مشاركة: لقمص ساويرس يعلم تلاميذه تجويد القرأن
إن هذا الكاهن الشيطان الذى لا يستحق كهنوته ( لأن تبعا للقوانين الكنسية الواردة فى الدسقولية يسمى الاسقف او الكاهن بالشيطان إن لم يتبع الحق المسيحى ) لا يعرفه ابناء كنيسته على حقيقته ، فلا يوجد رادع له .
إن الكهنة هم سفراء للمسيح على الأرض ، دعنا نتخيل ان المسيح مكان هذا الكاهن المنافق هل سيبنى مسجدا ويمنح جوائز لمن يحفظ ايات الشيطان ؟
ولكنه الحق الغائب عن بعض رجال الكنيسة وهو ناتج طبيعى لمن يرووا ان التبشير بالمسيحية جرم فى بلد اغلبته مسلمة ، وكأن الرسل قد بشروا فى بلاد اغلبها مسيحية وكأن الرسل لم يواجهوا صعوبات وموت فى سبيل التبشير بالمسيحية ، فبدلا من ان نبشر بالمسيحية اصبحنا ندعوا للإسلام ولكى الله يا كنيسة المسيح .
اريد كل فرد منا ان يتخيل إذا اتبعوا رسل المسيح منطق بعض رجال الكنيسة الحاليين وامتنعوا عن التبشير لحماية المسيحيين الموجودون فى عصرهم فهل كانت المسيحية ستصل مصر التى كانت مليئة بعبدة الأوثان ، هل كان سيستشهد بولس وبطرس وكل تلاميذ المسيح فى سبيل ايصال الانجيل إلى العالم أجمع ؟ نحن نخون ابائنا الرسل بإيقاف رسالتهم المفرحة إلى العالم أجمع .
إنها البداية والنتيجة الطبيعية لتعليم باطل منبعه الخوف .
ولا انسى ان احيى الكاهن المنافق وشيطان ابليس متى صليب ساويرس على فعلته لأنه ضحية فكر جميعنا اعتنقناه دون تفكير .
فهذا الكاهن بالذات لم ولن يُحاسب لأنه مع كل موقف يؤكد انه يبجل البابا شنودة ويمدح البابا شنودة بالكلمتين التمام .
فإن لم يحاكم هذا الكاهن فلنعلم إن الكنيسة اصبحت لا تحاسب المخطئ إلا إذا كان يؤثر على مصالح قيادات الكنيسة العليا .
اخيرا : هل نحن قادرين كأعضاء منتدى اقباط الولايات المتحدة من توصيل صوتنا ام ان كلامنا يرجع إلينا دون فائدة تذكر .هل لى ان اقترح بإرسال بيان للصحف المصرية المستقلة بإسم المنتدى نستنكر فيه ما يفعله متى صليب ساويرس [/size]
بالطبع قد يجد البعض الكلام ثقيل على سمعه ولكنها كلمة حق يجب ان تقال .
__________________
"LIVE FOR NOTHING OR DIE FOR SOMETHING"
|