عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 15-04-2008
حاملة المصحف حاملة المصحف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2007
المشاركات: 6
حاملة المصحف is on a distinguished road
مشاركة: ماهذا يا مسلمين

الحديث: لئن بلغت بنية العباس هذه وأنا حي لأتزوجنها. هو حديث قال فيه الشيخ حسين أسد: إسناده ضعيف جداً، وضعفه أيضاً شعيب الأرناؤوط، ولم نجد من أهل الحديث المختصين فيه من قال بصحته.

ولو استشهد به أهل الصليب ضد رسول الله ، فهو دليل يثبت أن رسول الله لم يدخل على السيدة عائشة إلا بعد بلوغها وذلك ثابت في قول : ‏لئن بلغت بنية ‏ ‏العباس ‏ ‏هذه وأنا حي لأتزوجنها

ولو كنا نتحدث عن الأشتهاء والشهوة الحقيقية فلنا في يسوع امثلة

لو 7:38
ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر راسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب
>>>ماتفسيركم لهذا


ومن يقول : إن هناك فارقاً في السن . هذا الفارق في السن كان مألوفاً في عصر النبي ، ولو كان هناك مطعنٌ في هذا الموضوع لما سكت أعداء النبي ، ولجعلوا من هذه القضية قضيةً كبيرةً جداً .

من صفات هذه الزوجة الطاهرة ، على صغر سنها ، أنّها كانت ناميةً ذلك النمو السريع ، العوام الآن يعبرون عن هذه الظاهرة بقولهم : قطعتها كبيرة . فالعبرة بالمرأة في قطعتها لا في عمرها ، كانت على صغر سنِّها ناميةً ذلك النمو السريع الذي تنموه نساء العرب ، وكانت متوقِّدة الذهن ، نيِّرة الفكر ، شديدة الملاحظة ، وهي وإن كانت صغيرة السن لكنّها كبيرة العقل .

نحن تعلَّمنا في الجامعة أن للإنسان عمرين ؛ عمر زمني ، وعمر عقلي ، وقد يبتعدان عن بعضهما ، قد تجد إنساناً عمره الزمني عشر سنوات ، أما عمره العقلي فخمسة عشر عاماً ، وقد تجد إنساناً عمره الزمني عشرون عاماً ؛ وعمره العقلي خمسة عشر عاماً ، فالعقل لا ينمو مع نمو الجسم بل له نموّه الخاص ، فالسيدة عائشة رضي الله عنها على صغر سنها نمت نمواً سريعاً وعلى صغر سنها كانت متوقِّدة الذهن ، نيرة الفكر ، شديدة الملاحظة ، فهي وإن كانت صغيرة السن لكنها كبيرة العقل ، أي لها دور في الدعوة الاًسلامية .

والله ولي التوفيق

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 16-04-2008 الساعة 11:31 PM السبب: رجاء قراءة الموضوع من البداية بعد الدمج مع موضوع مماثل
الرد مع إقتباس