عرض مشاركة مفردة
  #124  
قديم 22-06-2008
HAMOUKAS HAMOUKAS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 1,203
HAMOUKAS is on a distinguished road
هولوكوست لاقباط مصر !!!على غرار ما حدث لليهود سابقاً !!!!

الكنيسة القبطية : تعلن دخولها مرحلة الاستشهاد العام رسميا !!!!!



برغم بشاعة ودناءة هجوم غربان العربان على دير القديس أبو فانا" والذي سوف يستمر لسنوات طويلة" وتدنيسهم لحرم الدير المقدس، والعبث فيه فساداً وتدميراً وتخريباً، واعتداءاتهم الأثيمة على رهبانه النساك الوادعين والمتعبدين لرب العالمين- اعتدائهم بهدف تحقيق أمنيتهم القديمة المتجددة بقذف الرعب في قلوب المسيحيين- اقتداءً بسُنة الأولين.

ومواصلة إحياء عهد غزواتهم وبلطجتهم وعدوانيتهم على الأبرياء المسالمين، بعد استبدال أسلحتهم القديمة من سيوف ونبال ورماح، إلى مطاوي وسنج وجنازير، ثم إلى أحدث الأسلحة النارية الفتاكة، وذلك بغية إنزال أكبر قدر ممكن من الرعب في القلوب، ولإنعاش آمال السوقة أحفاد صعاليك الهضاب والشعاب الأقدمين، من خلال إحياء عادتهم في السطو والسرقة والنهب.

ثم قيامهم باختطاف ثلاث رهبان، وشقيق أحدهم، وتعذيبهم بوحشية شديدة لعلهم يستطيعوا الظفر بأتباع جدد- ولو بالعنف والإكراه والتعذيب- مؤكدين للعالم كله حقيقة خداعهم وزيف شعارهم التقوي:" لا إكراه في الدين" !! والذي أصبح بمثابة أسخف وأثقل نكتة في التاريخ.
وما أعقب كل ذلك، من عدوان آثم غاشم قام به أناس آخرون يقولون عن أنفسهم أنَّهم مسلمون معتدلون وليسوا غجر عربجانيون متأسلمون، مثل أطباء مستشفى المنيا الجامعي، الذين أثبتوا- من خلال تقاعسهم عن تقديم العلاج للرهبان المصابين- بأنَّه عندما يتعلق الأمر بدينهم فلا يوجد أدنى فارق يذكر بين الطبيب المتعلم، والعربجاني الجاهل، وأنَّهم مهما نالوا من تعليم، إلا أنَّ قلوبهم تبقى متعلقة بأهل كهوف تورا بورا، اقتداءً بالطبيب المصري الإسلاموي العربجاوي- حفيد شيخ الأزهر- أيمن الظواهري.

بالإضافة إلى عدوانية وتطرف كبار المسئولين، والمفروض فيهم أنَّهم مسلمون معتدلون، وليسوا إرهابيون، مثل محافظ المنيا، ومدير أمنها، ووزير الداخلية نفسه، ليؤكدون للعالم كله- وهابية - الحكومة المصرية الإسلاموية من أصغر وأحط غفرائها- خليفة- " قاتل الكشح الشهير"، إلى أمير المؤمنين القابع في قصره بشرم الشيخ سعيداً هانئاً.


أقول، أنَّه بالرغم من كل هذا الإجرام الذي اُرتكب ضدنا خلال شهر، من لحظة القبض على" بهية"، حتى غزوة دير أبو فانا، إلا أنني لم أكن مستغرباً مما يحدث !! بل واعتبرت أن ما حدث، يعد أمراً بسيطاً لا يقاس بما سبق وحدث في غزوهم الأثيم لبلادنا، وما أحدثوه من مذابح يشيب لها الولدان.

كما لا يمكن مقارنتها أيضاً ببشاعة الغزوة الكبرى المنتظرة، يوم يختبر فيه المسيحيون صدق إيمانهم وإخلاصهم للمسيح، يوم توزن القلوب، وتغربل النفوس بشدة، حتى يفصل زوانهم عن حنطتهم.. يوم تقع الواقعة على الأقباط- الذين هم بالحقيقة أقباط- ويسمع كل واحد منهم وهو يطلق صرخة الرعب والخراب والدمار، ليشفِ قلبه الأسود، ويشفِ قلوب تابعيه الأشد سواداً:


"قاتلوهم يعذبهم الله، بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم وَيَشْفِ صدور قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ"!!
ويوم ينادي المنادي" من قتل قبطي فله سلبه، نسائه وبناته وأطفاله ، وبيته ، وممتلكاته"!!
ويوم يعلقون البنادق الآلية، والأحزمة الناسفة، على أبواب بيوت الأقباط التي قتلوا رجالها واستولوا على نسائها وأطفالها..


يوم يجلسون داخل مساجدهم لإحصاء نهبهم وغنائمهم، وأنفالهم..
يوم يختارون أجمل الصبايا، لأبشع مشايخهم وحكامهم..
يوم يهنئون بعضهم بعضاً بالنصر الشيطاني المبين على الأقباط المسيحيين المسالمين..
يوم تفوح روائح الخيانة والتآمر من تحت جلود الذئاب الغربية، ويراهم العالم وهم يقتسموا الجسد القبطي الممزق مع الذئاب العربية ..
يوم تدور الدوائر على كل الذئاب بمختلف أجناسها ..
يوم يختلفون على تقسيم أشلاء الجسد القبطي، ثم ينقسمون على بعضهم البعض، وتصبح مصر بركة من الدماء..


فأين غزوة دير أبو فانا من كل هذا الدمار العتيد الذي يحدث، والذي يُختم بانتقام السماء لدمائنا، ويكون القتلة عبرة لكل سكان الأرض..

فأين أحداث أبو فانا من تلك الأحداث التى سوف تاتى فى المستقبل القريب ؟



تابع : بقية الرؤيا
الرد مع إقتباس