عيوشة حبيبة محمد
الخديعة الكبرى ( رقم 42 )
أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر ، زوج رسول الله ( صلعم ) والتى كانت حب الرسول وأيضا إله الإسلام ، كانت تتفاخر على أمهات المؤمنين بعشر أشياء لم تحظى بهم أى واحدة منهن سواها وهم كما جاء فى كتب السيرة النبوية العطرة ، باب فضل أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر ، عن عائشة قالت ( فضلت على سائر أمهات المؤمنين بعشر ، قيل ما هم يا عائشة ؟ قلت : لم ينكح بكر غيرى ، لم ينكح أمرأة أبواها مهاجران غيرى ، أنزل الله براءتى من السماء جاء جبريل بصورتى فى قطعة حرير وقال للنبى تزوجها فإنها أمرأتك ، كنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد ولم يفعل ذلك بأحد من نسائه غيرى ، كان ينزل عليه الوحى وهو معى ولم يكن ينزل عليه وهو مع أحد من نسائه غيرى ، وقبض الله نفسه وهو بين سحرى ونحرى ، مات فى الليلة التى كان يدور على فيها ، دفن فى بيتى ، وإنفردت برؤية جبريل ) صدقت أم المؤمنين عائشة بنت بكر فى كل ما ذكرت ، فالأحاديث النبوية الشريفة والصحيحة تؤكد صحة ما تقولين ، كما سبق وذكرت فى أعداد سابقة ، وأضيف أن الرسول أحبك أكثر من الجميع ، وبعد موت الرسول جلست هذه الطفلة التى لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها المبارك على كرسى القداسة ويأتى إليها أكابر الصحابة ينتظرن فتواها التى بكلمات منها تحلل لهم وتحرم ، روت أكثر من ألفين حديث ، من تنعته بالكفر .. فيصير كافرا لا توبة له والقتل له واجب محتوم ، أكابر الصحابة مثل أبو بكر .. عمر .. عثمان يهرعون إلى عائشة لتفتى لهم بما إستحال عليهم الفضل فيه . وإليكم الدليل والبرهان على صحة كلامى : جاء فى الطبقات الكبرى لأبن سعد الجزء الثانى باب عائشة زوج النبى " صلعم " وأيضا الإصابة فى تمييز الصحابة لأبن حجر العسقلانى باب عائشة الأحاديث التالية : 1 – أخبرنا أبو معاوية الضرير .. عن مسروق أنه قيل له هل كانت عائشة تحسن الفرائض ؟ قال : أى والذى نفسى بيده لقد رأيت مشيخة أصحاب رسول الله " صلعم " الأكابر يسألونها عن الفرائض ) 2 – ( أخبرنا محمد بن عمر .. عن محمود لبيد قال كان أزواج النبى " صلعم " يحفظن من حديث النبى " صلعم " كثيرا ، ولا مثلا لعائشة وأم سلمه ، وكانت عائشة تفتى فى عهد عمر وعثمان إلى أن ماتت يرحمها الله ، وكان الأكابر من أصحاب رسول الله " صلعم " عمر وعثمان بعده يرسلان إليها فيسألانها عن السنن ) 3 – ( أخبرنا محمد بن عمر .. عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال : كانت عائشة قد أستقلت بالفتوى فى خلافه أبى بكر وعمر وعثمان وهلم جرا إلى أن ماتت يرحمها الله ) وأحاديث أخرى كثيرة تؤكد أن أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر إستقلت بالفتوى بعد موت الرسول " صلعم " والدليل الذى لا خلاف عليه هذا الكم الهائل من الأحاديث النبوية الشريفة التى روتها عائشة ومدونة فى جميع كتب الأحاديث الصحاح ، سؤالى .. ليتنى أجد من يجيبنى عليه : ألم يقل القرآن فى سورة البقرة رقم 2 والآية رقم 288 ( وأستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وأمرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ) كيف غير إله الإسلام ورسوله " صلعم " رأيه مع عائشة ؟1 أم كانت عائشة تحظى بذاكره خاصة أقوى من كل النساء ؟ أم لأنها حب رسول الإسلام وبالتالى إله الإسلام ..... وللحديث بقية
|