"شهادة انضمام" ماهر الجوهري للكنيسة القبطية
الكاتب: الكتيبة الطيبية: كتبت إيمي المصري
تقدم القمص متياس نصر منقريوس - كاهن كنيسة العذراء والقديس كيرلس بعزبة النخل، والمشرف عن إصدار "الكتيبة الطيبية"- بمبادرة قبول بيتر أثناسيوس (وبالميلاد ماهر الجوهري)، بين صفوف مؤمني الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بإحدى مطرانيات الكرازة المرقسية، وذلك بعد أن تقدم المذكور بطلب انضمام بتاريخ الأربعاء 30 برمهات 1725ش، الموافق 8 أبريل 2009م، محدداً فيه اختيار الأب متياس لرعايته الروحية، الذي كان قد تأكد قبلاً من صحة عقيدته، وبموجب شهادة المعمودية المقدمة من المذكور، والتي تحمل انتماءه لطائفة الروم الأرثوذكس.
وعليه فقد تغيرت ملة المذكور من طائفة الروم الأرثوذكس الذي اعتمد على إيمانها قبلاً إلى طائفة الأقباط الأرثوذكس.
وكانت محكمة القضاء الإداري التابعة لمجلس الدولة، برئاسة المستشار حمدي عكاشة، وبجلستها المنعقدة يوم السبت الموافق 4 أبريل 2009م، قد طلبت تقديم شهادة من "الكرازة المرقسية" تفيد مدى قبول انضمام ماهر أحمد المعتصم بالله الجوهري للانضمام إلى طائفة الأقباط الأرثوذكس. وهي ما بادر بتحريرها له الأب متياس لتكون بذلك آخر مستند طلبته هيئة المحكمة، ليحتسب بعدها أي طلب آخر ضرب من التعسف من قبل القضاء الإداري بمصر.
ومن حيث أن دفاع المدعي قد استوفى كل المستندات المطلوبة، فقد وضعت الهيئة القضائية في "خانة اليك" فالكل ينتظر بشغف الحكم التاريخي الدستوري الذي يحقق مبدأ حرية العقيدة الذي تكفله المادة 46 من الدستور.