انا منذ يومين يا خى الحبيب : إبن سينا
كنت اشاهد فضائية البى بى سى العربانية و جدتهم يذيعون تقريرا عن اول عملية تنكيح
جماعى للمتبرعين بإروبهم
لأرامل الشهداء على كتاب اللات و سُنة نكوحه طبعا
المهم اننى وجدت ان كل المنكوحات تشتكين فى تقرير البى بى سى من ان المتبرعين بإروبهم لا يتبرعون بالإرب
لوجه اللات تعالى
بل انهم و العياذ باللات يتبرعون بالإرب
طمعا فى الثلاثة آلاف دولار كفرى
و قالت المنكوحات ان جميع المتبرعين بإروبهم
متزوجين بالفعل من ثلاثة ولايا
و بعضهم طلّق الولية الرابعة حتى يستطيع ان يشترك فى البرنامج القومى للتبرع بالإرب
و ان هؤلاء المتبرعين عندهم من العيال قناطير ذكرانا و غٌلمانا و إناثا
بحمد اللات
و ان جميع المتبرعين يعانون الامرين للإنفاق على ثلاثة من امهات المؤمنين و عشرات العيال فلا يجدون اللضى
لذلك فقد اقبلوا جميعا على التبرع بإروبهم حتى يحصلون على الثلاثة آلاف دولار لينفقوا على منكوحاتهم الثلاثة الاصليين و قناطير العيال التى انجبوها من كل منكوحاتهم السابقات (أقل واحد فيهم سبق له الزواج من عشرة منكوحات على الاقل بما يجعل عدد العيال الذين ينفق عليهم قرابة المئة)
و قالت ارامل الشهداء
اللائى مــَــنّ اللات عليهن بإروب جديدة عوضا عن الاروب التى إحترقت فى العمليات الاستشهادية الفدائية الجهادية
أن كل ما يخشينه ما هو مصيرهن بعد نفاد الثلاثة آلاف دولار الإجرة نكاحهن ؟؟؟
و كلهن ابدين الاعتقاد ان ساعتها فإن فأن من تبرع بإربه لهن سينقلب عليهن
و يضربهن و يُفرغ فيهن حنقه من عدم قدرته على دخول اسرائيل للعمل كخادم لجمع المال للانفاق على منكوحاته الاربعة و انه سيضربهن
ضربا غير مبرحا و سيهجرهن فى المضجع لصالح منكوحاته القديمات لان القديمة تحلى و لو كانت وحلة
و انه ربما يطلقهن خاصة و ان حركة حماس حركة محمدية لن تُقيد ما احله اللات اى الطلاق بكلمة تخرج من فم الناكح
كل هذا بينما استضافوا فى التقرير الدكتورة سعاد صالح من مصر عميدة كلية التنكيح الشرعى جامعة الازعر النكيح و قد اكدت الدكتورة ان ما تقوم به حركة حماس هو عين الصواب و هو عين المحمدية الحقة
لان المعتقدات الكٌفرية كالنُصرانية و اليهودية نظرت لأرامل قتلى النُصارى و اليهود المقتولين فى الحروب (اللاتى تناظرن ارامل الشهداء عند المحمديين مع الفارق طبعا) على انهن اداة انفاق مال فقط فالنُصرانية و اليهودية تُغدق عليهن بالمعاشات و التعويضات و لكن المال عند المحمديات ليس كل شيئ لان المحمدية لن تبرم الورقة ام عشرة جنيه و تنكح نفسها بها
لان الحميراء قالت
" أيم إمرأة نكحت نفسها فنكاحها باطل "
مما يضطر أرامل المحاربين النُصارى و اليهود المقتولين ان تعيش محرومة من نعمة الإرب طمعا فى الاحتفاظ بالمعاش المالى
اما حركة حماس المباركة فقد طبقت الشرع النكيح
العظيم و منحت كل ارملة شهيد لمؤمن آخر ينكحها
فرجا و دبرا
و يعمل فيها إربه و ينفق عليها و يربى لها اولادها و يقيها شر فتنة الفرج
بإذن اللات و طبعا سيكتب اسمه على فرجها لان كل فرج مكتوب عليه اسم ناكحه حتى فرج الزانية
المهم انتهى التقرير بعرض فقرة انشاد للمنشدين اثناء حفلة التنكيح الجماهى لإهزوجة
طلع الإرب علينا من ثنيات النكاح
وجب النكح علينا ما دعى للات داع