http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=211238
«المصري اليوم» ترصد: إعدام الخنازير «حيّة» بمواد كيماوية حارقة
كتب مها البهنساوى ١٦/ ٥/ ٢٠٠٩
[تصوير- أحمد هيمن الخنازير فى مدفن «الجير الحى» بعد رشها بالشبّة والمواد الكيمواية وهى حية]
تصوير- أحمد هيمن
الخنازير فى مدفن «الجير الحى» بعد رشها بالشبّة والمواد الكيمواية وهى حية
رصدت كاميرات «المصرى اليوم» بالصوت والصورة الإجراءات التى تنفذها الأجهزة البيطرية والصحية والأمنية والمحليات، لإعدام الخنازير حية، باستخدام مواد كيماوية من مخلفات المصانع، ثم الدفن فى «أبوزعبل» باستخدام الجير الحى.
تبدأ الرحلة من زرائب الخصوص، حيث تنقل الخنازير إلى سيارات نقل كبيرة، وسط صرخات ودعوات أصحاب الحظائر، وتستغرق رحلة السيارات حوالى ٣ ساعات للوصول إلى منطقة الإعدام، يتخللها نقل الخنازير إلى عربات اللورى.
ويمثل مشهد النقل إلى اللورى أول المشاهد ثقيلة الوطأة، إذ تفتح أبواب عربات النقل الخلفية وتدفع الخنازير بالعصى إلى رافعة اللورى، فيما يبادر بعض العمال إلى حمل الخنازير وإلقائها متراكمة فوق بعضها، ويرتفع صوت الحيوانات غير القادرة على التنفس، فيما يدهس كبيرها صغيرها، ويصرخ أحد المشرفين عندما يلاحظ أن العمال منشغلون بالتصوير «ياللا إنت وهو.. عايزين نخلص».
ويمتلئ اللورى بـ ٤٠٠ خنزير فى المتوسط، لينتقل إلى المدفن الصحى فى أبوزعبل، حيث تلقى على الخنازير داخل اللوارى مادة تشبه الرمال الناعمة من مخلفات مصانع «الشبة» ويعلو صوت تألم الخنازير من أثر المادة الحارقة، حتى يخمد تماماً، ويستغرق الأمر حوالى ٣٠ أو ٤٠ دقيقة حتى تموت الحيوانات، لتلقى بعد ذلك فى الحفر، وبعضها منتفخ أو ممزق الأحشاء، وتغطى الجثث بمادة الجير الحى قبل أن تردم.
فى سياق متصل، يسافر وفد من وزارة الصحة إلى جنيف بسويسرا، للمشاركة فى الدورة الـ ٦٢ للجمعية العامة بمنظمة الصحة العالمية التى تبدأ بعد غد الإثنين، ولم يتحدد إلى الآن ما إذا كان الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، سيسافر أم لا،
فيما كشفت مصادر أن الوفد المصرى سيطالب بمراجعة إجراءات التحذير من الوباء إثر الاتهامات التى وجهها الجبلى للمنظمة بإثارة الذعر فى العالم. عالمياً، سجلت أحدث الإحصاءات رقماً قياسياً أمس، إذ أكدت ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة إلى ٧٥٢٠ بارتفاع قدره ١٠٠٠ إصابة فى يوم واحد.
ويمكن لقراء «المصرى اليوم» مشاهدة الفيديو كاملاً على الرابطين:
www.vimeo.com/almasryalyoum
www.youtube.com/almasryalyoum
----
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=211243
حذف فيديو «المصرى اليوم» الذى يكشف كواليس إعدام الخنازير
كتب نورا يونس ١٦/ ٥/ ٢٠٠٩
[ صورة من الصفحة الرئيسية لموقع «فيميو»]
صورة من الصفحة الرئيسية لموقع «فيميو»
حذفت شبكة «فيميو» مقطع الفيديو الذى نشرته «المصرى اليوم» ضمن حسابها الخاص على الشبكة، ويكشف كواليس إعدام الخنازير داخل مجزر البساتين، بعد أن نجحت فى اختراق الحصار الأمنى الشديد الذى تم فرضه على المجزر، بحجة أنه يصور مشاهد عنيفة.
كانت الزميلة دارين فرغلى وصلت إلى حيث تصطف ناقلات محملة بالخنازير يقف أصحابها داخل المقطورة، يقومون بضربها بـ«حديدة» على رؤوسها، حتى تنساب الدماء من فتحات المقطورة، وسط أصوات الخنازير الصاخبة، ثم يطعنونها بالسكاكين خنزيرًا تلو الآخر.
ورصدت الكاميرا ملابس الرجال الملطخة بدماء الخنازير، وهم يدهسونها بأقدامهم حتى تزهق أنفاسها الأخيرة، وتذهب إلى طفل اسمه «باسم» وهو يتزحلق على المقطورة وسط دماء الخنازير، وكأنه يتزحلق على الجليد.
وعلى بُعد خطوات يقف فريق من الأطباء البيطريين بالكمامة، والبالطو الأبيض، والأحذية الواقية يراقبون، ولا يحركون ساكنًا. بعد ساعات قليلة من نشر الفيديو تجاوز عدد المشاهدين له ٤ آلاف، وتوالت التعليقات تستنكر هذا العنف الفج والإهمال الجسيم، وفى هذه اللحظة تلقت «المصرى اليوم» رسالة من «فيميو» تفيد حذف الفيديو لاحتوائه - كما قالوا - على مشاهد عنف مبالغ فيها.. بدلاً من الإشادة بكشف قد يؤدى إلى فتح تحقيق فى كل هذا الإهمال.
جدير بالذكر، أن هناك حلقات سابقة للحذف، منها مشهد تعذيب عماد الكبير داخل قسم شرطة، من حساب المدون وائل عباس، وقامت شبكة «فليكر» بحجب صور للزميل حسام الحملاوى لمظاهرات مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.