عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 29-05-2009
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
مشاركة: فاروق حسنى ينشر بيانا يعلن توبته فيه عن العنصرية المحمدية

اعتذار فاروق حسني لإسرائيل يفجر بركان غضب ضده في مصر



شبكة الاخبار العربية اخر تحديث الجمعة 29 مايوة 2009

مازال الاعلان الذى نشره وزير الثقافة المصري فاروق حسني في صحيفة اللوموند الفرنسية عدد 27 مايو / أيار واعتذر خلاله فاروق حسنى لإسرائيل تثير ردود أفعال غاضبة داخل مصر ، حيث ندد النائب اليساري السابق البدري فرغلي بموقف حسني، قائلاً:"لا يمكن أن نقبل بهذا الخنوع طمعا في رفع راية مصرية فوق اليونسكو، فمصر زاخرة بقممها التي لا تقبل بأن تبدل مواقفها طمعا في منصب".

وفي السياق ذاته ، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن أوساط سياسية مصرية القول إن تراجع وزير الثقافة عن تصريحاته التي أدلى بها في البرلمان المصري العام الماضي دعى فيها لـ"حرق" الكتب اليهودية المتواجدة في المكتبات المصرية ، إنما جاء في إطار صفقة معدة سلفا بين الوزير وتل أبيب لكي يتجنب معارضة إسرائيل له في مساعيه للفوز بمنصب مدير عام اليونسكو.

وكان فاروق حسني المرشح لمنصب الأمين العام لليونسكو قد نشر أعلانا في جريدة لوموند الفرنسية عدد 27 مايو / أيار ضمّنه إعتذار رسمى لإسرائيل أعرب خلاله عن "أسفه الشديد" لإعلانه في عام 2008 فى البرلمان المصرى الدعوة لـ"حرق" الكتب اليهودية المتواجدة في المكتبات المصرية.

وقال حسني في مقال نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية إن بعض المواقف التي اتخذها في الماضي جاءت نتيجة حزنه لمصير شعب محروم من حقوقه.

وأضاف " أنا رجل سلام ، وأعلم أن السلام يعني التفهم والاحترام ، وباسم هذه القيم أريد أن أعود عن الكلمات التي تفوهت بها في مايو 2008 والتي اعتبرت دعوة إلى إحراق الكتب اليهودية ، أثار هذا التصريح صدمة ، وأتفهم ذلك".

وتابع "أريد أن أعرب عن أسفي لكل ما قلته ، هذه الكلمات تتناقض مع شخصيتي وقناعاتي ، إننى تفوهت بهذه الكلمات دون سابق تصور وتصميم وأنا بعيد كل البعد عن العنصرية وإنكار الآخر أو النية في الإساءة إلى الثقافة اليهودية أو أي ثقافة أخرى".

واعتبر وزير الثقافة المصري فاروق حسنى أن تراجع إسرائيل عن موقفها المعارض لترشحه لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو يبرهن علي أنه رجل سلام ولا يقف معاديا لأي طرف هو ما تأكدت منه الدولة العبرية.

وأضاف أن تعهد الحكومة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة بدعمه للوصول إلي المنصب الدولي جاء بعد دراسة مستفيضه لترشحه وتأكدها أنه سيعامل جميع الدول باحترام وبحيادية إذا ما اعتلى منصب اليونسكو.

وعلق فاروق حسني علي اتهامه بمعاداة السامية ساخراً " هل يمكن أن نعادى أنفسنا؟" ، مشددا على أن حملات الجاليات اليهودية في العالم لا تستهدفه بقدر ما تسعي لعدم وصول ممثل لمصر والوجود العربى فى المنظمة الدولية ، واستغلت "زلة لسانه" بشأن دعوته الحماسية لحرق الكتب اليهودية لتنفيذ هذا المخطط الشرير.

وكان فاروق حسنى أعلن العام الماضي الدعوة لحرق الكتب اليهودية الموجودة فى المكتبات المصرية بعد أن تقدم نائب بمجلس الشعب المصرى من تيار الاخوان المسلمين بطلب إحاطة حول إغراق المكتبات المصرية بالكتب اليهودية ، الأمر الذي يعتبر بداية للتطبيع الثقافى مع إسرائيل.

وفي محاولة لنفي سعيه للتطبيع الثقافي ، أعلن فاروق حسني أمام مجلس الشعب الدعوة لحرق الكتب اليهودية و اعلن استعداده لحرقها بيده .

تلك التصريحات قوبلت على الفور برد فعل عنيف من الجانب الصهيونى وشنت إسرائيل حملة ضده ، داعية المجتمع الدولى إلى عدم ترشيحه لليونسكو باعتباره معاد للسامية .

و كانت ذات الصحيفة الفرنسية التى نشر فيها فاروق حسنى أعلانه قد نشرت فى عدد 20 مايو/ أيار 2009 ، نداءاً جماعيا موقعا من أكبر مجموعة من المفكرين و المبدعين العالميين اتهموا فيه فاروق حسني بالعنصرية و الفاشية و معاداة السامية لوصفه الثقافة اليهودية بأنها "ثقافة لا إنسانية و ثقافة عدوانية و ثقافة تحترف سرقة ما لا ينتمي إليها للادعاء بأنه يخصها".

وبعد نشر هذا النداء العالمي ، فوجىء الجميع بإعلان إسرائيل عدم معارضتها تولي فاروق حسني منصب مدير عام اليونسكو وفي الوقت على الرغم من إصرار واشنطن على معارضتها ترشيح فاروق حسنى لذلك المنصب ، ويبدو أن تلك المواقف المتضاربة من جانب واشنطن وتل أبيب كانت بمثابة ابتزاز لإجباره على قبول صفقة الاعتذار ، مقابل مباركة إسرائيل ترشيحه.




http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=261975&pg=1
الرد مع إقتباس