عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 19-03-2008
ديديموس ديديموس غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,178
ديديموس is on a distinguished road
مشاركة: الزواج المدني أو عدم الحرفية في الطلاق

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة abomeret مشاهدة مشاركة
أقصد فى النهاية ان لاطلاق لعلة الزنا لاتؤخذ حرفيا كما لاتؤخذ إقلع عينك إذا أعثرتك.
على فكرة
لا يعاب من نفذ كلام المسيح حرفياً
من الخطأ أن نفسر بأهوائنا وشهواتنا كلمات خالق السماء والأرض
بل الإثنان يؤخذان بمحمل حرفي ورمزي سوياً
لا يعاب من اقتلع عينه لئلا تعثره
ولا يعاب من غض البصر

يطلق من زنا عمليا ويطلق من زنا فكريا (كخطابات حب وغرام وهيام بين رجل متزوج وامرأة أخرى غير زوجته)

بل إن كلمة زنا تخضع لتفسير المسيح نفسه لهذه الكلمة
فقد كان الموقف اليهودي من الزنا هو نفس موقف الإسلام "افعل ما تريد إلا الإيلاج"
لكن المسيح إذ يرفعنا إلى شريعة الكمال أعطى لها تفسيراً أوسع وأشمل
إنجيل معلمنا متى البشير والتلميذ الطاهر الإصحاح الخامس
27- قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن.
28- و اما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه.

أما عن الزواج فالأمر واضح منذ بدء الخليقة :
لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا (تك 2 : 24)

فهو ليس ملتصقاً بأبيه وأمه وإلا ما كان ليتركهما
لكنه يلتصق بامرأته
وهو ليس جسد واحد مع أبيه وأمه وإلا أيضاً ما تركهما
لكنه جسد واحد مع امرأته

فهل يستطيع أحدنا أن يُطلق أبيه وأمه؟! ويقول لهما لستما أبي وأمي بعد اليوم؟
فما بالكم بالزوجة أو الزوج الذين هم أقرب من الأب والأم

ولكن من يرى أن زواجه لا يصلح فقد سمح له الإنجيل المقدس بالإنفصال لا بالطلاق: (طالما أنه ليس لعلة الزنا أو لتغيير الدين)
المراة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيا و لكن ان مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط (1كو 7 : 39)

الرجل والمرأة خاضعين تحت الشريعة
طالما الزوجة أو الزوج أحياء لا يستطيع أي منهما الزواج بأخر أو بأخرى
فالرجل الذي يطلق امرأته لغير علة الزنا ويتزوج بأخرى فكأنما تزوج بامرأتين فهو يزني ، وكذلك المرأة إن فعلت نفس الشيء

بل ونذكر هنا أن أول من تزوج بامرأتين في الكتاب المقدس كان أشر من قايين وهو لامك الذي تزوج بعادة وصلة (سفر التكوين الاصحاح الرابع)

ما سبب المشاكل الزوجية؟
السبب بسيط وواضح هو أن أحد الزوجين أو كلاهما دخله فكر شيطاني وهو الكبرياء وصار منفرداً عن بقية جسده (الزوج أو الزوجة) يظن في نفسه أنه الأفضل ولا يقبل آراء الآخر، أما إن سار الزوجان بالإنجيل فلن يكونا على خلاف أبداً
أن يحب الرجل زوجته ويبذل نفسه لأجلها ، أن تخضع المرأة لزوجها في الرب كما خضعت سارة لأبينا إبراهيم

أما الذين يريدون الطلاق لعلة غير الزنا وتغيير الدين (إنكار المسيح) فهؤلاء أطالبهم بالبحث في الكتاب المقدس ويأتون لنا بما يثبتت حججهم
__________________
ها صلاتي يااهلي واحبابي ان تجدوا خلاصا في الهي
فتعالوا الي ذاك الفادي من خلص نفسي وفداني
http://asmaaelkholy.blogspot.com

آخر تعديل بواسطة ديديموس ، 19-03-2008 الساعة 09:24 AM
الرد مع إقتباس