يوم تاريخى عظيم تهنئة عظيمة بفوز عظيم استحقه العظيمان بنيامين نيتانياهو
وأڤيجدور لييبرمان !
…
كل الإعلام الإسرائيلى والعالمى ‑وطبعا العربى‑
واقع هذه الليلة فى حيص بيص حول من سيشكل الوزارة .
هذا هراء ! … لا توجد أية فرصة لليڤنى لتشكيل الوزارة ،
وإلا كانت قد شكلتها قبل شهور عندما كان الكنيسيت يساريا
( الواقع لا يوجد أى أحد مطلقا سيتحالف معها بعد أن أعلن باراك نفسه تفضيل الذهاب لمقاعد المعارضة ) .…
: السيناريو المستقبلى سيسير فى الخطوات التالية ،
وكلها ‑كما سترى‑ يعتمد على عامل واحد هو درجة ذكاء ليڤنى :
1- وهى خطوة شكلية لا لزوم لها وغالبا ما سيتم تجاوزها ،
إلا لو كانت ليڤنى وپيريز كلاهما معا غبيا حقا ،
وهى تكليف الأخير لها بتشكيل الوزارة ، وإضاعة عدة أسابيع فى هذه الملهاة .
2- لو اتضح أن ليڤنى وحدها ‑دون پيريز‑ محدودة الذكاء وصممت على تشكيل الوزارة ،فسترغم نيتانياهو على التقدم بوزارة يمينية خالصة مدعومة بـ 65 عضو كينيسيت ،
وسيصبح كاديما فى العراء وغالبا سينفض عنه أعضاؤه عائدين لليكود .
3- فى حال حكمت ليڤنى ذكاءها بقدر معقول ، وأدركت أن لا قيمة لمقعد أو معقدين تفوقت بهما على الليكود ،وفهمت أن ما لم يكسبه هذا الأخير من مقاعد لا سبب له إلا أن إسرائيل برمتها اتجهت لليمين من نيتانياهو نفسه ،فإنها ستبادر من تلقاء نفسها بالعرض على نيتانياهو أن تكون مرءوسة له كوزيرة خارجية ،وقد تطلب ساعتها استبعاد لييبرمان ودخول باراك ،
والحجة الرئيسة هى عدم استفزاز البراق ؛ العبد الأسود المسلم .
هنا ستصبح الكرة فى ملعب ذكاء نيتانياهو ، الذى يتوجب عليه ‑فى رأينا‑ الرفض ساعتها !
… ساعتها سيصبح البراق اوباما بن لادن هو الذى فى مأزق مرعب ،
وستصبح الضغوط رهيبة على المؤسسة العسكرية الأميركية للتخلص من هذا الخائن المدعو رئيسا( الآن ‑وبالفعل‑ مضت على هذا الوضيع ثلاثة أسابيع وهوت شعبيته كما رئيس مضت عليه ثلاثة أعوام !)
[**************
***************