[a_m_a_m]

أهلا أخوانى
أولا أسكن الأن فى القاهرة مصر
بعد الهروب من أهلى من أسيوط
بعد أشهار أسلامى بالأزهر يوم 14-12-2003

وأليكم قصتى بالتفصيل
يوم فى شهر فبراير 2002 تجولت وأنا فى سيبر داخل بلدى
دخلت على بعض المواقع الأسلامية طبعا لرأى ماذا يفعلون تلك الأغبياء ولمسك عليهم أى نقطة ضعف عليهم وأزلالهم بالخروفات التى يقولها

وجد
بأنهم يقولون بأن الأنجيل لا يوجد به ما يدل على أن المسيح هوالأله أو أبن الأله !
ولم ألتفت لهذا السوءال كثيرا وأغلقت الموقع
ولكنى بعدها بثلاث أيام حلمت أنى فى مشادة مع أصحاب لى مسلمين ولكنهم فى الحقيقة مسحين ولكن فى المنام كانو مسلمين يضحكون على ويقولون أعطنى داليلا واحدا على أن عيسى هوالله

صحيت من النوم وأنا بقول التخريف والهبل أللى أنا فيه ده
ولم أعير الموضوع أى أهمية
وبعد فترة ذهبت للأعتراف وبعد أعترافى جاء التساءل داخلى فقلت أعترف به
وراودنى تساءل أخر هل الأله ماذا يريد من النزول على الأرض ولماذا لم ينزل بنفسه أو يبعث ولده مثلا لحكم الأرض ةلماذا أيضا لم يكن له أكثر من ولد يحكم الأرض
ولناذا أختار سيددنا مريم العذراء لتكون بماثابة أمه أو زوجته ولماذا فى هذا التوقيت بزاد نزل الله أو أرسل أبنه
فقال لى القص هل تحدثت مع أحد المسلمين أو سمعت فقلت له على موضوع الموقع فقال القص أن الشيطان يريد أن يبتعد بك عن طريق الصواب ويغمرك بالشك لكى تبتعد عن المسيح وقال لابد أن تواصب دائما على الحضور إلى الكنيسة وتركته ولكن التساءلات تتزايد وبتدأت أعتقد أن اليهود على حق لأننى لم أعلم عن الأسلام شئ وكل ما أعلمه هو كل ما يسئ له من سيرى الرسةل السيئة التى كانو يقصونها علينا منذ الصغر

المشكلة التى لم أنا بسببها هو تفكير من هو الأله

والأخرة وماذا سيحدث بعد الموت وماذا لو مت وأنا ليس على الطريق الصحيح
هل سأظل فى النار أم أدخل الجنة لأننى ليس لى أى ذنب ولكنة أخاف أن أكون أشركت بألهى
نظرت إلى السماء وقلت يا المسيح ياألهى إهدينا إلى الطريق السليم
وطبعا لم أنسى حجة المسلمين الذين يقولون
كيف تعتقدون أن المسيح الحى صلب وأتخذتم أداة موته كشعار وبركه لكم وهل لو قال محمد بالسيف لأتخذناه شعار لنا

حسيت أنى أغرق فى بئر
حصلت علة نسخة من القران وقراءته ولم أعرف معنى أى شئ وكنت مشمئز منه على الأخر
أستمريت على هذا حتى يوم 20 يناير 2003 عندما نزلنا مصر أنا وولدى وأعمامى للذهاب لقرح أبن عمى المقيم بشبرا

وفى اليوم التانى ذهبت للحسين بمفردى لوضع حد لهذه التسأولات
راقبت المسلمين عن قرب وجدهم يضوضؤن ويططهرون قبل الصلاة وكلهم يتجهون أتجاه واحد ويصلوت بدون حجاب أو وسيط بينهم وبين ربهم ولنم أفهم شئ عير كلمة
سمع الله لمن حمدا غفلت نعم فبالتأكيد الرب سامع كل شئ

بعد أن أنتهى من الصلاة ذهبت للشيخ الذى كان يصلى بهم وهمزت فى أذنه أنى أريده على أنفراد فى أى ركن فقالى لى أجلس يا أبانوب !!!
أشتعر بدنى فقلت له كيف عرفيت أسمى قال رأيت الصليب على يداك فخمنت أسمك
فام أصدقة على الأطلاق

قلت له عوزك تفسر لى القراءن مثلا أو صورة بالقران
قال لى كلمات لم أنسها

بسم الله الرحمن الرحيم

الأية تقول نبدأ بأسم الله
الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وغسر لى العالمين بأنه جمع لكلمة عالم والمقصود به عالم الأنس وعالم الجن وأعالم أخرى لا يعالمها إلا الله
الرحمن الرحيم

مالك يوم الدبن
قال المقصود بيوم الدين يوم القيامة والحساب فالله هو مالكه

أياك نعبدو وأياك نستعين وطبعا البابا قال لى على معنا هذه الأية لكن الأمام فسرها
كتالى
يقوال أن هناك تساءل ماذا نعد أو نستعين بغيرك
والدليل أهدينا الصراط المستقيم :دين الحق والأستقامة
غير المغضوب عليهم والضالين
قال لى المغضوب عليهم هم اليهود والذين ضلو الطريق ال*****
حسيت بأنى عطشان وأريد أن أشرب أكثر وأكثر
جلست معه جلستين أخرين قلت له أريد أن أسلم قال لى لا أنتظر حتى يطمئن قلبك
علمنى كيف أضوضئ وكيف أصلى بالفاتحة
وأشار على بأن أصلى ركعتين لله وأدعوه بأن يدولنى على الطريق السليم
صليت فى المطبخ حوالى الساعة الثانيه صباحا بعد نوم أولاد عمى وأهلى
ذهبت للنوم مباشرتا
فإذا بحلم لم أراه فى حياتى
بأن بأننى فى صحراء ليلا وأجرى ولم أعلم ماذا أفعل وبإذا ملكين ينزلين من السماء
ويقول الأول ياعبد الله يايوسيف أتبع ملة محمد هذا
فأنا المسيح الحى أبن مريم

سميت نفسى يوسف وحاول أهلى أرجاعى عن هذا الطريق وجابو لى قواصصة وأعتقدو أن جننت ولكننى عرفت الأن عن الأسلام كل شئ وكل شئ تلقيته من المسلمين دخل عقلى قبل قلبى وعلمت أن كل ما كان يقال على المسلمين ماهو إلا كذب وأفتراء
ولا أنكر أن هناك أقلية من المسلمين لا يحبون ال***** ولكن هؤلائك يخالفون تعاليم الأسلام الذي يأمن بأهل الكتاب من الأنجيل والتوراى وأن عيسى أبن مريم رسول من الله وأنه حى فى السماء

وحبيت أكثر فى الأسلام الطهارة والنظافة
وأنى أستطيع محاطبة رب العالمين بدون حجاب أو وسيط

فالحمد لله الذى هدانى إلى الطريق المستقيم

خفت من النهاية المجهولة
فوصلت بالعقل و المنطق إلى دين الله
أشهد أن لا إله إلا الله الواحد الأحد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كوفان أحد
وأن محمد رسول الله .