الى كل الذين كتبو منذ الازل قامت دول كبرى وامبراطوريات تحتى كل المسميات ساتكلم اولا عن نفسى انا قبطى حفيد الفراعنه ولى الفخر اين ذهبت الحضاره الفرعونيه والدوله المصريه صاحبه 5000 سنه قبل الميلاد الى الزوال كان بين الخمسه الاف سنه 600 سنه قامت فيه الحضاره القبطيه العريقه وجاء الاسلام فى مصر 1400 سنه اين ذهبو 5600 اين ذهب هل تم تنميتهم الفراعنه كانو اكثر الناس قوه على الارض وايضا الاقباط قدمو حضاره ثقافيه فى حقبتهم ومعماريه ودينيه لم يسبق لها مثيل او ان اقول لكم يخطى من يقول من الاقباط اننا تراجعنا الى الوراء للاسف نحنو رجعنا الى الصحراء كان يسكنون الخيام ويهيمون فى الارض يسرقون القوافل ويغيرون القبائل على بعضهم البعض وكان البقاء والسياده للقوى وجاء الاسلام بنفس ذلك المبدىء غزو مصر تحت مسمى الفتح خربو الديار المصريه ساسوق لكم جمله شهيره قالها (غازى مصر ) او كما يقول المسلمون فاتح مصر عمرو ابن العاص وساقول هذه الكلمه حتى اكون موضوعى ولا يقال عليا انى اتهجم على الاسلام عندما كان عثمان ابن عفان يريد تعين شخص بدل منه واليا على مصر واعطاء عمرو قياده الجيش قال كلمته الشهيره والمعترف بها اسلاميا ( اعطائى قياده الجيش واعطاء غيرى الولايه كالمسك بقرنى بقره والاخر يحلبها ) اصبحت مصر العظيمه فى نظر هذا الاعرابى الجلف ربيب الصحراء عضو عصابه السفاحين الراشدين كالبقره شى عجيب كيف ينظر هولاء القوم الى دينهم والى عقيدتهم ولا يستحون التاريخ لا يكذب ولا يموت عمرو بن العاص هذا احتال على كل المسلمين عند ولايه معاويه واقرائو التاريخ يا متوهين احتال وساعد معاويه وكانت مكافاته هى ارجاعه لحلب البقره ولايه مصر فى نظره يا ( يا عيب الشوم عليكم معشر الاسلام ) يا عيب الشوم على صحابه رسولكم يا عيب الشوم عليكم عندما تنكرون الحق وتكذبون وتصدقون كذبكم فى النهايه كل الامبراطوريات سقطت كل العظماء ماتو كل الهلافيت ماتو وكل الجيوش هزمت وكل البلاد احتلت بقى شخص وحيد فريد عظيم لم يمت ولم يهزم جيشه تعرفون من هو ( هو رب الارب وملك الملوك يسوع المسيح وجيشه 12 تلميذ وسبعين رسول) جالو الى العالم برجول حافيه بعصيان يتعكزون عليها بكلمه الله الحيه والتى هى امضى من سيفا ذى حدين وعرف العالم المسيح بدون فتوحات وغزوات وبقى المسيح حى فلن تكون دوله الاسلام اقوى من الذين سبقوها والايام بيننا