[menamagdy1]

سلام و النعمة للكل ...
انا قرات هذا الموضوع فى موقع يهتم بالاخبار ولكنة لفت انتظارى و اردت ان انشرة لانة يمثل خطورة على كثيرين فى رايى ... هذا هو الموضوع



أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن النية تتجه فى مجلس الشعب لتغليظ العقوبة ضد الإساءة للأديان بحيث لاتقل عن خمسة عشر عاماً،حتى لا يصبح الطريق سهلاً امام كل من تسول له نفسه الهجوم على الإسلام ،وقال الدكتور هاشم لفاطمة النجدى فى برنامج حديث البلد على قناة مودرن أن الإساءة للإسلام حديثا بدأت بكتاب سلمان رشدى ،ثم تدنيس المصحف الشريف ،وبعدها تصريحات بابا الفاتيكان المسيئة للمسلمين والتى رفض التراجع


أو الإعتذار عنها،ثم الصور المسيئة وأخيراًفيلم فتنة ،ووجه الدعوة لكل المسلمين كى يقاطعوا المنتجات الهولندية كما حدث مع المنتجات الدانمركية ،وقال:نحن بصدد تغليظ العقوبة بقانون دولى لإزدراء الأديان ،ونستطيع معاقبة كل من يسئ من الدول الأخرى ،ولا بد من وقفة شعبية يصل أثرها إلى العالم كله،وبصفتى عالم من علماء الأزهر أقول أن المقاطعة الآن لنصرة الرسول (ص) فرض عين "إتقوا الله إن كنتم مؤمنين"،وهناك نصوص من القرآن صريحة تنص على ضرورة المقاطعة.

النائب خالد زردق وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب قال أن المادة 101 من القانون تنص على حبس المتهم بالاساءة لعقوبة تبدأ من 3 سنوات إلى 15 سنة ،والغرامة 50 ألف جنيه،ويتم العمل بهذا القانون خارج مصر تماماً كما يحدث مع القانون البلجيكى الذى يمتد إلى خارج الأراضى البلجيكية،بالإضافة إلى ان كل المواثيق الدولية تحث الدول على بث روح التسامح ومنع إزدراء الاديان .

أضاف زردق أن الرئيس مبارك نبه منذ فترة لخطورة هذه الرسوم وطالب وزارة الخارجية بإعداد قانون ،وفى المؤتمر الاسلامى تبنت كل من مصر وباكستان وضع تشريع ملائم ،ومن حقنا كما قال عمرو موسى أن نضع قانوناً لإزدراء الأديان مثل قانون العداء للسامية ،وهذا القانون خاص بالرسل والأديان ،وهذا لم يكن موجوداً فى القانون المصرى ،والطالب الذى حوكم فى محرم بك وازدرى الأديان كان يحاكم بقانون الجنايات.

وبدوره أشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى ضرورة إنشاء تنظيم قانونى عربى إسلامى ،ولانريد ان تكون التحديات بالعنف ،بل بالندوات والحوار والتسامح،وهناك رابطة مناصرة الرسول (ص) التى تتكون من علماء المسلمين فى كل الدول الإسلامية ،وهى تحت التأسيس .




المصدر : جريدة البشاير

heart