[KARAM]

المشاركة الأصلية بواسطة أبو بسملة الزرقانى

بسم الله والحمد لله واصلاة والسلام على رسول الله....
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله .


الإنسان عدو ما يجهل ولو عرف الناس دين الإسلام حق المعرفة ما كان منهم إلا الإيمان بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.


ولكن الفتنة ببلاد الغرب تلك البلاد التى شبهتها فقلت:إنها حديقة حيوانات غاية فى النظام نعم حيوانات تتعاشر كما الحيوان وتأكل كما الحيوان وتسول لنفسها أن تأخذ كل ما تراه وإذا اعترض صاحبه فإنها تنطحه كما الحيوان فأنت ترى أى كبش يدخل على كبش آخر وضع له الطعام فينطحه ويدخل مكانه ويأكل بلا مبالاه هذا هو الغرب نسى المسيحية تماما لعجزها عن القيام بواجباتها من حيث طمأنة النفوس وهدايتها لطريق الخير هى عجزت فعلا وانزوت فى ركن واكتفت بالتشويش على شعوب العالم التى أهلكها زمن الغرب فإفريقيا مثلا مد لها الغرب يده الكريمة--فسرق أبناءها واستعبدهم وأذل كرامتهم سرق أبناءها سرق أبناءها سرق أبناءها واستعبدهم واستعبدهم واستعبدهم ثم عاد واستخرب كل بلاد إفريقيا القسيس والعسكرى العسكرى والقسيس القسيس والعسكرى العسكرى والقسيس...........

أولاً من جهة أن الانسان عدو ما يجهل ؛ فهذا القول لا ينطبق إلا علي من يجهل بالفعل ؛ ونحن لا نجهل الاسلام ؛ كنا قبلاً لا نقدر لأنه لم نكن هناك فرصة للدفاع علي الاطلاق ؛ فلم يكن يوجد إلا تكميم للأفواه .

الانسان عدو ما يجهل وأيضاً عدو ما يخافه ويخشاه ؛ وأنتم تجهلون المسيحية ؛ وأنا في رأيي أن سبب جهلكم بالمسيحية هو خوفكم الشديد من الاقتراب منها ؛ لا أقصد دراستها من أجل اعتناقها ؛ ولكن لكي تفهموها علي الأقل وتغيروا نظرتكم نحو معتنقيها ؛

هذه النظرة التي ورثتموها عن أبائكم وجميعكم تسلمتموها من عقيدتكم التي بُنِيَت علي تشويه الأخر فقط ؛ وهذا جزء واحد من كثير مما حرك فكر الدكتورة وفاء سلطان لأن تنقد وتكشف ما في الاسلام من أسباب للعنف ورفض للأخر والدعوة لقتله .



وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ {البقرة/120}

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ {المائدة/72} لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {المائدة/73}

فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {التوبة/5}

قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ {التوبة/29}




هذا هو الاسلام أو هذا جزء من الاسلام الذي تتجاهلونه وتتعامون عنه وتتناسونه ومنكم من يرفضه ؛ فقد قال لي أحدكم عندما واجهته بأمثال مما سبق من كتابكم بأنه ليس الاسلام الحقيقي ولكنه تحريف للإسلام والقرأن !!!

لم يجد أخوك في الاسلام قول يعبر بهِ عن رفضه لهذا الفكر الذي يدعو إلي العنف ومحو الأخر إلا ان القرأن بهِ تحريف من أهل الهوي ؛ وكنت أتمني أن تكون هذه الصفحة موجودة ولكنها مغلقة الأن ؛ ولكن هذا الفكر موجود عند الكثيرين .

أنتم الذين تجهلون مسيحيتنا بعقائدها كما هي في كتبها ؛ ولا تعرفون إلا مسيحية أخري مزيفة ومشوهة جداً وهي في كتبكم وهي التي تعرفونها فقط ؛ وذلك في نفس الوقت ألذي تحذر فيه كتبكم ومعلميكم من الاقتراب او معرفة المسيحية الحقيقية كما هي عند المسيحيين وفي كتبهم .

ــــــــــــــــــــــــ


أما الغرب ألذي تتهمه كذباً بأنه سارق ؛ فإنه عندما يسقط سرعان ما يعود ويفيق من سقطته ويقوم منها محاولاً إصلاح أخطائه ؛ وحسناً جداً أنك لقبته بالغرب ؛ أي أنك دعوته سياسياً وليس من جهة الدين ؛ أما كلامك عن الجهة الأخري ( اسلامك ) فهو عن دين وعقيدة تتصادم مع الأخرين ومع سياسات ودول لماذا ؟

لأنه ليس إلا نظام سياسي مغلف بعقيدة دينية منحولة تدعي أنها تعبد إله واحد لا شريك له وتقاتل الدنيا كلها حتي تقبل هذا الإله الارهابي .

هذا الإله الارهابي الوهابي الذي ينشر فكره تارة بالقوة وتارةً بالمال .

هذا النظام هو الذي سرق أوطان واستعبد أهلها بعدما قتل من قتل ؛ ولأنك تجهل تاريخك أو تتعامي عما فيهِ من دموية أو تبرر هذه الدموية بأنها كانت لنشر وإعلاء كلمة الله ؛ فإنك تدين أنظمة سياسية أخري علي سقطات أفاقت منها وأصلحتها فيما بعد ؛ أما أنتم فلا زلتم خاملي الفكر وترفضون الاصلاح ؛ ولماذا ترفضون الاصلاح ؟؟؟

لن أجيبك فأنت الذي يجب أن يعرف بنفسه لماذا ترفضون الاصلاح ؛ ولن تعرف إلا بعد ان تدخل إلي أعماق عقيدتك وتفتش وراء كل ما أفاض بهِ فكر الدكتورة وفاء سلطان ومن يحذو حذوها .

ولكي تكون صادقاً مع نفسك --- في ان الانسان عدو ما يجهل --- فحاول أن تبدل جهلك بالعقيدة المسيحية وكتابها عن طريق البحث والتفتيش للمعرفة من مصادرها ؛ حتي لا تكون عدو ما تجهل .