إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محب الخير
سؤال كبير وتدور الحروب الان بين اتباعه
الذين يدعون الى الديمقراطية يقولون ان الديمقراطية ضرورية حتى ان لم تستطع الشعوب الحصول عليها فيجب فرضها بالقوة حتى ولو بالاستعانة بالخارج اذ يجب ان تتحقق بكل مكان لينعم اهلها بالامن والرخاء والازدهار ولقد اخذت اكبر قوة بالعالم على كاهلها نشرها وتطبيقها
ولكن في المقابل
هناك من يدعي ان الاسلام هو القادر على تحقيق الامن الرخاء والزدهار الخ.. للشعوب وبرهانه على ذلك 1200سنة كان العالم الاسلامي اكبر قوة في العالم عاش الناس تاحت حكمه في رخاء وتقدم وحرية بينما كان الغرب غارق بالظلامات بسبب اتباع تعاليم دينه وهذا الفريق ان رغب بنشر مبادئه حتى ولو بصورة سلمية جوبه بدعوى فصل الدين عن الدولة من الداخل... ومن الخارج جوبه بدعوى الارهاب
السؤال الكبير : لماذا يحق بل يصفق لمن ينادي بالديمقراطية ويوصف بالديمقراطي تكريما وتكلم افواه ويضرب على ايدي من يتخذ الاسلام مبداً؟؟!
هناك من يقول لي مهلا ياصديقي الجواب واضح الديمقراطية هي شرعة المساواة فتحتها ممكن ان يعيش مختلف الاديان بل والمتدينين والملحدين متساوين وهذا ليس في الاسلام السياسي االذي هو يهمش غيره
اقول له بل وهذا احد مبادء الاسلام وهو "لا اكراه في الدين "ولكن كل شخص يعامل بحسب ما يعتقد وفي المحصلة المسلم يدفع ضرائب تسمى بالزكاة وغير المسلم يدفعها وتسمى بالجزية وفي المحصلة الجميع محمي ومصون
فيكون التميز على اساس الدين لانه في منظور ديني الدين هو اعظم ما يحمله الانسان ليس الجنسية كما في النظام العالمي
في النظام العالمي الحالي يعامل الانسان على حسب جنسيته لا انسانيته فمثلا انسان غربي في دولة ديمقراطية منل امريكا قتل عراقي ما هو العقاب ان وجد سجن لشهر سنة على الاكثر ما ان كان القتيل اميركي اتركك لتقدر العقوبة ....هل يعاقب من اهان العلم الوطني او الرموز الوطنية حتى المحرقة اليهودية...الخ من المحظورات؟؟ لماذا هناك عقاب اين حرية التعبير؟؟ آه ه ه هذه الحرية فقط تكون عند الإستهزاء بشرع او دين وكم يكون مفضل اذا كان الاسلام
الاسلام لا يحق له ان يعاقب من استهزء بثوابته او ارتد عنها وهو اعظم قانون على وجه الارض انزله الله تعالى ليسعد به البشر فساوى بين الغني والفقير بين الضعيف والقوي بين الابيض والاسود بين العربي والعجمي كل سواء انما التقوى هي التي تفاضل بينهم ومن الاتقى علم ذلك عند الله
الا ترى معي يا صديقي العزيز ان جعل الناس درجات تبعا لجنسيتهم فيه ظلم كبير اذ اني اذا اقتنعت واحببت ان احصل على جنسية ما وهي افضل ما في العالم فهل بإمكاني الحصول عليها او هل متوفرة للجميع
اما الاسلام بإمكان الجميع الدخول به بعد الاقتناع به فهو ليس حكرا على احد
فلماذا هذا التميز بالمعاملة افيدوني هداكم الله
|
ولو كان في القران اختلف لما دخل الناس في دين الله افواج ولكن بعض الناس تكون الحقيقه امام اعينهم ولكن يغضوا ابصرهم عنها قال تعالي(يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) [يس: 1-5]. صدق الله العظيم وقال تعالي(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [الصف: 8-9].
اما بالنسبــــــــة للسياسة
قال العرب وغيرالعرب: أن الامبراطورية الأمريكية التي تشكلت بعد الحرب العالمية الثانية كانت قد قارعت - وبكل الوسائل - عدوها الشيوعي اللدود، المسمى الخطرالأحمر، الاتحاد السوفياتي ( سابقا) ، وبعد أن خاضت ضده حروبا عديدة متنوعة، تجسسية واقتصادية وإعلامية، تمت تصفيته وهزيمته ، وانهارت إمبراطوريته ، بعد أن اعتمد سياستي ( البرسترويكا والقلاست نوست) أي الشفافية وإعادة البناء، وتفككت مفاصله تماما، وأضحى دولا شرقية وأخرى غربية.. وصارالأخطبوط الأحمر في خبركان.
تنفست أمريكا الصعداء بعد أن أنفقت الملايير من الدولارات استثمارا في عمليات تحطيم وتكسير ذلك العدو التاريخي، ثم حاولت مباشرة بعد دلك الهيمنة والتوسع والامتداد إلى بقية أنحاء العالم، بغرض الاستحواذ منفردة على خيرات الشعوب والأمم ، ولكن الخطرالآخر الأصفرالكامن لها في مساحة أخرى من العالم، لم تجرله حسابا.. فوقف لها بالمرصاد على مستوى الجوانب الاقتصادية والعسكرية ، وقد وجدت أمريكا نفسها عاجزة أمام نموه الاقتصادي المتسارع وتطوره التكنولوجي المذهل، بلد المليار ونصف المليارمن البشر ” الصين” حاولت تطويقه بشتى السبل والوسائل المشروعة وغيرالمشروعة ،بحروب إقليمية من شأنها الحد من توسعه نحو بقية العالم.. وقد أنشأت له بؤرتوترسياسية مجاورة له، ككشمير، في الهند وفرموزة (طايوان) المنفصلة عنه غصبا عن إرادته.. و وصلت جيوشها وقواعدها العسكرية إلى أطرافه ، افغانيستان، وكوريا الجنوبية واليابان وغيرها من وسائل التلهية ولفت الانتباه المغرض.. وأبرمت اتفاقيات سياسية وعسكرية مع عدة دول مجاورة له وأقامت فيها قواعد عسكرية ، لكن دون جدوى على ما يبدو…
وحينما ارتاحت - جزئيا - من متاعب هذين الخطرين الأحمر والأصفر المحدقين بمصالحها الاستراتيجية، حاولت خلق عدو خارجي جديد وهوالعدوالأخضرهذه المرة، لكي تشغل رأيها العام الداخلي عن مشاكله المتفاقمة مثل نمومؤشرالجريمة فيه.. ومحاولة تحويله وتخويفه بمخاطرخارجية، ترى أمريكا أن تلك المخاطرأضحت تتهدد وجودها ووجود ديمقراطيتها.. فالتفت قادتها المحافظون الجدد بذكائهم المتعجرف إلى العالم الإسلامي، فكانت أولى الخطوات العملية التي قاموا بها تمثلت في الحرب الاستباقية فتم احتلت العراق - كما هو معروف - بذرائع واهية.. وكانت تصريحات بوش - أثناء شنه للحرب على تنظيم القاعدة وحركة طالبان في افغانستان - القائلة بوجوب شن حرب صليبية على العالم الإسلامي،و قيل بعد ذلك لتبرير قوله ، بعد أن استنكرالمسلمون تلك التصريحات.. أنه لم يكن يقصد بها شيئا، إنما هي ” زلة لسان ” ..ثم ها هي تترافق وتتزامن تلك الحروب مع حملات أغلبية وسائل الإعلام الغربية لتنشررسومات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم… وكان قد سبقهم في كل ذلك سلمان رشدي وتسليمة نسرين.. بخزعبلاتهما وترهاتهما المشككتين في صحة نزول القرآن الكريم.. وفي آياته التي كانت كذا وكذا…
واليوم ها هوالمشهد التآمري على الأمة الإسلامية - وعلى دينها السمح الحنيف، دين المحبة والتسامح والإخاء - يكتمل بأقوال الحبرالأعظم بن ديكت ( وليس بن ديك) قائلا بصريح العبارة أثناء محاضرة له ألقاها ببلده الأصلي ألمانيا متدثرا بأقوال غيره ، المستمدة من مناظرة جرت وقائعها بين رجل مسلم فارسي وبين الامبراطورالبيزنطي إمانويل الثاني في القرن الخامس عشر( 1350 م 1425 م) ..أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم:
(( لم يأت بالجديد)).. وإنما نقل ما كان ورد في الكتب السماوية التي سبقته كالإنجيل والتوراة، وأنه لم يأت (( إلا بالسيء من القول)).. وأن الإسلام قد تم نشره عبر((العنف والسيف)) ناسيا هذا الحبرالمتحبرمتعمدا، أن من بين ما جاء به القرآن الكريم من جديد هو تصحيح ما أوقعوا هم أنفسهم فيه من أخطاء وتحريفات لكتبهم التي حرفوها بقولهم: أن السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام هو ابن الله..سبحانه وتعالى علوا كبيرا عما يشركون، وتغاضى هذا الحبرأن القرآن قد تحدث عن هذا الأمر بعين العقل وسلامة المنطق، حيث ورد في القرآن الكريم ما معناه أن كلا من عيسى وموسى ومحمد وبقية الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ما هم إلا بشركبقية البشريوحى إليهم، وهنا يظهرمكمن جهلهم المطبق، وبعدهم الكبيرعن فهم روح وجوهرالدين الإسلامي ومعجزاته.. وأن مريم العدراء البتول هي معجزة ربانية.. وهي نتاج كلمة منه ألقاها إليها.. فكان عيسى عليه السلام
” إنما أمره إدا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون..”