أولا أحب أن أبين بعض الحقائق :
1- الشمس كجرم مشتعل ، يستحيل أن تتجمد
2- مخزون الهيدروجين فى الشمس يكفى لمدة 4 مليار عام .
الآن نبدأ بشرح كيفية موت نجم بحجم شمسنا
تعتمد حياة النجوم على كتلتها ، كلما كانت الكتلة أكبر تموت النجوم أسرع ، طبعا العلاقة عكسية لأن كلما كانت الكتلة أكبر زادت حرارة النجم أكثر واستهلك مخزونه من الهيدروجين أسرع فأسرع.
كيفية موت شمسنا ستتم كالتالى : بعد 4 مليار عام ، سيتم استهلاك مخزن الاكسجين باكمله وينهار قلب الشمس تحت ضغط الجاذبية ، وفى نفس الوقت يصبح غلافها الجوى غير مستقر ويبدأ في التمدد مما يجعلها أشبه بنجم أحمر عملاق .
طبعا هذا معناه بأن سيتم ابتلاع الكواكب القريبة مثل عطارد ( Mercury )، وبسبب الحرارة ستنتهى الحياة على الأرض نهائيا.
فى خلال المليار عام القادمة الشمس ستبدأ بالاحتضار شيئا فشيئا ، فبالتدريج القلب الداخلى للشمس سيسحق داخليا ، مما يعنى زيادة هائلة فى الحرارة تستطيع أن تحرق مكوّن آخر من مكونات الشمس ألا وهو ( الهيليوم ).
ذرات الهليوم ستنصهر مكونة الكربون ، وعندما ينتهى مخزون الشمس من الهيليوم ، سيبدأ الغلاف الجوى بالتمدد كما ذكرنا سالفاً.
الشمس ليست بالضخامة لكى تبدأ بإشعال قلبها لمرة ثالثة . وستبدأ عملية التحول الآخيرة للشمس بعد ذلك.
القلب المحتضر للشمس فى نهاية الأمر سينتج ما يسمونه (white dwarf ) وهو عبارة عن كرة ماسية فى القلب المركزى للشمس بحجم كوكب الأرض ، مكونة من الكربون والأكسجين ، ومن هذه النقطة تبدأ الشمس في الموت تدريجيا ، ويخفت ضوئها حتى تنطفأ تماماً.
هذه العملية ستأخذ بضعة ملايين عام من آخر مليار من المليارات الأربعة المنتظرة على فناء شمسنا.
طبعا هناك نهاية أخرى تحدث وهى تنتج الثقب الأسود ( Black Hole) لكن لن يحدث هذا لشمسنا لأنه يحتاج لنجم أكبر بضعة مرات من شمسنا.
نرجع للنظرية اللى عرضتها الأخت مريم
إقتباس:
نظريتى بتقول فى الوقت دة هاتتطور حياة على زحل نفسة و ها تنكشف مجرة جديدة من ناحية بلوتو بشمس جديدة و كوكب زحل هايكون زى الارض فى التكوين الداخلى لكن مختلف فى الخارجى
الحاجة المختلفة ان زحل فية 33 قمر واليوم عندهم قصير اوى
10 hours, 39 minutes
|
تكوين شمس جديدة يحتاج الى حاضنة نجوم - وهى كتلة ضخمة من الغازات الكونية المتكونة بعد the big bang ويصل حجمها الى 300 مليون سنة ضوئية - مثل ( Nebula ) التى اكتشفها تلسكوب هابل. ( على فكرة أقرب نجم للأرض يبعد 4 مليون سنة ضوئية على ما أذكر ).
أما زحل - فمع احترامي للأخت مريم - لا يصلح للحياة أبدا ، للأسباب التالية :
بوجود ضغط عالى جدا ووجاذبية رهيبة لهذا الكوكب الضخم ( ثانى عملاق فى مجموعتنا الشمسية بعد المشترى (Jupiter) ) ووجود رياح عاتية رهيبة السرعة تصل سرعتها ما بين 362 كيلومتر فى الساعة إلى 1609 كيلومتر فى الساعة ( 225 ميل فى الساعة إلى 1000 ميل فى الساعة ) ، ودرجة حرارة تتراوح ما بين -167 درجة مئوية تحت الصفر إلى 26 درجة مئوية ( 26 درجة مئوية تبدو مريحة ولكن الضغط سيكون أكبر كما لو كنا تحت سطح البحر ببضعة أميال ) ( -270 إلى 80 درجة فهرنهايت ) وغلاف غازي معظمه من النشادر ( الأمونيا ) لا أظن أنه يمكن ايجاد حياة على مثل هذا الكوكب
------------------------
للتخفيف : أعلن مصدر مسئول ان مسبار ناسا ( بيونير 2 ) قد وجد دلائل قوية على وجود حياة على كوكب زحل ، وأن ناسا مشتركة في مؤامرة لإخفاء هذا الموضوع . ( انظر الصورة المرفقة ).
وأعلنت جمعية البنادق الوطنية الأمريكية ( National Rifle Association ) بتنظيم رحلات للشباب لكي يستمتعوا بصيد موفق لهذا النوع الجديد من الحياة .
سلام بقى أنا صدعتكم ، ربنا معاكم
ساويرس