إلى الذين يتسآلون : أين قداسة البابا ..
نتمنى أن يكون ردود قداسه الباب كافية لأصحاب القلوب الضعيفة و الركب المخلعة قليلى أو عديمى الصبر و الأيمان.
تحياتى
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
القاهرة - أعرب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن استيائه الشديد من تفاقم أحداث ديرأبوفانا بين المسلمين والمسيحيين.
وأكد أن ما حدث هو أمر غير مقبول علي الإطلاق، ولابد له من وقفه حاسمة.
ووصف البابا خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية مساء الاحد مرتكبي أحداث دير أبوفانا بالحاقدين والكارهين للخير، مشيراً إلي أنهم لا يريدون للأقباط زراعة الأراضي التي تعتبر ملكية خاصة للدير، حسبما ذكرت صحيفة المصري اليوم.
وقال البابا: دول مش لاقيين حد يحكمهم.
وفي ملوي، تجمهر المئات من الأقباط أمام المستشفي العام الأحد، احتجاجاً علي ما وصفوه بالتعدي السافر من الأعراب علي زوار دير أبوفانا، والذي أسفر عن إصابة البعض بجروح وكدمات، حسب ما جاء بالتقرير الطبي بالمستشفي.
وقال إسحاق ذكري زكريا (طالب رهبنة) وأحد المصابين: كنت وأخي عائدين من الدير ومعنا بعض الأطفال من أقربائنا بالقرية، بعد أن صلينا قداس الأحد بالدير، وفوجئنا بعدد من الشباب الذين ينتمون إلي الأعراب يلقون علينا الطوب والحجارة،
وانهالوا علينا بالضرب بالشوم والعصي، وهو ما أدي إلي إصابة العديد منا.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
البابا شنودة: اختطاف الرهبان فى احداث دير ابو فانا سابقة خطيرة في مصر
القاهرة-محرر مصراوي- قال البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى تعليقة على احداث دير ابو فانا "كل انسان مصري مسلما كان او مسيحيا مفروض ان يتمتع بالامن والامان في منطقته، هؤلاء الرهبان (في دير ابو فانا) لا يشعرون بالامن والامان".
وشدد البابا شنودة فى اتصال هاتفي مع برنامج "البيت بيتك" مساء الاحد على ان "اختطاف وتعذيب الرهبان سابقة" اولى من نوعها.
واضاف "اختطفوا (المهاجمون) ثلاثة رهبان وعذبوهم عذابات شديدة وحاولوا ان يجبروهم على انكار دينهم".
وتابع "حاولوا اجبار احدهم على البصق على الصليب، ولما رفض ضربوه، وقالوا (المختطفون) له انطق بالشهادتين (اللذين يتلوهما اي شخص يشهر اسلامه) وعندما رفض ضربوه".
وطالب البابا ببناء سور دير ابو فانا "تحت حراسة مشددة" من الشرطة.
وترجع أحداث الخلافات بين عدد من مواطنى "عرب قصر هور" وبين الرهبان والعاملين بدير أبوفانا بملوى بسبب النزاع على قطعة أرض بها 24 قلاية وهى - مكان للاعتكاف والخلوة -وكان الدير قد قام بشراء قطعة الأرض المتنازع عليها من أحد الأشخاص منذ 5 سنوات باسم الأب كيرلس لضمها للدير وحاول الدير بناء سور حول هذه المساحة ، مما أدى إلى إعتراض عرب هذه المنطقة على بناء السور.