[الحمامة الحسنة]

المشاركة الأصلية بواسطة HAMOUKAS

العثور على الحلقة الناقصة بين المسيحية واليهودية ؟

هل تتغير النظرة اليهودية التاريخية للعقيدة المسيحية؟

العثور على الحلقة الناقصة بين المسيحية واليهودية؟

أولاً ليس هناك حلقة مفقودة بين المسيحية واليهودية كما يقول العنوان

وإلا لأحسسنا نحن المسيحيين بهذه الحلقة المفقودة بين التوراة والإنجيل ..!

لأنه لو وجدت هذه الحلقة كما يدعى البعض .. لأصبحت التوراة مفصولة عن الإنجيل

ولأصبح كتابنا المقدس منفصل عن بعضه

ولايوجد التكامل الواضح بينهما بلا أدنى تناقض أو أدنى شك

فى توافق النبوءات وتحققها فى شخص الإله المصلوب .. فى النبوآت التوراتية

التى تحققت فى شخص واحد هو شخص المسيا الملخص( الرب الفادى يسوع )

فلا نقبل بمثل هذه الحلقة المفقودة وإلا يعتبر إيماننا منقسم على ذاته

" كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب و كل مدينة او بيت

منقسم على ذاته لا يثبت. " (متى 12: 25)

لوحة اثرية تكشف عن ايمان يهودي بمسيح منتظر يقوم من الموت بعد ثلاثة ايام.

وهل من آمنوا بالمسيح المصلوب كرب وإله .. لم يكونوا يهوداً ..؟!!!!!!!!

أليس أنبياء العهد القديم ظهر لهم المسيح وتكلم معهم وانبأهم عن تجسده وفدائه لهم ..؟!!!

أليس الإيمان بيسوع نابع أساساً من اليهودية ؟!!!!

فكيف يأتى اليوم من يقول أن الإيمان بالمسيح هو إيمان يهودى تم اكتشافه فجأة

هذه الأيام لبنى إسرائيل؟!!!!!

القدس - قال باحث اسرائيلي ان لوحة حجرية يعتقد انها تعود الى القرن الاول قبل المسيح، يمكن ان تعيد تحديد الرابط بين الديانتين المسيحية واليهودية اذ تكشف ان اليهود كانوا يؤمنون بمسيح منتظر يقوم من الموت بعد ثلاثة ايام على حد قوله.

كلام غريب طبعاً .. وكأن اليهود لم يقرأوا توراتهم قبل هذا الحجر

ولم يفسروها إلا من خلال هذا الحجر ..!

وهل يأخذ اليهود إيمانهم من التوراة أم من الحجر؟!!!

ويؤكد عالم الآثار الاسرائيلي اسرائيل كنول ان فك رموز النص العبري المكتوب على اللوحة يمكن ان "يقلب راسا على عقب نظرتنا الى شخصية يسوع المسيح التاريخية".
وقال العالم الذي يدرس العلوم المتعلقة بالعهد القديم في الجامعة العبرية بالقدس ان "هذا النص يمكن ان يشكل الحلقة الناقصة بين اليهودية والمسيحية اذ يظهر ان ايمان المسيحيين بقيامة المسيح موجود اصلا في التقليد اليهودي".

المسيح ليس شخصية تاريخية .. لأن التاريخ بيموت ويندفن مع الإنسان

والمسيح ليس إنسان ومات .. بل إله متجسد " وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد "

وكما قال هو :" أنا هو القيامة والحياة ..." .. ولهذا لايعد المسيح شخصية تاريخية

بل هو الإله الحاضر كل حين :

" أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الإله الكائن

والذي كان والذي يأتي القادر علي كل شئ " (رؤ8:1)

وقد شهد المسيح لنفسه ولم يقبل شهادة أحد كما قال :

34 وانا لا اقبل شهادة من انسان. ولكني اقول هذا لتخلصوا انتم.

35 كان هو السراج الموقد المنير وانتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة.

36 واما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا. لان الاعمال التي اعطاني الآب لاكملها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الآب قد ارسلني.

37 والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي. لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته.

38 وليست لكم كلمته ثابتة فيكم. لان الذي ارسله هو لستم انتم تؤمنون به.

39 فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية. وهي التي تشهد لي.

40 ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة

41 مجدا من الناس لست اقبل.

42 ولكني قد عرفتكم ان ليست لكم محبة الله في انفسكم.

43 انا قد أتيت باسم ابي ولستم تقبلونني. ان أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه.

44 كيف تقدرون ان تؤمنوا وانتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض. والمجد الذي من الاله الواحد لستم تطلبونه

45 لا تظنوا اني اشكوكم الى الآب. يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم.

46 لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني.

47 فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي .

وبحسب العالم، يعلن النص ان الملاك جبرائيل سيقيم "امير الامراء" من الموت بعد ثلاثة ايام، علما ان "امير الامراء" في التقليد اليهودي عبارة تدل على المسيح.

وهل نحن فى عقيدتنا يوجد مثل هذا الإدعاء المكتوب على الحجر ؟!!!

هل الإنجيل يقول أن الملاك جبرائيل أقام المسيح بعد ثلاثة أيام ؟!!!

أم أن المسيح قام بإرادته المنفردة وحده وبقوة لاهوته ؟!!!

"لهذا يحبنى الآب لأنى اضع نفسى لآخذها ايضاً. ليس احد يأخذها منى

بل اضعها انا من ذاتى. لى سلطان ان اضعها و لى سلطان ان آخذها ايضاً"

(يوحنا 10: 17-18).

المسيح قادر بقوته أن يتحدث عن نفسه بأى طريقة

لأنه لايترك نفسه بلا شاهد أبداً

له كل القوة والعظمة والمجد للأبد