ولو انى مش فاهمك يا يوساب لكن
سيدنا النبا ميخائيل بنى كنيسة جديدة للصلاة على الاموات اسمها كنيسة القيامة وافتتحها يوم سبت لعازر العام الجارى والحكومة قفلتها يوم حد الزعف على حسب ما سمعت من اهلى فى مصر
سيدنا استشاط غيظا ومسك الحكومة بهدلة يوم حد الزعف ويوم الجمعة الكبيرة ويوم سبت النور فى وعظاته ولما المحافظ راح يهنيه على العيد المطران بهدل المحافظ قدام كل اناس
راح المحافظ ميل على المطران وقالله فى همس مفيش داعى للكلام دة احنا فتحنا الكنيسة خلاص
وهنا هب الانبا ميخائيل فيه وقاله انا محبش الوسوسة عندك كلمة تقولها قدام الناس كلها مش تروح تدبر لى الشر من وراى وتيجى تبوسنى فى العيد
ومن اشهر كلماته فى هذة الوعظات
فين الوحد الوطنية والمحبة اللى بيقولوا عليها دى لا فى وحدة ولا فى محبة بس يجوا قدامنا يقبلونا دى قبلة يهوذا دى قبلة الخيانة
وأيضا
ان الشيطان قد تحالف مع المحافظ على كنيسة المسيح
الشيطان الذى يعمل من خلال المسؤلين
الحكام الجبناء والحكومات الأن حكومات ****ه تشرع تشريعات ظالمة
وأيضا فى يوم الجمعه العظيمة
احن بطلنا نشتكى مفيش غير السما نلجألها نرفع قلوبنا كلنا الأن ونطلب ونقول يارب انت اللى تخلصنا بإيمان نطلب وانا بطلب معاكم والسماء قبلت طلبكم والمسيح هيتصرف
الحرب لما هتقوم اللى معتمدين على مالهم وعزوتهم كل دة مش هينفعهم ولاد المسيح هيعدوا وسط النار ومش هتئذيهم لكن ولاد العالم هى اللى النار هتلسعهم
و أيضا
احنا المفروض منخفش من الأستشهاد احنا مستعدين لعصر جديد من الأستشهاد
وهكذااااااااااااااااا
وخرج يوم عيد القيامة فى التليفزيون المحلى السابعة أو الثامنة لا اعلم على اساس انه هيلقى كلمة عادي وكان مباشر لكن سيدنا اتفتح فيهم انى احنا لينا حقوق بنطالب بيها ومش هنسكت عليها وراح الارسال مقطوع على طول
اليومين اللى فاتوا مضيقين على سيدنا فى حكاية الصرف الصحى لدير درنكة كما قرأت فى وطنى لذلك بدأ سيدنا فى حملة أخرى ضد الحكومة وشبههم بالأرهابيين
|