مشاركة: ولكم في مغتصب الأطفال اسوة حسنة
أثرياء عرب في مصر والمغرب.
وفي مصر حيث يقدم أثرياء من دول عربية على الزواج من فتيات مصريات في فترة الاجازة الصيفية ، رفضت وزارة العدل هناك توثيق زواج "مسن عربي" يبلغ من العمر 92 سنة من فتاة تصغره بـ75 عاماً . والقانون المصري يتضمن ألا يزيد فارق السن عن 25 سنة. لكن القانون لا يحظر بشكل مطلق الزواج مع وجود هذا الفارق، بل يبيحه إذا قام الزوج بإيداع شهادات استثمار قيمتها 40 ألف جنيه (7.5 آلاف دولار تقريباً) باسم زوجته وذلك، وفق ما يقول خبراء في القانون، لضمان عدم تحويل الأمر إلى تجارة في البشر والفتيات الصغيرات. ونقلت صحيفة "الأخبار" الحكومية المصرية، عن المستشار أحمد السرجاني بالمكتب الفني لوزير العدل قوله إنه "جرى توثيق 633 حالة زواج مصريات من أجانب خلال عام، ومعظمهم من دول عربية وحالات قليلة من أمريكا ودول أوروبية. وأنه جرى استثناء 173 حالة من شرط فارق السن خلال عام بعد إيداع شهادات الاستثمارات، وحضور الأزواج والزوجات، والتأكد من رغبتهم في الزواج."
وكانت الصحف المصرية تناولت بشكل متناوب ان رجالا كبارا في السن يأتون من دول عربية للزواج من فتيات صغيرات، ويبرز ذلك في منطقة قريبة من الجيزة، ويصطحبونهن معهم إلى بلادهم، ثم يعمدون إلى تطليقهن بعد فترة يكونون خلالها قد استمتعوا بهن . وكانت صحيفة "الوطن" السعودية قد نقلت عن رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بمجلس الشورى السعودي، طلال بكري، قوله إن عدد الأطفال السعوديين بالخارج نتيجة زيجات غير نظامية وصل إلى نحو 900 طفل من أم غير سعودية ، واغلب ذلك يحدث خلال "الزواج الصيفي" . وقالت الصحيفة إن خبراء قانونيين واجتماعيين "حذروا من زواج بعض السعوديين من أجنبيات خارج بلادهم خلال مواسم الصيف، وخاصة ما يكون منه مرتبطًا بمواسم السياحة والسفر، لما له من تبعات أمنية واقتصادية واجتماعية وحتى شرعية، مؤكدين وجود عواقب وخيمة لهذا النوع من الزواج."
اما في اليمن فقد كشفت دراسة بجامعة صنعاء أن نحو 52% من الفتيات اليمنيات تزوجن دون سن الخامسة عشرة خلال العامين الأخيرين، مقابل 7% من الذكور.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|