مشاركة: الزواج المدني أو عدم الحرفية في الطلاق
الحبيب ماكاكولا
أشكرك لردك الذى أوضح كثير من النقط كنت أجهلها..ولكن لى بعض النقط أريد ان أستكمل حلها.
قال الكتاب:من نظر الى إمرأة وأشتهاها فقد زنى بها فى قلبة.
إذن الكتاب واضح إنة حتى النظر بشهوة لإمرأة غريبة فهو زنى فكرى.
فهل لوذهب هذا الزانى بفكرة للمجلس الأكليريكى ولم يكذب وإعترف بزناة(الفكرى) ألم يؤخذ هذا الأعتراف دليل ضدة على الزنى ولن يحصل مطلقا على تصريح زواج والآية واضحة.
ألم يقول الكتاب:إذا أعثرتك عينك فإقلعها..هذا التفسير الحرفى لم يطبقة أى من القديسين (ماعدا القديس سمعان الخراز)هل وجدنا اى عيون كثيرة مقلوعة بسبب هذة الخطية المذكورة تحديدا فى الكتاب المقدس؟
وأيضا فى لائحة المجلس الأكليريكى توجد أنواع كثيرة من الزنا وليس(الايلاج) فقط مثل الزنا الفكرى(كما ذكرت) والزنا المنطقى مثلا لو باتت الزوجة مع رجل غريب(محرم عليها) فى مكان واحد منفردين(وهذا يعتبر زنا) او ضبط الزوجة او الزوج فى سيارة رجل اوإمرأة غريبة فى حالة حب وغرام او وجود رسائل خارجة يفهم منها على وجود علاقة خاصة على موبايل أحد الأزواج.
هل من الممكن أن يقبل الزوج ان يراقب زوجتة ليثبت عليها الزنى ثم يضبطها فى مسكنة مثلا ويكون محضر الشهود لإثبات ذلك ويطلقها كنسيا بعد فضيحة مدوية؟ وهل لو عندة أبناء منها مامصيرهم بعد فضيحة أمهم او ابوهم.
أقصد فى النهاية ان لاطلاق لعلة الزنا لاتؤخذ حرفيا كما لاتؤخذ إقلع عينك إذا أعثرتك.
سامحنى على كثرة أسئلتى ولكنى سألت كثير من الرهبان القديسين عن بعض المعانى الحرفية وكذلك بعض الأباء الكهنة.
وشكرا على سعة قلبك.
|