مشاركة: فتاوى جديدة (ميكي ماوس نجس!+جلد كل من تطاول على الشيوخ)
مقطع مرئي لبعض نشرات الأخبار
http://uk.youtube.com/watch?v=qO3TqDS1XHE
إلى ذاك، أصبحت شخصية " ميكي ماوس " الكرتونية الشهيرة، تعيش أزهى فترات حياتها خلال الأيام الحالية، وذلك بفضل الرصد الهائل والاهتمام الكبير من صحافة العالم بفتوى الشيخ محمد صالح المنجد " الذي أفتى باهدار دم " ميكي ماوس " لأن الفئران ممقوتة في الشريعة الإسلامية، وقال إنها جنود إبليس، ولاقت فتواه أصداء واسعة في صحافة العالم، الأمر الذي يمكن وصفة بـ تسونامي السخرية الذي اجتاح صحافة العالم في تفاعلها مع فتوى الشيخ، صحيح أن لغة السخرية طغت على تلك التغطيات ولكن الأمر لم يخلُ في بعض الصحف من الدهشة والإستياء وإثارة قائمة طويلة من علامات الاستفهام والتعجب حول دوافع ومنطقية مثل هذه الأراء الغريبة.
من خلال جولتنا على الصحف العالمية في الفترة من 17 سبتمبر الحالي وحتى أمس اتضح أن هناك عددًا كبيرًا من الصحف التي اهتمت بفتوى الشيخ المنجد، وجاءت العناوين متشابهة الى حد كبير في مضمونها وصياغتها، وإن اختلفت التفاصيل التي تأرجحت بين السخرية والغضب..
-"بيلد" الألمانية .. "الموت لميكي ماوس... الإسلاميون يؤكدون أنه جندي الشيطان"
-"التلغراف" البريطانية .. "ميكي ماوس لابد أن يموت"
-موقع "فوكس نيوز".. "رجل دين سعودي يهدر دم ميكي ماوس" .
-"اسرائيل توداي " .. "المسلمون قرروا قتل ميكي ماوس"
-"كرونين زيتونغ" النمساوية .. "الفتوى التي قتلت ميكي ماوس" وكتبت الصحيفة كلمة فتوى كما هي Fatwa .
-صحيفة "الـ مانيفيستو" الأسبانية اليسارية .. "ميكي ماوس مخلوق شيطاني وفقًا لفتوى اسلامية"
-"دي ستاندرد" البلجيكية ... "ميكي ماوس قد يكون ضحية فتوى" وكتبت الصحيفة فتوى كما هي أيضًا Fatwa .
الفتوى كما جاءت في التلغراف
وفي التفاصيل قالت الصحيفة إن الشيخ الذي أصدر فتواه الغريبة بقتل ميكي ماوس وكافة الفئران، كان أحد نجوم دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في أغسطس الماضي في العاصمة الصينية بكين، ليس لمشاركته في إحدى الألعاب الرياضية بل بإصدار فتوى حول الأولمبياد حينما خرج على التلفزيون السعودي في العاشر من أغسطس ليقول إنها "أولمبياد البكيني" وليست "أولمبياد بكين" واصفًا ملابس اللاعبات بأنها شيطانية، وأفتى بتحريم مشاركة الفتيات في المسابقات والبطولات الرياضية.
-صحيفة "الغارديان" نشرت قبل أقل من أسبوع مقالاً تعليقًا على الفتوى، وجاء فيه أن غير المسلم قد لا يفهم ماذا يقصد رجل الدين السعودي بفتواه، ولماذا قرر وجوب قتل كل الفئران حتى الكارتوني منها سواء "ميكي ماوس" أو "جيري" ولكن قد يكون التوجه بهذا السؤال لبعض المسلمين يحمل بعض الاجابات المقنعة، وبناء على ذلك ذكرت كاتبة المقال إنها سألت أصدقاء لها يعتنقون الدين الإسلامي ويمارسون كافة شعائره، فأكدوا لها أنهم لم يستوعبوا ما قاله الشيخ "المنجد" والأمر لا يمكن توصيفه سوى أنه نوع من المغالاة، كما عبروا عن اعتقادهم أن الشيخ لم يتوقع كل هذه الثورة وردود الأفعال الغاضبة والساخرة، وأن الأمر بالنسبة إليه كان مجرد دردشة تلفزيونية، ومضت كاتبة التقرير لتؤكد أن ما حدث لا يشكل الحادثة الأولى، فقد سبق وبالتحديد في عام 2001 خروج فتوى مشابهة بحق "البوكيمون" التي كانت قد انتشرت في هذا الوقت، ولكن مرجعيات دينية عربية قالت إنها محرمة لوجود رموز صهيونية عليها، وقد كان لتلك الفتوى أثرها في السعودية ومصر وقطر والإمارات وتم منع "البوكيمون" منذ ذلك الوقت.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|