اللواء سعد مأمون - شخصية مصرية
سعدت بخبر تخرج دفعة الفنية 2008 بأسم اللواء سعد مأمون - لأن ذلك معناه موت اللواء مأمون - و عل فكرة اللواء مأمون لم يكن ممن يسئ للأقباط أو يضطهد المسيحيين .. .. .. الموضوع كان حاجة تانية خالص .. .. .. كان موضوع مصر المهزومة
فسيادته كان من ماركة : حط ف أيده 3 تعريفة , يصحى يقول كمان تخريفة .....
بدء سيادته حياته العسكرية بالأنسحاب غرب القناة ف حرب 1956
ثم كان ف طليعة المنسحبين ف ضربة 1967
ثم كان ترس الأنكماش و لم الحال أثناء الأستنزاف
و كانت بياناته للقيادة دائما بأستحالة العمل العسكري , و الأكتفاء بما تسمح لنا به أسرائيل المفترية
ثم كانت قواته آخر من عبر و ظل يستكمل العبور 20 يوم
و كان طبيعيا أن يتحول موقع كبريت ليقلب مفاهيم الهجوم المباغت , و ليحصد معظم قتلانا ف هذه الحرب
ثم تتقدم 3 فرق أسرائيلية بجسارة لتعبر القناة شمال وحدته ليهددوا عمود مصر الفقري - و يجبر السادات ع قبول الهدنة و المباحثات من موقف الضعف.
لم تنتهي القصة - فاللواء مأمون يحصل عل نجمة سيناء لدوره ف القبض ع القائد الأسرائيلي عساف ياجوري - - لعلي ذكرت القصة الخايبة لأسر عساف , و محاولة محمد خواتم قتله , و عساف يشرح لهم أنه أسير مهم - - قصة مات أبطالها , و من عاش منهم - لم يجد فيها بطولة ليرويها مثل اللواء محمد عمارة
و كانت المفاجأءة أن التلفزيون يصور مأمون و هو يروي بطولته الزائفة لأسر عساف.
و أتحفنا مأمون بكم رهيب من الكتب العسكرية تروي بطولته و بطولات زائفة عن الجيش المصري - جعلتنا لا نصدق الأنتصارات من فرط الكذب
و كان سيادته قد منح نفسه , لقب الخبير العسكري - - -
و هذا اللقب صار من صور النفاق المصري - فهذا الخبير ف شئون العالم و هو صحفي كبر شوية ف السن - و هذا المحلل الكروي و هو لعيب سابق جدا - و هذا المفكر القبطي و هو ما معاهوش غير دبلوم تجارة
كان اللواء سعد مأمون شخص بحبوح - لكنه كان يسلك حاله , و لا يواجه.. فصار نبراسا لولاد شركس
__________________
[][/] لما أحنا الأثنين .. هدفنا واحد - ليه بنبان أننا متخالفين .!!!
|