عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 08-04-2008
محب الخير محب الخير غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 2
محب الخير is on a distinguished road
puzzl هام جدا...ما المشكلة بين النظام العالمي الحالي والاسلام السياسي

سؤال كبير وتدور الحروب الان بين اتباعه

الذين يدعون الى الديمقراطية يقولون ان الديمقراطية ضرورية حتى ان لم تستطع الشعوب الحصول عليها فيجب فرضها بالقوة حتى ولو بالاستعانة بالخارج اذ يجب ان تتحقق بكل مكان لينعم اهلها بالامن والرخاء والازدهار ولقد اخذت اكبر قوة بالعالم على كاهلها نشرها وتطبيقها

ولكن في المقابل

هناك من يدعي ان الاسلام هو القادر على تحقيق الامن الرخاء والزدهار الخ.. للشعوب وبرهانه على ذلك 1200سنة كان العالم الاسلامي اكبر قوة في العالم عاش الناس تاحت حكمه في رخاء وتقدم وحرية بينما كان الغرب غارق بالظلامات بسبب اتباع تعاليم دينه وهذا الفريق ان رغب بنشر مبادئه حتى ولو بصورة سلمية جوبه بدعوى فصل الدين عن الدولة من الداخل... ومن الخارج جوبه بدعوى الارهاب

السؤال الكبير : لماذا يحق بل يصفق لمن ينادي بالديمقراطية ويوصف بالديمقراطي تكريما وتكلم افواه ويضرب على ايدي من يتخذ الاسلام مبداً؟؟!

هناك من يقول لي مهلا ياصديقي الجواب واضح الديمقراطية هي شرعة المساواة فتحتها ممكن ان يعيش مختلف الاديان بل والمتدينين والملحدين متساوين وهذا ليس في الاسلام السياسي االذي هو يهمش غيره

اقول له بل وهذا احد مبادء الاسلام وهو "لا اكراه في الدين "ولكن كل شخص يعامل بحسب ما يعتقد وفي المحصلة المسلم يدفع ضرائب تسمى بالزكاة وغير المسلم يدفعها وتسمى بالجزية وفي المحصلة الجميع محمي ومصون

فيكون التميز على اساس الدين لانه في منظور ديني الدين هو اعظم ما يحمله الانسان ليس الجنسية كما في النظام العالمي

في النظام العالمي الحالي يعامل الانسان على حسب جنسيته لا انسانيته فمثلا انسان غربي في دولة ديمقراطية منل امريكا قتل عراقي ما هو العقاب ان وجد سجن لشهر سنة على الاكثر ما ان كان القتيل اميركي اتركك لتقدر العقوبة ....هل يعاقب من اهان العلم الوطني او الرموز الوطنية حتى المحرقة اليهودية...الخ من المحظورات؟؟ لماذا هناك عقاب اين حرية التعبير؟؟ آه ه ه هذه الحرية فقط تكون عند الإستهزاء بشرع او دين وكم يكون مفضل اذا كان الاسلام

الاسلام لا يحق له ان يعاقب من استهزء بثوابته او ارتد عنها وهو اعظم قانون على وجه الارض انزله الله تعالى ليسعد به البشر فساوى بين الغني والفقير بين الضعيف والقوي بين الابيض والاسود بين العربي والعجمي كل سواء انما التقوى هي التي تفاضل بينهم ومن الاتقى علم ذلك عند الله

الا ترى معي يا صديقي العزيز ان جعل الناس درجات تبعا لجنسيتهم فيه ظلم كبير اذ اني اذا اقتنعت واحببت ان احصل على جنسية ما وهي افضل ما في العالم فهل بإمكاني الحصول عليها او هل متوفرة للجميع

اما الاسلام بإمكان الجميع الدخول به بعد الاقتناع به فهو ليس حكرا على احد

فلماذا هذا التميز بالمعاملة افيدوني هداكم الله
الرد مع إقتباس