خبر جديد و العقل المحمدى الوسخ كما هو
خبر جديد و العقل المحمدى الوسخ كما هو
فيروس أنفلونزا الطيور أصاب طفل لم يبغ الرابعة فى مصر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn)
كشفت السلطات الصحية في مصر الخميس، عن حالة إصابة جديدة بفيروسh5n1 المسبب لمرض "أنفلونزا الطيور"، وهي الحالة رقم 70 التي تكشف عنها السلطات رسمياً، منذ ظهور المرض الذي قتل 23 شخصاً على الأقل، في احدى اكثر دول العالم من حيث كثافة حالات الإصابة بفيروس انفلوانز الطيور مع إندونيسيا وفيتنام.
كما أن تلك الحالة هي السابعة عشرة التي يتم الكشف عنها فى مصر خلال العام 2009 فقط لطفل في الرابعة من عمره، من مدينة "كفر صقر" بمحافظة الشرقية، شمال شرقي القاهرة، حيث نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مسؤول بوزارة الصحة، قوله إن الطفل تحت العلاج بعقار "التاميفلو " و حالته "جيدة ومستقرة."
يأتي الكشف عن حالة الإصابة الجديدة بمرض أنفلونزا الطيور، في الوقت الذي إعترفت فيه السلطات الصحية عدم وجود حالات إصابة بفيروس "أنفلونزا الخنازير" لا بين البشر و لا بين الخنازير ، الذي يثير قلقاً دولياً متزايداً، بعد ظهوره فيما يقرب من 50 دولة ليس من بينها مصر .
وقال وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية، الدكتور عمرو قنديل، إن الطفل دخل مستشفى حميات "الزقازيق"، وهو مصاب بارتفاع في درجة الحرارة، وظهرت عليه أعراض الأنفلونزا، فتقرر تحويله إلى مستشفى "منشية البكري" بالقاهرة، حيث أثبتت التحليلات إصابته بالمرض نتيجة مخالطته طيور منزلية مصابة.
ووفقاً لتقديرات وزارة الصحة، فقد تم توثيق وفاة 23 مصريا نتيجة للإصابة بفيروس انفلوانزا الطيور منذ بداية توثيق الإصابات بأنفلونزا الطيور عام 2006، الأمر الذي دفع السلطات المصرية فى البداية إلى إعدام أسراب الطيور المصابة ، مما ألحق ضررا بصناعة الدواجن.
وتُعد النساء والأطفال هم أكثر الذين يربون الطيور في مصر، وبالتالي هم أكثر الناس عرضة للإصابة بالمرض، إذ أن أكثر من 90 في المائة من المصابين كانوا إناثاً بالغات أو أطفالاً، بينما شكلت النساء ثلاثة أرباع حالات الوفيات.
وفي أواخر أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت الحكومة المصرية عقب اجتماعه مع الرئيس حسنى مبارك، أنه "تقرر أبادة كل قطعان الخنازير الموجودة في مصر" رغم عدم تعرض مصر لاى حالة اصابة لا بشرية و لا حيوانية بأنفلوانزا الخنازير !
و قد تسبب القرار في حدوث مصادمات بين قوات الأمن ومجموعة من مربي الخنازير من الاقباط الفقراء في منطقة "البساتين"، مع بدء الحكومة عمليات إبادة جماعية لماشيتهم، رغم تأكيد الحكومة المصرية لهم ان الابادة خطوة ليس لها ابعاد طائفية اتخذتها الحكومة تخوفاً من انتشار المرض الذى لم تظهر اى حالة اصابة به فى مصر من قبل !
يُذكر أن مربي الخنازير في مصر يعملون كذلك في قطاع جمع القمامة، التي تقتات منها تلك الحيوانات، ويبلغ عددها قرابة 300 ألف رأس.
آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 16-05-2009 الساعة 08:32 AM
|