عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 03-03-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
مشاركة: علاقات مع اسرائيل

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة smile مشاهدة مشاركة
هو انت ممكن توافق على ان يكون فى تطبع كامل مع اسرائيل ولا لا وايه اسبابك للفرض والقبول وفى المقابل هل توافق على قطع العلاقات مع حكومه عباس وهنيه (حكومتين) وايه اسببابك للقبول او الرفض
بالنسبة لى فأنا بالفعل فى حالة تطبيع مع اخوتى العبرانيين
بمعنى اننى لو قابلت الآن شخص عبرانى فلن يكون لدى تجاهه اى مشاعر سلبية بالمرة نهائيا
فلم يتورط ابدا شخص عبرانى فى قتل قبطى أو فى حرق كنيسة قبطية بمن فيها او خطف فتاة قبطية و تصوريها عارية و تهديدها بالصور و لا فى جباية جزية من قبطى
و الحق ايضا اننى اتعاطف مع اخوتى العبرانيين تعاطفا شديدا جدا
فانا لا اريد ان اتحدث عن مظالم و كوارث حقيقية حدثت لى شخصيا من الارهاب المحمدى و لكن ما تعرضت له طوال حياتى من الارهاب المحمدى جعلنى اتعاطف مع كل ضحية من ضحايا الارهاب المحمدى و لا يوجد من يصلى نيران الارهاب المحمدى اكثر من اخوتى العبرانيين و هذا بصراحة سر تعاطفى الكبير معهم و شعورى بحزن شديد جدا اذا سمعت بان احدهم قد طالته يد الارهاب المحمدى لان هذا يجدد امام ناظريّ كل الارهاب المحمدى الذى تعرضت له طوال حياتى
و الاخوة العبرانيين لهم الحق كل الحق فى أرض مملكة اسرائيل القديمة كلها وحدهم لا شريك لهم تماما كما ان لنا نحن القبط الحق كل الحق فى كل ارض القبط لا شريك لنا
و كذلك الحال مع اخوتنا الآشوريين

و مع ذلك لسنا نحن الذين نصحنا الرئيس المحمدى المؤمن محمد انور السادات _ الذى خرج مدحورا مذلولا من حرب الخمسة و ثلاثين الف قتيل التى خاضها و خرج منها بعد ان فقد فيها اراضى مساحتها اضعاف ما كسبه فيها _ بان يركعه مذلولا امام اسياده العبرانيين المنتصرين فى الكنيست و يصرخ امامهم ان حرب اكتوبر هى آخر الحروب و ان بلد المئة بليون مأذنة قد خرجت من اللعبة السياسية و الاستراتيجية و العسكرية فى الشرق الاوسط
بل الذى نصحه بذلك هو الدكتاتور الرومانى المجرم القذر "نيكولاى تشاوسيسكو " صديقه الحميم
فإذا كان هذا العربانى المحمدى القذر حفيد رسول اللات ابن نقيب الاشراف الرئيس المحمدى المؤمن مؤسس دولة العلم و المحمدية : محمد انور السادات لم يجد غضاضة فى ان يسجد امام اسياده العبرانيين فى الكنيست و يلعق احذيتهم
فلماذا اجد انا غضاضة فى ان اكون صديقا لإسرائيل !!

مملكة إسرائيل كانت على الدوام الحليف الاقرب للامبراطورية القبطية و قد دفعت اسرائيل ثمن تحالفها الوثيق مع الامبراطورية القبطية عندما عاقبها أباطرة آشور العظام الجبابرة شديدى البأس بالسبى و الدمار و الكل يعرف ان الامبراطورية الآشورية خرجت بجيوشها قاصدة الامبراطورية القبطية للتنافس بينهما فى ذاك الوقت بإعتبارهما اعظم حضارتين فى العالم القديم و ان الامبراطوريتين القبطية و الآشورية كانتا القوتين العظميين المتنافستين فى العالم القديم و كان تحالف اسرائيل مع القبط ضد الآشوريين هو ما اغضب الآشوريين عليها و جعلهم يفعلون بها ما فعلوا

فى النهاية لا يمكن لقبطى ان يكون عربانى اكثر من العربان و ليس من حق القبطى ان يكون عربانى اصلا لانه لو كان عربانى فهو ناكر للامة القبطية و مزدرى لإجداده العظام قدماء القبط

و ليس من حق مسيحى ان يكون محمديا اكثر من المحمديين الراكعين تحت اقدام اسيادهم العبرانيين
هل ساحب انا رسول اللات اكثر من حفيده محمد انور السادات ؟؟؟
لقد ركع امامهم محمد انور السادات لان جده رسول اللات لا يساوى عنده نكلة
فهل سيساوى رسول اللات عندى أنا القبطى العرق الذى لا تجرى فى عروقه قطرة دم عٌربانية واحدة اكثر مما ساواه عند حفيده الحبيب مؤسس دولة العلم و المحمدية ؟؟؟

دعك من كل تلك المشاعر الصادقة التى اكنها أنا شخصيا للعبرانيين فهى شيئ يخصنى شخصيا و لا يلزم احدا آخر
و دعنا نتكلم استرتيجية و تحليل موقف استراتيجى قليلا

اليس من مصلحة كل قبطى بل حتى كل عربانى محمدى علمانى متحضر ان يكون هنا بجوارنا فى الشرق الاوسط و ليس بعيدا عنا على بعد بحار و محيطات بل هنال بجوارنا دولة غــــربــــيــــة ديمقراطية عـــلـــمــانـــيـــة جزء عضوى حى من حضارة الأنسان الغربى النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكافر و ركن اساسى من التحالف الغربى العالمى موجودة كحائط صد يمنع استيعاب ارض القبط فى بقية الأرض العربانية و يمنع أبتلاع الجحافل العربانية للقبط الودعاء

دعنى اتكلم استراتيجية اكثر و تحليل موقف استراتيجى اكثر و بصراحة اكثر
اليست اسرائيل القوية بوجودها كجسم غريب عن جسد العربان الاقذار كجزء حى متفجر بالحيوية من الغالم الغربى يلفظه العالم العربانى بصورة فطرية لا ارادية لاختلافها عنه فاستنزفت بتفوقها الحضارى عليهم بشدة عنفوان القوة المحمدية الارهابية على مدى ستين سنة كاملة


دعونى أتساءل قليلا اين كان سيتجه كل هذا الرصاص العربانى المحمدى الذى تم اطلاقه كل تلك السنوات الستين نحو صدور اشقائى العبرانيين شهداء الارهاب المحمدى ؟؟
لقد كان سيتم توجيهه اصلا لصدور القبط و الموارنة و اتلآشوريين و المتنصرين و الكٌرد و البربر بالاساس
فالكثير من القبط الموجودينتعلى قيد الحياة مدينين بمجرد وجودهم على قيد الحياة لوجود اسرائيل و لهؤلاء الشهداء العبرانيين الذين ماتوا نيابة عنهم ؟؟

بمثل بسيط مثلا لو احضرت كوبا و ملاته بالماء القذر هذا هو الشرق الاوسط بعد ان انسحبت القوى الاستعمارية الغربية منهم فلم يبقى به الا الماء القذر
ماذا لو وضعت فيه قطعة من مادة " شب الالومونيوم "
فى البداية سيكون الشب فى اسفل الكوب بمفرده و الماء الذر فى اعلى الكوب بمفرده و لكن شيئا فشيئا سيحدث صراع تلافظ و صراع تنافر و صراع تجاذب بين الماء القذر و شب الاولمونيوم و شيئال فشيئا لن يكون الكوب مملوءً بالماء القذر بل ان يوما بعد يوم مساحة القذارة فى الكوب ستتقلص

دعونى اتساءل ان كل طاقة الاستيعاب و الابتلاع التى تم اهدارها على المحاولات المستميتة لتحويل اسرائيل الى دولة عربانية محمدية لغتها العربانية و دينها المحمدية و شريعة المحمدية مصدر تشريعاتها فإهدرت هذه الطاقة سدى نتيجة انه صعب عليهم ان ينخسوا مناخس

و لكن لو لك تكن اسرائيل فإين كانت سيتم توجيه كل كل الطاقة الاستيعابية
كانت سيتم توجيهها لنا نحن القبط و لاخوتنا الآشوريين و لاخوتنا الموارنة

ربما لولا اسرائيل و وجودها كتحدى حضارى يستنزف الطاقة العدوانية الكامنة فى نفوس العربان ما كان هناك قبطيا واحدا من بين اثنى عشر مليون قبطى مصر اليوم فبمجرد زوال مرحلة الاستعمار الغربى للمنطقة بخروج بريطانيا و فرنسا منهكتين تماما من الحرب العالمية الثانية قام الوحش المحمدى مرة اخرى من قمقمه و تكونت جامعة الدول العربانية على حساب الخلافة المحمدية عام 1945 و تكونت منظمة المؤتمر المحمدى و التكتلات الارهابية الكبرى و الوحش المحمدى قام من قمقمه جائعا يريد ان يثبت لذاته تفوق المحمدية على غيرها من الديانات الكفرية و يريد اعادة تزوير تاريخ العالم لاثبات ان له الحق فى التهام كل شعب يرفض نطق الشهادتين و كل بقعة ارض لا يسكنها المحمديين على وجه الارض من الاسكا الى سيدنى و كان سيفترسنا افتراسا نحن اصحاب الشرق الاوسط الحقيقيين لولا قوة اسرائيل التى ابقته دائما فى حدود معينة لارهابه لا يتخطاها
جامعة الدول العربانية تأسس عام 1945
قررت بريطانيا ان تقيم دولتين على ارض اسرائيل
يفصل بينهما نهر الاردن دولة شرق نهر الاردن للعربان المحمديين اسمها امارة شرق الاردن و اسستها بريطانيا فى 25 مايو 1946 و دولة غرب نهر الاردن تأسست يوم 14 مايو 1948 للعبرانيين
و كان لتلك الدولة دورا عظيما فى ابقاء الوحش المحمدى الذى كان يصاب السٌعار و يتوحش و يفترس كل مسيحى و كل حتى محمدى علمانى و كل القوى الديمقراطية و المتنورة فى المنطقة فى غياب القوى الاستعمارية الحضارى الغربى عن المنطقة بعد ان انسحبت كل القوى الاستعمارية من المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية
اما عن فرع غزة من تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى المسمى بحماس او حركة فتح الارهابية فكليهما حركتان ارهابيتين لا يجب ان نتدنس بهما فكليهما استخدم سلاح الارهاب المحمدى و كليهما يبحث عن منطقة الاوقاف المحمدية
فقط ان حركة فتح اكثر خطورة لانها مثل النظام الحاكم فى مصر تجيد التخفى و التقية اكثر من العبط الاغبياء فى فرع غزة من تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى و تجيد سرقة اموال المعونات النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة
و لقد كان الكثيرين يظنون انه هناك فرق بين فتح و حماس الى ان تم كشف موضوع سفينة السلاح الارهابى كارين إيه التى كذب عرفات و حسنى مبارك فى شانها فى البداية و انكرا صلتهما بها ثم اضطرا للاعتراف انهما كاذبين و مخادعين و ارهابيين فى النهاية
كلا من الحركتين الارهابيتين يكرهان القبط و يتمنيان زوالهما باعتبارهما اكبر تكتل غير عربانى فى المنطقة فعدد القبط ثلاثة اضعاف عدد العبرانيين فى الشرق الاوسط و يعتبرون ان القبط تحدى حضارى تماما مثل العبرانيين
و من يقرا الصحافة الفلس طينية و تغطيتها لاى مذبحة عرقية تحدث للقبط يعرف انه لا فرق بين حماس و فتح فى كراهيتهما للقبط

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 03-03-2008 الساعة 12:48 PM
الرد مع إقتباس