقيط- وتأخر مصر قروناً للخلف وانتشار الأمراض والأوبئة التي تفتك بالمصريين، فشل كلوي والتهاب كبدي وسرطان... إلخ. وزيادة التطرف والتخلف الديني من حجاب ونقاب وانعدام الأخلاق، حتى مشكلة طابور العيش لم تفلح في حلها، وانتشر الجوع لدى المصريين واضطر بعض المصريين لبيع أولاده بمئات الجنيهات ليستطيع العيش، أي أن بعد 26 عاماً من الإسلام الوهابي في مصر اتضح أن "الإسلام الوهابي هو الباب السلطاني للخراب والتخلف والتطرف والإرهاب".
وفي العالم العربي لم يحل الإسلام الوهابي مشاكل العرب من فقر وبطالة وجهل وتخلف وانحطاط فكري وديني وأخلاقي، ولم يحل مشكلة فقر الصومال والسودان وتشاد وسوريا ولبنان والبلاد العربية الأخرى، بل زاد من المشاكل في المنطقة بجعلها بؤرة إرهاب وتطرف وتخلف ورجعية وكراهية للآخر.
منذ 11/9/ 2001 للآن لم يقدم الإسلام الوهابي سوى الخراب والدمار والحروب الطاحنة بين السنة والشيعة في إيران، واضطهاد الأقليات الشيعية في البحرين والسعودية ومصر والعراق ولبنان، والإرهاب الفكري والديني والدموي، وأصبحت كلمة إسلام تعني إرهاب؛ وخاصة في الدول الغربية التي فتحت عيونها وأدركت الإرهاب الإسلامي الوهابي البدوي الدموي، والخراب والتهديد للعالم أجمع.
وطالما أعطاني الله عمراً فسوف أفضح هؤلاء السفلة القوادين المرتزقة الذين خربوا بلدنا مصر، وبكل تأكيد سيحارب معنا الشرفاء الوطنيين المسلمين الذين لم يلوثوا ولم ينجسوا بسرطان الدولارات السعودية الوهابية.
وما كنت أرغب أن يطول بي عمري لأرى دولة الأوغاد والسفل.
المهندس عدلي أبادير يوسف
رئيس الأقباط متحدون - سويسرا