|
مشاركة: خريطة الشرق الأوسط الجديد
صاروخ الحيتس الاسرائيلى الموجه بالاقمار الاصطناعية من الفضاء و المصمم خصيصا لتدمير الصواريخ البالستية هى لا تزال فى الفضاء الخارجى قبل دخولها المجال الجوى حتى !! و هو السلاح المتقدم الذى افقد الصواريخ البالستية المتخلفة الكورية الشمالية الموجودة لدى إيران اى قيمة و الذى تعتمد عليه امريكا باعتباره الاداة الرئيسية فى درعها الصاروخى العالمى
بينما صواريخ كاتيوشا الروسية الاصل الكورية الشمالية الصنع ذات الرؤوس الاقل من مئة و خمسين كيلوجرام و المدى شديد القصر من السهل عليها اختراق الاجواء الا انها لا قيمة لها لضعف قدرتهاالتدميرية و عدم امكانية توجيهها تجاه اهداف محددة فأن صواريخ ايران كبيرة الحجم هو سلاح أكثر عقما بكثير و اقل فائدة فكلما كبر حجم الصاروخ كلما ازدادت سهولة اسقاطه لذلك فعندما بدات الدول النًصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة لعنها اللات فى انتاج صواريخ استراتيجية عابرة للقارات تتعدى حجم رؤوسها الطن و نصف و يتعدى مداها الخمسمئة كيلومتر أدركت ان انتاج تلك الصواريخ تلك هى هدر للمجهود الحربى لسهولة اسقاطها نظرا لانها لضخامتها تكون واضحة حتى للعين المجردة خصوصا اثناء مرحلة ما قبل توقف محركها و بدء سقوطها على الهدف تحت تأثير عجلة الجاذبية الارضية لانها فى تلك المرحلة تدخل المنطقة المنظورة من الغلاف الجوى و تكون صيدا سهل للمضادات الارضية ناهيك عن صواريخ المضادة للصواريخ المتقدمة الموجهة بالاقمار الاصطناعية و اشعة الليزر
لذلك فقد توقفت الدول الغربية عن التفكير فى اى مشاريع تطوير لتلك الصواريخ بينما استمرت روسيا فى انتاج تلك الصواريخ من طرازات اسكود ايه و اسكود بى و اسكود سى و تبعتها فى التقليد الاعمى لهذا الفكر العسكرى المتخلف كلا من الصين و كوريا الشمالية الكفرية و العياذ باللات (التى هى مصدر 99% من الترسانة العسكرية الايرانية شديدة التخلف تكنولوجيا )
بينما استعاضت الدول النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة فى مجال الهجوم الصاروخى الاستراتيجى عن الصواريخ البالستية متوسطة و طويلة المدى التقليدية (من فئة الصاروخ الروسى المتخلف اسكود ايه و اسكود بى و اسكود سى و الذى توقفت روسيا عن انتاجه منذ الستينات و لكن كوريا الشمالية هى الدولة التى تنتجه حاليا و تزود ايران به و بمكونات انتاجه حيث تقوم ايران حاليا بتجميعه تحت اسماء مثل الرعد و الزلازال و ابو كوز و ابو صفيحة او ابو خازوق و ابو دبر و ابو إرب) فدخلت الدول الغربية النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة فى عصر صواريخ كرروز اى الصواريخ التى يتم تغيير اتجاهها عبر الاقمار الاصطناعية بعد اطلاقها فيتم اطلاقها فى اتجاه بواسطة محركها الباليستى الرئيسى و عندما تقترب من الهدف و تبدا فى الدخول فى طبقات الجو المنظورة تبدأ فى العمل محركات باليستية ثانوية يتم توجيهها بواسطة رؤوس حساسة لاشعة الليزر تتحسس حزم من اشعة الليزر تطلقها الاقمار الاصطناعية على الهدف من الفضاء او تطلقها بعض اقلام التوجيه الليزرية التى تكون فى ايدى جنود مشاه و جواسيس بالقرب من الهدف فيطلقون من اقلام التوجيه الليزرية حزما من اشعة الليزر على الهدف تتبعها رؤوس المحركات الجانبية للصاروخ الكروز لذلك لا تستطيع وسائل المضادات الجوية تتبعها لانها تغير اتجاهها بأستمرار فى مرحلة التوجه نحو الهدف بصورة مموهة
و تنتج امريكا فقط هذه الصواريخ تحت اسم كروز و قد استخدمتها فى ضرب العراق فى الحرب الاخيرة و كذلك فى ضرب صربيا فى الحرب الصربية الاخيرة و فشلت احدث المضادات الروسية فى اسقاطها
بينما تنتج اسرائيل صواريخ كروز اكثر تقدما خاصة بها تحت اسم أريحا 1 و اريحا 2 و اريحا 3 و القابلة للتزود برؤوس نووية تزد ثلاثة آلاف كيلوجرام
اما بالنسبة لصواريخ اسكود ايه و اسكود بى و اسكود سى التى تجمعها ايران بمكونات كورية شمالية رديئة تحت اسم الرعد و البركان و الزلزال و سيدنا الحسين و سيدنا الخضر و سيدنا المهدى المنتظر و ارب الرسول يابا دوبنى دوب
فما اسهل اسقاطها من الفضاء بواسطة الصاروخ المضاد للصواريخ الاسرائيلى حيتس Hetz الذى يسمى فى الترسانة الغربية ب ARROW و هو الصاروخ الاكثر تقدما فى العالم و الذى هو السلاح الاول فى برنامج حرب النجوم الامريكى و يعتبر ذلك السلاح هو السلاح الوحيد الذى يتم تزويد الجيش الامريكى من انتاج مصانع عسكرية غير امريكية و هو اكثر تقدما من الصاروخ الامريكى باتريوت (الذى بدأت امريكا فى الاستغناء عنه و استبداله بالصاروخ الحيتس الاسرائيلى الاكثر تقدما منه ) و قد نجح الصاروخ الامريكى باتريوت الاقل تقدما من الحيتس الاسرائيلى نجاحا ساحقا فى القضاء على خطر صوارخي اسكود ايه و اسكود بى و اسكود سى عندما ضرب بها العراق السعودية فى حرب الخليج الثانية عام 90 و كان العراق يقوم بتجميع الاسكود ايه و الاسكود بى و الاسكود سى من مكونات المانية شرقية أكثر جودة بمراحل من المكونات الكورية الشمالية الرديئة التى تعتمد عليها ايران المتخلفة و كان العراق يسميها صواريخ " الحجارة السجيل " و " الحسين " و قد نجح الباتروت ( الاقل تقدما من الحيتس) فى تدمير جميع الصواريخ التى اطلقها العراق على السعودية فى الفضاء دون ان ينجح و لو صاروخ واحد منه فى الوصول الى المجال الجوى المنظور !!!
هذا و بينما تزود الصناعات الجوية الاسرائيلية الجيشين الامريكى و الاسرائيلى بوحدات الحيتس فان لدى الصناعات الجوية الاسرائيلية طلبات من بريطانيا و فرنسا و المانيا الغربية للتزود بهذا السلاح و لكن امكانيات الصناعات الجوية الاسرائيلية يجعل الاستجابة لتلك الطلبات مستحيلا
و مما يجدر ذكره ان صاروخ الحيتس الاسرائيلى هو الاداة الرئيسية لمنظومة الدرع الصاروخى الفضائى الامريكى التى تعتمد على اطلاق مجموعة ضخمة من الاقمار الاصطناعية الاسرائيلية و الامريكية لتحيط بكل بقاع الكرة الارض من الفضاء لتوجيه حزم الليزر على اى صاروخ يتم اطلاقه من ايران و تركيب محطات اتصال و توجيه بتلك الاقمار الاصطناعية فى كل من بولندا و التشيك و رمانيا (و هو ما تعارضه روسييا الآن و تعرض روسيا بدلا من ذلك على امريكا و اسرائيل انضمامها للدرع مع تمكين امريكا و اسرائل من استخدام محطات روسيا الفضائية فى قزخستان و ادربيجان لمراقبة الانشطة الصاروخية الايرانية ) و قد اطلقت اسرائيل الى الآن اربعة اقمار اصطناعية اسرائيلية الصنع و بوسائل اطلاق اسرائيلية فى اطار هذا البرنامج الفضائى لنشر صواريخ حيتس
و كانت اسرائيل قد نشرت وحدات صواريخ الحيتس على حدودها كلها اثناء حرب 2006 مع حزب اللات خشية ان تتدخل ايران فى الحرب ضد حزب اللات بصورة مفاجئة غير ان ايران لم تغامر لانه من المعلوم انه بينما لدى اسرائيل وسائل الدفاع الصورخى حيتس التى تحيد تماما كل الصواريخ الايرانية و تدمرها فى الفضاء فان صواريخ كروز الاسرائيلية من طراز اريحا 1 و اريحا 2 و اريحا ثلاثة لم يتم اختراع وسائل لاسقاطها بعد غير طبعا الصالة و السلام على آل محمد
صاروخ على الماشى يهديه احمدى نجاد للجنيرال الغٌلام : اسماعيل صفوى
 
|