عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 13-08-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
مشاركة: صلوا من اجل روسيا وجورجيا

اخوتى الاحباء جميعا
طبعا انا احترم اختلافاتنا جدميعا كإخوة حول هذا الحدث
طبعا كلكم يعرف اننى انسان امبريالى التوجه صهيونى الهوى أمريكى الميول

ألا ان المبدا عندى هو ان الاوطان ليست سجونا نسجن بها فمن حق كل جماعة اثنية ان يكون لها تطلعاتها القومية و طموحاتها الوطنية و رؤيتها السياسية الجمعية و لو تضابته الرؤى بين مركبات اى امة فى الدنيا فحق كل شعب فى تقرير مصيره هو حق مكفول و مطلق و الحرمة ليست لتراب الارض و لا للكنائس الاثرية بل الحرمة هو للانسان الحى الذى هو هيكل الرب الحى

و من تابع منكم موضوعه استقلال كوسوفا هنا فى المنتدى يجد ان رايى كان مؤيدا بشروط لاستقلال محمديو كوسوفا فقد كان موقفى هو تأييد استقلال كوسوفا ما دام المستوطنين التركمان الالبان قد اصبحوا هم غالبية سكانها شريطة ان يكون مسموحا لاهل كوسوفا الاصليين الصرب بأن يستقلوا ببريشتينا عن بقية كوسوفا على اساس ان الصرب هم الغالبية الكاسحة من سكان بريشتينا اما كنائس الصرب و مقاتبر اجدادهم و آثارهم التى تملأ ارض الشهداء الصرب فهى مجرد حجارة لا يجب ان نسجن الصرب مع تركمان محمديين من اجلها

أنتا شخصيا كنت شديد التأييد لاستقلال بوسنيا عن يوجوسلافيا ما دام المستوطنين التركمان قد اصبحوا غالبية سكانها الكاسحة شريطة ان يكون مسموحا لأقليم سربسكا الصربى ببوسنيا إرسك الذى جميع سكانه من اهل بوسنيا الاصليين الصرب ان يستقل عن بوسنيا تلك و ان يكون دولة مستقلة

و كنت من اشد مؤيدى استقلال كرواتيا عن الدولة اليوجوسلافية شريطة ان يكون من حق اقليم كرايينا الصربى داخل اراضى كرواتيا ان يستقل هو بالمثل عن كروتيا

و بالطبع من حق جيورجيا ان تقطع كل صلاتها برابطة الكومونولث الروسى شريطة ان يكون من حق جمهوريتى اوسيتيا و أبخازيا ان تستقلان استقلالا تاما عن جيورجيا ذلك ان جميع سكان الاقليمين هم من الروس و لهم الحق فى الا يكونا جزء من دولة شيفرنادزة او ساكشفيلي
فإذا كان من حق الجيورجيين ان يكونوا اينما يكونوا و متحالفين مع من يتحالفون فبكل تاكيد من حق الابخازيين و الاسيتيين ان يكونوا حيثما يريدون

فحق كل شعب فى تقرير مصيره هو حق مطلق ليس لاحد الحق بان يقول انه يجب تفعيله فى حالة تقسيم يوجوسلافيا السابقة و فى حالة تقسيم صربيا بينما لا يجوز تفعيله فى حالة الشعبين الروسيين فى ابخازيا و اوسيتيا الجنوبية

لذلك فرغم اننى لا أأيد روسيا ابدا فأنا ضدها فى سياستها السلبية و دورها السلبى شديد السلبية الذى تلعبه بصورة عمدية جاهلة غشيمة فى سياسة الشرق الاوسط و استراتيجيتها بمنتهى الاستهتار بالمصلحة العليا للحضارة الغربية و للعالم الحر الذى من المفترض ان روسيا تصبح جزء منه
غير اننى أأيد بشدة ردها العنيف على التصرف القمعى الاجرامى الاهوج الذى قام به رئيس جيورجيا الحالى ساكشفيلي الذى حاول بمنتهى القسوة تدمير الآمال القومية للشعبين الابخازى و الاوسيتى متاملا بانه اما و قد اصبح قاب قوسين او ادنى من الانضمام لحلف شمال الاطلسى فان روسيا لن تجرؤ عن صد حملته العدوانية على هذين الشعبين المستضعفين فى كل من اوسيتيا و ابخازيا
, فمن الواضح لدىّ ان الرئيس الجيورجى ساكشفيلي هو الذى بدأ باللجوء الى العنف و الاستهانة بطموحات الشعوب قليلة العدد المستضعفة و آمالها و طموحاتها القومية و الاثنية
و كل هذا لمجرد انه تصور ان روسيا كما تخلت عن السلافيين فى البلقان فانها ستتركهم لساكشفيلي ليفترسهم و يفترس احلامهم ايضا فى القفقاز
غير ان الفرق بين الحالتين هو الفرق فى سعر البترول فعندما تخلت روسيا عن السلافيين فى البلقان فى سربسكا و كرايينا و برشتينا كان البترول برميله لا يتعدى اربعة دولارات اما اليوم فبرميل البترول تخطى سعره المئة و خمسة و ثلاثين دولار ارتفع سعر البترول الروسى فأرتفع معه العزم الروسى على حماية الاقليات الروسية و طموحاتها الاثنية

اضيف فى النهاية بان كل من يتحدث عن دعم امريكى او تحريض امريكى للتصرف الاهوج ساكشفيلي هو يكرر الدعايات العربانية المحمدية التى تعتمد دائما على فكرة ان ما تحت السطح غير ما فوقه فحتى جورج بوش كان يطالب من الصين بوقف اطلاق النار و العودة لخطوط ما قبل العدوان الجيورجى على ابخازيا و اوسيتيا الجنوبية و تلك كانت ايضا افكار الرئيس الفرنسى السيد ساركوزي
كل ما هنالك انه فى زيارة البروفيسيرة كوندليزا رايس لجيورجيا و التى كانت تحمل تطمينات لقرب انضمام جيبورجيا لحلف شمال الاطلسى حدث ان ساكشفيلي أساء بغباء تفسيرها و ظن ان جيورجيا قد اصبحت بالفعل قوة عظمى و كالعادة تعامل مع آليات الحضارة الغربية الراقية بعقليات النظم الشمولية

أما ساكشفيلي فكما لجا للكذب فى بداية حملته حتى يصورلدول حلف شمال الاطلسى انها ستكسب قوة عظمى جديدة الى حلفها اسمها جيورجيا قاهرة الروس فقد لجا ايضا للكذب حتى يستدر عطف الشعوب الغربية بمجرد ان بدا الرد الروسى الحاسم و خاصة انه لا يعرف الحد الذى سيصل اليه الرد الروسى الذى ربما لا ينتهى الا بمحاكمة ساكشفيلي كمجرم ضد الانسانية على قتله الفين مواطن روسى بالمدفعية فى عاصمة اوسيتيا

ربما ان ما حدث من غباء مستحكم و استهانة بالقيم الغربية المسيحية الحرة من ساكشفيلي
درس للادارة الامريكية الا تتسرع ثانية بضم دول العالم الثانى الغير راسخة فى الحضارة الغربية و الديمقراطية و القيم المسيحية الغربية للعالم الحر الى حلف شمال الاطلسى من قبل ان ترتقى تلك الدول بالفعل الى مصاف العالم الاول قيميا و فكريا و عقائديا و ليس اقتصاديا و حتى يحدث هذا مع دولة عاشت فى الضلالة الشيوعية سبعين سنة كانت كفيلة بأن تحول تلك الشعوب الى عربان محمديين من حيث القيم عربان محمديين دون ان يفتق لسانهم بالعربانية و دون ان ينطقوا الشهادتين يجب ان تموت اجيال و تعيش اجيال حتى تصل تلك الدول لمستوى جمهورية التشيك و جمهورية بولندا اللتين بالفعل اصبحتا على ذات مستوى دول العالم الاول سريعا

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 13-08-2008 الساعة 06:36 PM
الرد مع إقتباس