الشرطة تستنطق ابنة السابعة هل اغتصبت برضاها
الشرطة تستنطق ابنة السابعة هل اغتصبت برضاها
الخميس 03 يونيو 2004 21:33
علي مطر من اسلام اباد: ضابط الشرطة الذي قبل شكوى الام المسيحية بمدينة لاهور الباكستانية حول اغتصاب ابنتها البالغة من العمر سبع سنوات لم يفته ان يستعين بحذاقته ومهارات التحري التي حباه الله بها دون غيره من البشر وان يسأل الام المكلومة قائلا وما ادراكي ان تكون ابنتك قد وافقت على ان يقوم المتهمان الاثنان باغتصابها .
الام التي إفتقدت ابنتها طوال يوم كامل بعد ان ذهبت تلعب بجانب البيت وتحت الجسر الذي تمر تحته القطارات المتجهة من كراتشي ولاهور والمدن الاخرى الكثيرة الواقعة على الطريق ولكنها لم تعد الى البيت وازداد قلق الام عندما خيم الظلام على المنطقة ولم تعد البنت الصغيرة الى البيت بعد ... وما ان اشرقت شمس النهار التالي حتى طرق بعض جيرانها باب بيتها الصغير ويطلعوها على انهم عثروا على ابنتها مضرجة بدمائها وملقاة على السكة الحديدية وكأن من القاها كان يرجو ان تسحقها القطارات لكي لا يعرف احد ما اقترفه من جريمة بحقها .
وكانت الطفلة امبرين ذات السنوات السبع قد تعرضت للاغتصاب من اثنين من المجرمين بالقرب من الاستاد الرياضي العسكري بوسط مدينة لاهور وعثر عليها مغطاة بالدم بتاريخ 30 مايو بعد يوم من حادثة الاغتصاب .وبعد ان قامت الشرطة بتحرياتها تم القاء القبض على المدعو بهادر الذي يعمل جرسونا في مطعم مجاور . وكن لم يتم القبض على المجرم الاخر الذي لاذ بالفرار . والام بارفين بركت تكسب قوت يومها من العمل كخادمة او اجيرة . وجدة الطفلة تتسائل كيف يمكن ان يكون الفاعلون بهذه الوحشية ويعتدون على طفلة صعيرة بريئة كانت تلعب تحت الجسر عندما قاما باختطافها واغتصابها وضابط الشرطة لا زال يشك بانها قد تكون راضية عن اسالة دمائها بهذه الطريقة الوحشية . لقد كان الدم ينزل من جبهتها عندما عثر عليها مما يعني انهما قد كانا يضربانها ويركلانها لكي يقوما بما كانا يرغبان به .
وكانت لدى العثور عليها بحالة هستيرية وتنتحب وتبكي وتقول انهما اخذاها الى غرفة مظلمة وضرباها قبل ان يجبراها على الرضوخ لرغباتهما الحيوانية . وهي لا تزال في المستشفى حتى الان . وتتسائل جدتها قائلة الى متى يستمر هذا الظلم ؛ اننا لسنا آمنون على حياتنا او حياة اولادنا بسبب انعدام الامن واحترام القانون في المدن الباكستانية ومما يقلق انه لا يمكن رفع الشكوى للشرطة لانها غالبا لا تكون معهم . علي محمد مطر
http://www.elaph.com:9090/elaph/arab...98217154099000
|