مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الثالث عشر أما قبور الكفار فلا مانع من زيارتها للذكرى والاعتبار ، ولكن لا يدعى لهم ولا يستغفر لهم ؛ لما ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه فلم يأذن له واستأذنه أن يزور قبرها فأذن له وذلك أنها ماتت في الجاهلية على دين قومها. وأسأل الله أن يوفق المسلمين رجالا ونساء للفقه في الدين ، والاستقامة عليه قولا وعملا وعقيدة ، وأن يعيذهم جميعا من كل ما يخالف شرعه المطهر ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...=fatawa&id=230