مشاركة: قتل منير فايق ونيس ( صاحب محل مجوهرات ) بكفر الشيخ !
أخى الحبيب /عاطف المصرى
تأكيدا لكلامك و وفقا لمعلومات اكيدة من مهندس خادم صديق بايبارشية دمياط (التى تتبعها كفر الشيخ)يعرف مسرح الجريمة جيدا
(1) أن محل الذهب الذى يمتلكه منير فايق ونيس ليس معرضا للمشغولات الذهبية به مشغولات ذهبية معروضة (حتى يكون مغريا للسرقة)
بل هو توكيل " لازوردى " و لا يوجد به اى مشعولات ذهبية بل به مجموعة من الكاتالوجات و زبائنه من طبقة معينة التى لا تشترى الذهب المصرى المدموغ الشعبى بل تشترى مصوغات راقية ســــيـــنــيـــيـــه فيدخل الزبون لمطالعة الكاتالوجات و اذا اعجبه شيئ يقوم منير فائق ونيس بالاتصال بالشركة بالتليفون لمعرفة ثمنه ثم يقوم بتحصيل جزء من الثمن كعربون للجدية و يتم ارسال المشغولة الذهبية لطالبها بعد تسديد بقية ثمنها
و بالتالى كل كلام عن سرقة اموال او مشغولات ذهبية من المكتب هو محض اكاذيب فبركتها الاجهزة الامنية حتى تدعى ان غرض السرقة قائم فكل الاموال كانت فى الخزينة التى لم يقم الجناة الارهابيين بفتحها او الاقتراب منها حتى او محاولة المساس بها و عندما أخذت الشرطة مفاتيح الخزينة من جثة الشهيد و فتحتها وجدت بها مبالغ مالية تقدر بحدود عشرين الف جنيه لم يقربها الجناة رغم انه ذبحوا الشهيد و فصلوا رقبته عن عنقه دون مطاردة او ممانعة من المارة رغم ان المكتب زجاجى و كل شيئ تم فى الثانية ظهرا امام المارة و انصرفوا فى هدوء وسط تبريكات المحمديين
أما الفاترينات فهى اصلا خاوية لان المحل ليس معرضا للمشغولات الذهبية بل توكيل للتعاقد بالطلب لشركة " لازوردى " للمشغولات الذهبية
(2) المحل الزجاجى يقع بمواجهة الـــــــكــــــــنــــــــيــــــســـــــة الإنــــجــــلــــيــــكـــانـــيــــة بكفر الشيخ المحاطة بجيوش جرارة من القوات المسلحة تقدر بثلاثين عسكرى و ضابط مدججين بالمدافع الرشاشة و مجموعة من الدشم المواجهة تماما للمحل الزجاجى و بالتالى لا يمكن ان يجرؤ لص عادى مهما بلغت جراءته على الاقتراب من هذا المحل الزجاجى بهذا الموقع الاستراتيجى نظرا للتواجد المسلح ثقيل التسليح امامه مباشرة بسبب كون المحل مواجه للكنيسة الانجليكانية بكفر الشيخ
(3) عملية ذبح الشهداء بفصل الرأس عن العنق بضربة سيف هى عملية غريبة عن جماعات الارهاب المحمدى القديمة فى مصر فهذا الاسلوب لممارسة الجهاد المحمدى هو تخصص عمليات الارهاب المحمدى الجزائرية و الافغانية و السعودية حيث من المعروف تراثيا ان تنظيمي الجماعة المحمدية و الجهاد المحمدى المصريين يعتمدان على المدافع الرشاشة الآلية فى الغزوات النبوية المحمدية على محلات أهل مصر الاصليين بينما هذه العملية اعتمد فيها الجناه على ســــيــــف الـــــلات الــــمـــســـلـــول
مما يؤكد ان الجناة هم اما ارهابيين مفرج عنهم كان قد تم القبض عليهم فور عودتهم من ميادين الجهاد المحمدى الخارجية
او انهم إرهابيين عربان محمديين جدد عائدين من ميادين الارهاب المحمدى الخارجية مشبعين بطرق تنظيمات الارهاب المحمدى فى الجزائر و افغانستان و مملكة النكاحان العربانية السعودية
(4) لا يمكن ان الجيش الجرار المسلح بالمدافعه الرشاشة و المتمترس فى الدُشم المواجهة للمحل الزجاجى الصغير (نظرا لوجود الكنيسة الانجليكانية بمواجهة المحل) لم يروا شيئا مما يؤكد أن الفعل تنظيم ارهابى محمدى متعاون من الشرطة و الشرطة متواطئة
(5) ليس من المعقول ان احدا من المارة لم يرى شيئا حيث بقى الشهيد النُصرانى الكافر بدون رأس (رأسه على الارض ) و جسمه على كرسيه مسجى على المنضدة الزجاجية امامه و جريدة المساء التى كان يقرأها وقت الغزوة النبوية المباركة فى يده و الدماء تغرق ارضية المحل السيراميك و المارة ذاهبون عائدون ناظرون لم يرى احد منهم شيئا حتى عادت شقيقة الشهيد من عملها و ذهبت لمحل الشقيق كما تفعل يوميا فى الثالثة ظهرا لالقاء التحية فوجدته مفصول الرأس عن العنق
(6)أعلنت السلطات فور حدود الحادث بــصـــورة و أوتوماتيكية و قــــــبــــــــل الـــقــــيــــام بـــــأى مــــعــــايـــــنـــات !! أن الحادث جريمة سرقة عادية (رغم ان المحل اصلا خالى من المشغولات الذهبية و لا يوجد به اى شيئ له قيمة بالمرة الا مبلغ مالى داخل الخزينة لم يقترب منه احد ) و ان الجناة (الذين لا تعرفهم السلطات ) ليس لهم اى توجهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس لهم اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق لهم ان أبدوا رأيا فى اى شأن من شئون الحياة !!!!!!!!
(7) تركز السلطات حاليا جهودها فقط فى ملاحقة اصحاب مركز الاتصالات المتاخم لمكتب الشهيد القبطى و الذى لا تفصله عنه سوى حائط سمكه لا يزيد عن خمسة سنتيمترات حيث انهم أغلقوا مركز الاتصالات بعيد المذبحة و اختفوا
و تحاول السلطات الاشارة لانهم هم الجناة و الغرض السرقة و انهم سرقوا نصف كيلوا ذهب من المحل (الخالى من الذهب)
غير اننى ارى ان مفتاح الجريمة لو ارادت السلطات معرفة ابعادها فعلا سيكون فى يد هؤلاء(حتى و ان سقطت نظرية الشرطة فى انهم هم الجناة و الغرض السرقة التى ارى انها ستسقط ) لانهم سيكونون شهود على المذبحة رأوها و لم يتدخلوا و اكتفوا بالتبريكات للتنظيم الارهابى المحمدى
(8)نهاية فإننى أأكد ان هذا العمل الارهابى لن يكون الاخير ضد بائع أصنام ذهبية من اهل مصر الاصليين ذلك ان الرغبة فى قتل صناع الأصنام الذهبية القبط هى رغبة جامحة شابقة متحرقة فى نفس كل محمدى على وجه ارض القبط فحتى لو اجتهد المحمدى على اظهار عدم تطرفه المحمدى فانه يفشل فى اخفاء رغبته فى قتل صناع و باعة الأصنام الذهبية القبط لانــــــــــهــــــــم يـــــصــــــنــــــعــــــــون الــــــصــــــلـــــيـــــــــــــب !!!! حتى اننى لاحظت ان كــلـــب المخابرات عمورة النكحان عمرو اديب فى لقاؤه مع خنازير النكاح هانى لبيب و منير وليم و حافظ ابو سعدة كرر مرارا و تكرارا انه لا يمكن ان يكون الاقباط مضطهدين بينما يمتلكون كل هذا العدد من معارض المشغولات الذهبية و الصيدليات بنسبة تفوق نسبتهم فى السكان!!!!!!
مما يؤكد ان هناك حقد دفين لا يستطيع المحمدى اخفاؤه مهما اجتهد ضد وجود اهل مصر الاصليين فى سوقى الذهب و الصيدلة و هذا الحقد ظهر فى قول عاهرة مصر الاولى منى الشاذلى ذات العبارة فى لقائها مع خنازير النكاح الثلاثة ايضا
و هذا ما ظهر فى بيان جماعة انصار محمد التى اصدرت بيانها عن كــــــســـــر الـــــصـــــلـــــيــــب (قبيل اسبوع الآلام و بدء حملة الارهاب المحمدى الحالية ) أعلنت فيه ان المسيحيين يؤمنون وفقا لكتابهم بانه لن يكون هناك انبياء بعد المسيح و انه سيأتى بعد المسيح فـــقـــط نبى كاذب هو نبى الوحش الكاذب يأتى ليجر الارض للخراب و ان هذا الكاذب هو محمد انكح العالمين التى تنبأ عنه كتابهم و بالتالى فأن تنظيم انصار محمد اعلن نيته كـــســـر الـــصـــلـــيـــب بتدمير الكنائس لأنها ترفع الصليب و ذبح بائعى المجوهرات المسيحيين لانهم يصنعون الصليب و يبيعونه
|