|
يا اخ مازن
كلامك جميل و احييك عليه
المشكله انه لا توجد مشكله يمكن حلها بل الحقيقه هى مجموعه من المشاكل متداخله و يصعب فصلها عن بعضها
المشكله يا صديقى تكمن فى جيل كامل من الشباب تحت سن الثلاثين تربى على الفكر المتعصب و الأرهابى الذى علمه لهم علماء الدين و مشايخ الارهاب ... و للأسف ايضا ان هذه الافكار الارهابيه تجد ما يؤكدها من بعض الآيات و الأحاديث
المشكله الآن انه أصبح هناك حاجز نفسى بين المصرى المسيحى و المصرى المسلم نتيجة هذه الأحاديث التى يفسرها كل واحد على حسب ما يدعم موقفه ... و الغريب ان كل واحد يؤكد صحة تفسيره للحديث و اصبحنا لا نعرف الحديث الصحيح من الضعيف
لـو جمعت واحد مسلم مع واحد مسيحى و طلبت منهم عمل شئ معين لمصلحة مصر ستجد المسلم يقول لك كيف أتعامل مع هذا الكافر و يعطيك حديث فسره الشيخ فلان أو علان يقضى بعدم التعامل مع الكفار و كأن هؤلاء الكفار ليسوا مصريين مثله و يمكن أكتر منه ... و أيضا المسيحى يخشى التعامل مع المسلم لأنه لا يعرف متى سينقلب ضده هذا الشخص
المشكله الآن هى أننى ـ و أنا أتكلم عن نفسى شخصيا و لا أمثل أى شخص آخر ـ أقول اننى اريد ان أعيش فى بلدى و ان يكون لى كافة الحقوق المكفوله للجميع و هذا لا يتحقق فى ظل الشريعه الاسلاميه للأسف
أنا معك فى فكرة تكوين مجموعه من المثقفين تحاول ان تقرب وجهات النظر المختلفه و تعمل على حل بعض المشاكل التى يشكو منها الطرفين .
فكره ممتازه و أنا معك
|