التعاون مع اليهود
التعاون مع اليهود ..الأقباط كشعب مصري داخل وخارج مصر لابد وان يتفاعلون مع كل فعل ورد فعل في منطقه الشرق الأوسط التي توسطت العالم وتجسد فيها الله ونزل إليها وأرسل كل الأنبياء لها وتلاميذه الرسل ومنها اختار شعبه المؤمن ومنها لعنه واختار شعبه المؤمن بعهد النعمة
الشرق الأوسط منطقه صراعات عالميه فهي دائما ساخنة وبالأخص بعد أن تواجدت إسرائيل في المنطقة
بعد ان كان اليهود مشتتين لأسباب دينيه من الله في جميع أنحاء ظهرت الحركة الصهيونية العالمية لتجمعهم في ارض واحده وهي أورشليم والتي يساعدهم فيها المسيحيون المتصهينون
فبعد ان كانت هذه المنطقة منطقه مجازر بسبب ما فعله الاختلال الروماني لها وبعده احتلالات متوالية إلي أن أتي الاحتلال العربي الاستيطاني متخفي وراء الدين الإسلامي الذي ظهر علي يد رجل اسمه محمد في جزيرة العرب
كانت تغوص في التخلف والبادية وارتفعت علي أكتاف الشعوب التي احتلتها
فتواجدت إسرائيل في المنطقة بعد ان كانت هدئت قليلا بسبب اضطهاد العرب والمسلمين لأهالي البلاد التي احتلوها وبدأ الناس يتعايشون مع بعض ظهرت مره أخري المشاكل بظهور إسرائيل والتغيرات التي حدثت في السياسة العالمية وخاصة بعد انفراد الولايات المتحدة الأمريكية القوي العظمي في العالم كقطب أوحد في العالم
لم ولن يكف الصراع العربي الإسرائيلي أبدا لأنهم ذئاب تتعارك من اجل قطعه ارض هي أصلا لأهلها المسيحيين الذين امنوا بالتجسد
المطحونين بين مطرقة الإرهاب الإسلامي وسندان وحشيه القوه الصهيونية الإسرائيلية
الأقباط جزء ليتجزأ من شعب الشرق الأوسط الذي متمثلا في دول الناطقة باللغة العربية في شمال أفريقيا وتركيا وإيران وافانستان وجزيرة العرب
الأقباط لديهم فضيه تأرق مصر وهي القضية القبطية هي قضيه شعب يحارب من اجل البقاء وليست قضيه كنيسة بنيت أو هدمت أو تحتاج لترميم وإنما قضيه شعب كامل جزء من نسيج أمه موجودة وتعيش من مئات السنين رغم تاريخا اسمها مصر تحارب من اجل الحرية والاستقلال والتنمية والازدهار إلي أن وصلت لحكم ذاتها وبدأت حقبه أوسع واشمل للقضية القبطية وهو اضطهاد العصر الحديث الذي يشهد فيه العالم كله رخاء وتنميه وتقدم وأمان وديمقراطيه وإصلاحات ويشهد فيه الشعب القبطي في مصر الآسي والذل والتأمر ومحاولات مسح تاريخه ولغته وطقوسه وعاداته وإيمانه وجعله يرتد عنها بكل ما أوتيت قوي الشر التي تحاربه
من قوه لكي تثبت لنفسها نظر ذاتي زائف في الدنيا وهي بطبيعة الحال خاسره في الاخره
الأقباط والكنيسة القبطية أصبحوا جرح علي قلب الأم المصرية التي تحملنا جميعا علي أرضها بسبب التطرف والتعصب الذي يشعر به الشعب القبطي بسبب تصدير الأفكار الإرهابية له من دول في منطقه الشرق الأوسط
كالسعودية........... جزيرة العرب تريد الشر بمصر التي سبقتهم تاريخيا واقتصاديا وحضاريا واجتماعيا ونموا ويريدون رد حقدهم عليها الآن بتدميرها من الداخل وجعلها أشبهه بغابه يعيش فيها حيوانات مفترسه
ولذلك لابد وان يبحث الشعب القبطي عن الاتحاد القبطي في كل شيء حتى في التعامل مع إسرائيل فالأقباط لديهم مزايا وهي أن لهم أيادي وكنائس أي بيوت في كل من أمريكا وأوربا واستراليا وجزيرة العرب فلابد استغلال هذا في كل شيء فالتعامل مع اسرئيل هو كالتعامل مع أي فئة موجودة في العالم ولكن التعامل مع إسرائيل لأن هذا الكيان الجديد في منطقتهم في الشرق الأوسط لابد من استغلاله سياسيا لأخذ مكاسب سياسيه منه تنفع القضية القبطية وتضيف لها فالقضية القبطية لابد وان يكون لها وجود في إسرائيل ووجودها في إسرائيل له أساسيات :
أقباط إسرائيل لابد وان يتحدون مع مسيحيين إسرائيل ويتخلي بعضهم من الوافدين علي إسرائيل عن الأفكار الصهيونية عامتا والانكباب علي خدمه المصالح القبطية والمسيحية في اسرائيل من كنائس وتبشير ومساعده الأقباط المحتاجين خارج اسرئيل
من تبرعات وأموال للكنائس وأي منظمه تعمل علي خدمه القضية القبطية وعمل مكاتب للمنظمات القبطية في اسرئيل بعد الرجوع والاتصال بالمنظمات القبطية
استغلال إسرائيل كمنبر حر وينظر له من العالم سيكون اكبر مكاسب الأقباط للقضية القبطية فان خرجت مظاهره للأقباط والمسيحيين في إسرائيل من اجل أي قضيه قبطية او مشكله لمسيحي الشرق سينظر لها العالم بشكل اكبر من أي مكان أخر حتى لو كانت أمريكا ذاتها لان اسرئيل هي محط لأنظار الكون كله لأسباب معروفه بغض النظر عن ما نوعيه النظرة لها ولكنها محط لأنظار الكون كله
السياسيون الإسرائيليون إذا ما استطاعت تجمعات الأقباط والمسيحيين في إسرائيل الوصول لهم من اجل مساعدتهم في قضيتهم في أماكن اتصالاتهم ونفوذهم داخل اسرئيل سيجعل أي نظام قائم في مصر يرتعد خوفا منهم ويسارع للوضع الحلول التي ترضي الأقباط في القضية القبطية التي هي قضيه مصر كلها وقضيه حقوق الإنسان المفقودة في مصر نهائيا
مشاركه سياسيه للأقباط والمسيحيين في اسرئيل سيجعل لهم أصوات في الكنيست ودوائر اليهود والمواطنين وتعريفهم بالقضية القبطية واستخدامها للضغط علي مصر مقابل مكاسب أخري لليهود في قضيه الفلسطينيين
كي تصب المكاسب لنا كأقباط في النهاية وهذا سيتوافق مع اليهود
أكيد سيرفض هذه السياسة الحماسيون الإرهابيون الكارهون للأقباط أهل مصر ولكن ليعلموا إننا اقوي منهم ونستطيع استغلال جنودنا هناك لصالح قضيتنا القبطية المصرية العالمية
الضغط علي اليهود المرعوبون بطبيعة الحال في حال عدم مساعدتهم لنا بحقوق الإنسان هناك والترويج لهذا في محافل الأقباط الدولية ومنظمات الأقباط ونتصيد لهم أي غلطه لنشوه بها صورتهم أمام العالم إذا ما رفضوا
مساعدة الأقباط في قضيتهم القبطية وللأقباط أيضا نفوذ ويستطيعون تقليب الرأي العالمي المسيحي ضدهم وأوراق حقوق الأقباط من أوقاف مسيحية وقبطية التي آكلها اليهود كثيرة منها دير السلطان والممتلكات القبطية في إسرائيل وهي ستزيد ملف إسرائيل العامر بانتهاكات حقوق الإنسان أمام العالم
........................