عرض مشاركة مفردة
  #37  
قديم 05-05-2008
الصورة الرمزية لـ تيتو7282
تيتو7282 تيتو7282 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2007
المشاركات: 919
تيتو7282 is on a distinguished road
مشاركة: وتستمر السفالة المحمدية : فيلم سوري عن "المسيح العربي" يثير غضب الكنائس القبط

«مسيح» محمد عزيزية يثير أزمة في الكنيسة والأزهر.. والمخرج يرفض التعصب الديني تجاه الفيلم

كتب عمرو بيومي ٥/٥/٢٠٠


بوادر أزمة بدأت بين المخرج الأردني محمد عزيزية ورموز مسيحية بسبب عزمه تقديم فيلم عن المسيح من وجهة نظر إسلامية، وقال عزيزية في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «جئت إلي مصر لوضع اللمسات الأخيرة لفيلمي (المسيح المسلم)، الذي أوجه به رسالة إلي الغرب تؤكد سماحة الإسلام واقترابه من الديانات الأخري».

وأضاف: «الفيلم لا يهاجم أحدا، ولا أعرف كيف يحكم عليه رجال الدين المسيحي قبل أن يشاهدوه، خاصة أنه لا يوجد تناقض بين الروايتين الإسلامية والمسيحية فيما يتعلق بالمسيح، ومن حقنا أن نقول رأينا ومن حقهم أن يختلفوا معنا، لكن ليس من حقهم أن يحجروا علينا أو يصادروا رأينا».

وأعرب عزيزية عن أسفه لعدم إمكانية عرض فيلمه في بعض الدول العربية التي ترفض تجسيد الأنبياء، مشيرا إلي أن صور المسيح وأفلامه موجودة في العالم كله، وكلها صور تخيلية، ففي الفلبين المسيح ملامحه فلبينية، وفي أفريقيا أسود، وفي أوروبا أشقر.

وأكد الأنبا دانيال، النائب البابوي وأسقف المعادي، أن الكنيسة تقبل كل الآراء وتحترم حرية الإعلام وكل من حقه أن ينتج لأتباعه أفلاما تعبر عما في عقيدته، وأضاف أن المنظور الإسلامي للمسيح موجود في الكتب الإسلامية سواء المقدسة أو الموجودة بالمكتبات، والفيلم لن يختلف عما بها.

وأشار إلي أن الفيلم لن يواجه اعتراضا مسيحيا بقدر ما سيواجهه من اعتراضات إسلامية خاصة أن القيادة الإسلامية ترفض تجسيد الأنبياء في السينما.

وحذر القمص عبدالمسيح بسيط، مدرس تاريخ العقيدة وكاهن الكنيسة الأثرية، مما قد ينتج من مشاكل لو عرض هذا الفيلم في مصر، خاصة أنه باللغة العربية، وستلعب المؤثرات الصوتية والبصرية دورا في إثارة الجدل بين المسلمين والمسيحيين.

وقال بسيط: «الجواب باين من عنوانه، وطالما الفيلم من منظور إسلامي فنهايته ستكون مختلفة عن العقيدة المسيحية، وذلك سيؤدي إلي تعصب كل طرف لعقيدته».

وأشار الأنبا بطرس فهيم، نائب بطريرك الكاثوليك، إلي أن الفيلم سيقبل كعمل فني، ولكن كمضمون إيماني سيواجه تحفظات كثيرة نظرا لاختلاف الرؤي بين العقيدتين، مطالبا بضرورة عرض الفيلم علي لجنة كنسية تضم ممثلين عن جميع الطوائف قبل عرضه،

حتي تشير إلي النقاط التي يمكن حذفها حتي نتحاشي الحساسيات التي من الممكن أن تحدث بين أتباع الديانتين، موضحا أن أفضل من يعبر عن ديانة هم أبناؤها حتي لا يثار شك لدي الآخرين.

هذه اخر الاخبار من المصرى اليوم

http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=103923

الرد مع إقتباس