مشاركة: الوهابية والأزهر و الارهاب
فكان جواب فضيلته ما يلي:
عليك أولا دعوتهم إلى الإسلام وشرح تعاليم الإسلام لهم، فإذا أصروا فعليك أن تُظهر لهم البغضاء والمقت والاحتقار، فلا يجوز تصديرهم في المجالس ولا القيام لهم، ولا بُدائتهم بالسلام ولا مُصافحتهم أو مُجالستهم أو ممازحتهم، بل يجب مُقاطعتهم وإظهار البغض لهم واحتقارهم والتقليل من شأنهم، فقد قال صلعم : " لا تبدءوا اليهود وال***** بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه " وأما البيع والشراء منهم فإنه جائز عند الحاجة إذا لم توجد تلك السلع إلا عندهم، وأما ما ذُكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع من بعض ال***** جُبنًا فالظاهر أن هذا غير صحيح، ولكن لا مانع من شراء الجُبن ونحوه منهم، كما لا مانع من أكل ذبائحهم إذا ذُبحت على الطريقة الشرعية والله أعلم.
هذه بعض من شظايا الارهاب وغيض من فيض من الايديلوجية الوهابية العنصرية التي تدعو لكراهية كل ما هو غير مسلم و تدعو المسلمين علانية الى الاستعداد و تكوين الناشئة لغزو الشعوب و فتح الأمصار في حال استقواء الأمة و تمكنها.
أمثال "عبدالله بن عبدالرحمان الجبرين" و غيره من غرانيق الوهابية يعيشون كما قلنا تحت كنف و رعاية آل سعود وينالون قدرا كبيرا من الاحترام و التبجيل من طرف العائلة الحاكمة، تماما كما يعيش طنطاوي الأزهر تحت كنف و حماية النظام ليعطي الشرعية والمشروعية لسياساته وبرامجه ولكي يكون الأزهر خير سند لوريث عرش مصر أثناء تسلمه مقاليد الحكم، فرأي عميد الأزهر وازن و مؤثر على الساحة الوطنية.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=132649
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و
لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|